بوابة الوفد:
2025-04-24@14:44:18 GMT

الإعصار ياغي يواصل حصد الأرواح جنوب شرقي آسيا

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

يواصل الإعصار ياغي، حصد الأرواح وتدمير المنازل والانزلاقات الأرضية في فيتنام الدولة الأكثر تضرراً، وبلغ عدد الضحايا 197 قتيلاً، وأكدت السلطات في تايلاند، الخميس، مصرع تسعة أشخاص.

وحسب الشرق الأوسط، ضرب الإعصار ياغي فيتنام نهاية الأسبوع الماضي مع فيضانات غمرت معظم شمال البلاد. وعصفت رياح عاتية بلاوس وتايلاند وميانمار، مما تسبب في انزلاقات للتربة مدمرة وارتفاع منسوب المياه في العديد من الأنهر.

 

السلطات تعثر على جثة امرأة من أريزونا اختفت بعد فيضان مفاجئ محكمة ليبية تدين 12 متهما في كارثة فيضان درنة وتبرىء 4 آخرين

 

وذكر مزارع فيتنامي أن المياه غمرت حقول الخوخ على مساحة 800 متر مربع ودمرت حوالي 400 شجرة. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أنني سأخسر ما يصل إلى 40 ألف دولار هذا الموسم». وأضاف: «لا أعرف ماذا أفعل الآن. أنتظر فقط أن تنحسر المياه».

 

وذكرت وزارة الزراعة أن أكثر من 250 ألف هكتار من الأراضي الزراعية دمرت في فيتنام ونفقت المواشي.

 

تعطل شبكة الاتصالات

في بعض أحياء العاصمة الفيتنامية، كان الأشخاص يتجهون إلى عملهم وسط المياه الموحلة، بينما بدأ منسوب الأنهار ينخفض ببطء بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى منذ 20 عاماً، الأربعاء.

وتم إجلاء آلاف الأشخاص ودمرت جسور ومصانع وبنى تحتية، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.

 

وفي المنطقة المتضررة بشدة على مشارف هانوي، تأثر أكثر من 15 ألف شخص من جراء الفيضانات.

 

ذكرت وسائل إعلام رسمية أن انزلاقاً للتربة في إقليم لاو كاي الجبلي شمال البلاد أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وفقدان 11 آخرين. وقع الحادث الثلاثاء لكن تم الإبلاغ عنه الآن بسبب انقطاع الاتصالات.

 

في المقاطعة نفسها دمر انزلاق للتربة قرية مكونة من 37 منزلاً، مما أسفر عن مقتل 42 شخصاً على الأقل وما زال 53 في عداد المفقودين.

 

وأفادت وسائل إعلام رسمية، الخميس، بالعثور على 15 جثة في إقليم كاو بانغ بعد أن دفع انزلاق للتربة حافلة وسيارات ودراجات نارية في نهر.

 

وأصدرت لجنة نهر ميكونغ، الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الممر المائي الحيوي، تحذيراً من ارتفاع منسوب المياه الخميس في مدينة لوانغ برابانغ في لاوس، حيث أحد المواقع المدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.

في تايلاند ارتفع عدد القتلى إلى تسعة بينهم ستة في انزلاقات للتربة بمقاطعة شيانغ ماي، بحسب دائرة إدارة الكوارث.

 

وقالت هيئة الطيران إنه تم تعليق جميع الرحلات في مطار تشيانغ راي الواقع على بعد نحو 145 كيلومتراً شمال شرقي شيانغ ماي.

 

وإلى الشمال، تشهد منطقة ماي ساي على الحدود مع ميانمار أسوأ فيضانات منذ 80 عاماً، حسبما قال سوتيبونغ جولياريرن، المسؤول الكبير في وزارة الداخلية.

 

وتمت تعبئة الجيش التايلاندي لإنقاذ الضحايا ونشرت ثلاث مروحيات.

 

وقالت الحكومة إن المعابد البوذية والفنادق والمنتجعات استقبلت نحو ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم.

