دعت منظمة "مبادرة حقوق الإنسان" المعنية بشؤون الروهينغا المسلمين الحكومة الهندية إلى إطلاق سراح مسلمي أراكان المحتجزين في معسكراتها.

وقال مدير المنظمة صابر كياو مين إن أكثر من 100 مسلم روهينغي محتجزون في مخيم ماتيا بالهند، الذي يضم المهاجرين غير النظاميين القادمين إلى البلاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محامو تونس ينظمون سلسلة من الأنشطة الاحتجاجية بسبب "الانتهاكات الجسيمة" بحقهمlist 2 of 2مظاهرات حاشدة في أستراليا ضد تسليح إسرائيل لليوم الثانيend of list

وأضاف أن بعض هؤلاء الأشخاص مضربون عن الطعام، وأن 40 شخصا منهم لديهم بطاقات لجوء صادرة عن الأمم المتحدة.

وتابع "هؤلاء الأشخاص جاؤوا إلى الهند للنجاة بأرواحهم، وإطلاق سراحهم ليس التزاما قانونيا فحسب، بل مسألة إنسانية أيضا".

وذكر كياو مين أن عدد مسلمي الروهينغا المحتجزين في عموم معسكرات الهند يبلغ نحو ألف شخص.

وفي عام 2012 اندلعت اشتباكات بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين (أراكان) في ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017 تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية على الروهينغا​​​​​​​ في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الفيضانات في ميانمار إلى 226 قتيلاً و77 مفقوداً

أعلن التلفزيون البورمي الرسمي ارتفاع عدد قتلى الفيضانات الناجمة عن إعصار ياجي في ميانمار ارتفع إلى 226 قتيلا و77 مفقودا. ويبلغ عدد القتلى ضعف العدد السابق الذي بلغ 113 قتيلا. ووفقاً للبيانات الرسمية، تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية التي أعقبت الإعصار، الذي ضرب جنوب شرق آسيا في وقت سابق من هذا الشهر، في مقتل أكثر من 500 شخص في ميانمار وفيتنام ولاوس وتايلاند.

وبحسب قناة "ام ار تي في" التليفزيونية البورمية، دمرت الفيضانات أيضًا ما يقرب من 260 ألف هكتار من حقول الأرز والمحاصيل الأخرى في البلاد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن حوالي 631 ألف شخص تضرروا من الفيضانات في ميانمار. وقالت الوكالة الأممية، التي أبلغت عن حاجة ملحة للغذاء ومياه الشرب والمأوى والملابس، إن خطوط الاتصال مقطوعة، وتم إغلاق الطرق وتضررت الجسور، مما أعاق جهود الإغاثة بشكل خطير. كما أن ضعف الاتصالات، خاصة مع المناطق النائية، يجعل من الصعب جمع المعلومات عن الضحايا.

ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن هذه الفيضانات هي الأسوأ في تاريخ ميانمار الحديث حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.

اقرأ أيضاً«التعاون الإسلامي» تدعو المجتمع الدولي لحماية المسلمين الروهينجيا في ميانمار

الأمم المتحدة تحذر من تزايد الفقر واختفاء الطبقة الوسطى في ميانمار

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو أطراف الصراع في السودان إلى الامتناع عن استهداف المدنيين
  • ارتفاع حصيلة الفيضانات في ميانمار إلى 226 قتيلاً و77 مفقوداً
  • الأمم المتحدة تحذر: لائحة الاتحاد الأوروبي لحماية البالغين قد تنتهك حقوق ذوي الإعاقة
  • الوضع مأساوي.. الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص في أفريقيا
  • روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض دعوة أوكرانيا لزيارة كورسك
  • برسالة من سجنها.. نرجس محمدي تدعو الأمم المتحدة لكسر الصمت
  • كييف تدعو الأمم المتحدة والصليب الأحمر لزيارة مناطقها بكورسك
  • كييف تدعو الأمم المتحدة والصليب الأحمر إلى زيارة مناطق سيطرتها في كورسك الروسية
  • أوكرانيا تدعو الأمم المتحدة و«الصليب الأحمر» للانضمام للجهود الإنسانية في كورسك
  • عاجل| حزب العمل الإسرائيلي: نتنياهو أفشل 3 فرص للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين