وجه عقال ووجهاء مدينة المخا الساحلية غرب تعز، نداء إلى قيادة السلطة المحلية في المديرية لاتخاذ إجراءات مناسبة للحد من ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي في الأعراس والمناسبات.

جاء هذا النداء عقب تزايد ظاهرة إطلاق النار في المناسبات والأعراس خلال الأشهر الماضية، حسبما أفاد عاقل العقال، عبده سيـف في تصريخ خاص لـ(نيوزيمن).

وقال سيف إن هذه الظاهرة أصبحت تشكل ضررا وإزعاجا لسكان المدينة وخصوصاً مع انتشار الألعاب النارية ذات الانفجارات القوية التي تفزع الأطفال والنساء وكبار السن.

وأضاف إن الأعوام السابقة كانت قد تراجعت تلك الظاهرة؛ بسبب الجهود المبذولة من المجتمع وبالتنسيق والتعاون مع الأمن، مؤكداً أنها عادوت مجددا بوتيرة عالية نتيجة تدني تفاعل المجتمع و التعاون مع الأمن للحد منها.  

وأشاد سيف بالحالة الأمنية المستقرة التى تحققت في المخا، مشيراً إلى أن البيئة الاستثمارية والتنموية التي تشهدها المخا تتطلب مزيداً من التعاون والتعاضد المجتمعي لترسيخ الطمأنينة والهدوء ما يساهم بتسارع الانتعاش التنموي والاستثماري لهذه المدينة الحيوية وحماية سكانها من أي مخاطر بما في ذلك ظاهرة إطلاق النار في المناسبات.

ويطالب المواطنون بإجراءات فورية وعقوبات مناسبة للمخالفين، وتخويل الجهات الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، ومساندة الجهات الأمنية في الحد من هذه الظاهرة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: ظاهرة إطلاق

إقرأ أيضاً:

ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟

كشف سكاي نيوز عربية، الأربعاء، عن طبيعة الكرفانات المخصصة للإقامة المؤقتة التي يفترض دخولها إلى قطاع غزة عبر الجانب المصري من معبر رفح، وكاد منعها من جانب إسرائيل أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وأوضح مراسل سكاي نيوز عربية أن الكرفان الواحد يتكون من غرفتين وحمام وتبغ مساحته ٢٧ مترا.

ويستخدم الكرفان كمنزل جاهز ويكفي لإقامة أسرة من ٤ إلى ٦ أفراد.

تتبع هذه الكرفانات اللجنة المصرية القطرية المشرفة على تنسيق الترتيبات اللوجيستية في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وبحسب التفاهمات الأخيرة مع الوسطاء ستسلم حماس غدا الخميس جثامين ٤ من الرهائن الإسرائيليين مقابل إدخال الكرفانات.

واصطفت الشاحنات التي تحمل عشرات الكرفانات أمام بوابة معبر رفح في وضع تأهب منذ أسبوع انتظارا لإشارة التحرك نحو القطاع.

هذا ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار بإدخال ٦٠ ألف كرفان و٢٠٠ ألف خيمة لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، في ظل مماطلة إسرائيل في السماح بإدخال تلك الكرفانات، وهو ما كاد أن يعصف باتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق.

أهمية هذه الكرفانات أنها تضع القطاع على عتبة التعافي عبر تحسين الظروف المعيشية للنازحين المقيمين في الخيام.

تشكل هذه الكرفانات إحدى أدوات التعافي المبكر التي وضعت مصر تصورا لتنفيذها مع بقاء الفلسطينيين داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • تنين البحر يظهر في لبنان.. ظاهرة نادرة تزامنا مع العاصفة آدم (شاهد)
  • عصمت يتابع مستجدات تنفيذ خطة العمل للحد من ظاهرة التعدى على التيار الكهربائي
  • أمير القصيم يطّلع على الهوية الجديدة والتجهيزات التقنية الأمنية لدوريات أمن الطرق
  • استدرجت فتيات قاصرات لتسرقهنّ... والقوى الأمنية ألقت القبض عليها
  • السفير الكندي لدى المملكة يزور غرفة المدينة المنورة
  • ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
  • إطلاق خدمات النقل الترددي في المدينة المنورة خلال شهر رمضان
  • إعصار القنبلة .. ظاهرة خطــ.يرة تهدد استقرار أمريكا | ماذا يحدث ؟
  • أحمد الشحات: تحرك سياسي مصري لحشد الدول لرفض تهجير الفلسطينين
  • دبلوماسي أوكراني: الضمانات الأمنية "شرط أساسي" لوقف إطلاق النار مع روسيا