 

في ميانمار، تم الإبلاغ عن أخطر الفيضانات حول نايبيداو العاصمة الجديدة للمجلس العسكري، في حين أن مدينة تاونغو مهددة أيضاً بالفيضانات. وأعلنت فرق الإطفاء الخميس عن مقتل 17 شخصاً في هذا البلد.

 

وتم تعليق خطوط السكك الحديدية بين يانغون وماندالاي بسبب الفيضانات، وفقاً لما ذكرت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار».

 

قبل أن يضرب فيتنام عبَر الإعصار ياغي جنوب الصين والفلبين الأسبوع الماضي، مخلفاً ما لا يقل عن 24 قتيلاً وعشرات المفقودين والجرحى.

 

وفقاً لدراسة نشرت في يوليو (تموز)، تتشكل الأعاصير في المنطقة الآن بالقرب من السواحل وتشتد بسرعة أكبر وتبقى لفترة أطول فوق اليابسة بسبب تغير المناخ.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعصار ياغي الارواح جنوب شرقي آسيا فيتنام تايلاند الإعصار یاغی

إقرأ أيضاً:

الهدوء والعزلة ملاذ الأرواح المتعبة

في زمنٍ ضجّ بالصخب، وازدحم بالأحاديث الفارغة، يصبح الهدوء عملة نادرة، والعزلة نعمة لا يشعر بها إلا من ضاق صدره من ضجيج العالم ليست العزلة انسحابًا عن الحياة بل هي أحيانًا عودة صادقة إلى الذات وإلى خالقها.

قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
“من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”
[رواه الترمذي].

وفي هذا الحديث حكمة تُلهمنا أن نبتعد عن كل ما يستهلك أرواحنا بلا جدوى، فنجد في الصمت راحة وفي الانفراد سكينة.

العزلة ليست انطواء بل هي استراحة محارب لترتيب حياتك وافكارك بشكل افضل

يقول أبو العلاء المعري:
“إني وَإنْ كنتُ الأخيرَ زمانُهُ
لآتٍ بما لَم تستَطعْهُ الأوائلُ”

ففي العزلة تتولد الأفكار، وتنضج الأحلام، ويكتب التاريخ صفحاته على مهل.

ولقد أدرك الشعراء قيمة السكون، فقال المتنبي:

“وإذا خَفِيتَ على الغَبيِّ فعاذرٌ
أن لا تَراكَ عيونُ من لا يفهَمُ”

والهدوء احياناً لا يعني الصعف بل هو صوت العقل إذا ارتفع فوق ضوضاء الحماقات وهو كالماء لا شكل له لكنه يُشكّل كل شيء.

أما العزلة فهي كالسحاب لا أحد يعرف ما فيه إلا إذا هطل وقد تهطل حكمًا وأدبًا وتأملًا عميقًا في معنى الحياة..!

وفي الختام، ليس كل من آثر العزلة هاربًا من الناس، بل ربما كان أقربهم إلى فهمهم ففي العزلة حوار مع النفس وتنفسٌ للروح، وتأملٌ في الكون الواسع…

ومن وجد سكينته في الهدوء والعزلة، فقد ملك كنزًا لا يُقَدّر بثمن.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس اليوم الخميس 24-4-2025 في محافظة قنا
  • سعر الذهب اليوم الخميس 24 أبريل.. «المعدن الأصفر يواصل التراجع»
  • الهدوء والعزلة ملاذ الأرواح المتعبة
  • اندلاع حريق هائل بمنزلين بإسنا جنوب الأقصر دون خاسر في الأرواح
  • الصين: نسهّل جهود ميانمار لدفع عملية السلام في شمال البلاد
  • «الفارس الشهم 3»: حفر آبار بدائية لتوفير المياه لأهالي غزة
  • الخميس.. قطع المياه 6 ساعات عن مساكن الضباط بالرماية بسبب أعمال المترو
  • الخميس.. قطع المياه 6 ساعات عن مساكن الضباط بالجيزة بسبب أعمال المترو
  • القصف متواصل على لبنان.. «نتنياهو» يواصل تهديداته!
  • ماكرون يتفقد إعادة إعمار مايوت بعد الإعصار المدمر