إضراب موظفي العدل يربك جلسة محاكمة بعيوي والناصري في قضية "إسكوبار الصحراء"
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قررت غرفة الجنايات الابتدائية، لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، تأجيل النظر في قضية الاتجار الدولي في المخدرات المعروفة بملف « إسكوبار الصحراء » إلى جلسة 27 من شهر شتنبر.
شهدت الجلسة ارتباكا واضحا نتيجة إضراب التقنيين، الذين توقفوا عن العمل منذ الثلاثاء في سياق إضراب موظفي العدل، خاصة بعد تعطيل مكبر الصوت الذي حال دون سماع المتهمين الذي كانوا متواجدين في الغرفة الزجاجية بعيدا عن أنظار الحضور، تفاصيل محاكمتهم.
علاوة على ذلك، وبسبب الإضراب نفسه، لم يتمكن المحامون من دفع الرسوم اللازمة لصندوق المحكمة لتقديم طلباتهم.
وسجل القاضي غياب المتهمة فدوى، التي كانت في حالة سراح، رغم تطبيق إجراءات غياب المسطرة الغيابية. في المقابل، حضر متهم آخر في حالة سراح وقدّم شهادة طبية تثبت سبب غيابه، فضلا عن حضور ممثل إدارة الجمارك الذي انتصب طرفا مدنيا.
وتثير هذه المحاكمة اهتماما كبيرا من طرف الرأي العام لما تتضمنه من تفاصيل مثيرة حول شبكة واسعة لتجارة المخدرات في المغرب، فضحها تاجر المخدرات المالي المعروف باسكوبار الصحراء
تُتابع في هذا الملف أبرز الأسماء السياسية، منها سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة، بتهم تتعلق بالتزوير والمشاركة في مباشرة أعمال تحكمية تمس بالحرية الشخصية والفردية بقصد إرضاء أهواء شخصية، إلى جانب تهم الإرشاد وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق، وتجارة المخدرات.
كلمات دلالية اسكوبار الصحراء الدار البيضاء محكمة الاستئنافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء الدار البيضاء محكمة الاستئناف
إقرأ أيضاً:
طبيبة كفر الدوار بعد تأجيل محاكمتها: ارحموني.. فيديو
خاص
قررت المحكمة التأديبية في محافظة البحيرة المصرية، تأجيل جلسة محاكمة الطبيبة وسام شعيب، المعروفة إعلاميًا بـ”طبيبة كفر الدوار”، إلى 2 فبراير 2025، وذلك لاستكمال إجراءات الطعن بالتزوير.
وخلال الجلسة، دافعت الطبيبة وسام شعيب، المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، عن نفسها بعد السماح لها بالمرافعة، ونفت شعيب امتلاكها أي عيادات خاصة، وأكدت أن النيابة العامة كشفت عن وجود طفلين مجهولي النسب في المستشفى، كما أنكرت أي تعليقات على أحكام القضاء.
وفي تصريحات صحفية عقب الجلسة، عبّرت الطبيبة عن معاناتها قائلة: “أنا عبد فقير إلى الله، ونفسي أستسمح رحمة الناس، أنا وأهلي تعرضنا للذل بعد نشر الفيديو الذي تحدثت فيه من قلبي كأم تخشى على بناتها، ولم أكن أقصد أي نية سيئة”.
وكانت القضية قد بدأت في نوفمبر الماضي، عندما ظهرت الطبيبة في بث مباشر عبر حسابها على فيس بوك، تحدثت فيه عن معالجتها لحالات “حمل خارج نطاق الزواج”، مما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر البعض أن الفيديو يمثل خرقًا لأخلاقيات المهنة وكشفًا لأسرار المرضى، بينما رأى آخرون أنه تشويه لصورة المجتمع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_GU5wOmh3387QLHvk_852p.mp4