العدو الصهيوني يهدم ثلاثة منازل في الضفة بحجة البناء غير المرخص
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الثورة نت/
هدمت قوات العدو الصهيوني، اليوم الخميس، ثلاثة منازل في الضفة الغربية المحتلة، بزعم البناء بدون ترخيص.
ففي بلدة دير بلوط غرب سلفيت، بحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، هدمت قوات العدو منزلا قيد الإنشاء بدعوى عدم الترخيص.
وقال رئيس بلدية دير بلوط سمير نمر، إن المنزل يعود للمواطن محمد هائل، وتبلغ مساحته 200 متر مربع، شمال غرب البلدة في المنطقة المسماة “ظهر رجال”.
وفي بيت لحم، هدمت قوات العدو منزلاً في قرية الولجة شمال غرب المدينة، وطابقين من منزل، وخيمة، واقتلع اشجارا في منطقة عين جويزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو اقتحمت منطقة عين جويزة في قرية الولجة وشرعت بهدم منزل المواطن باسم عبد ربه بحجة البناء دون ترخيص.
وذكر رئيس مجلس قروي الولجة خضر الاعرج، أن جرافات العدو هدمت خيمة أقيمت على أنقاض منزل هدم سابقا للمواطن احمد نصر أبو التين، وجرفت له أرضا واقتلعت أشجارا.
وأضاف الاعرج: إن العدو أخطر منزلا بالهدم يعود للمواطن محمد سعيد السيخ الأعرج، تبلغ مساحته 100 متر مربع مأهول بالسكان.
وفي الخليل، استولت سلطات العدو، تحت مسمى “أمر عسكري” على أرض مساحتها 767 مترا مربعا في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الخليل.
وقال رئيس المجلس القروي في أم الخير خليل الهذالين: إن العدو استولى على الأرض في تجمع شعيب في مسافر يطا، من أجل إقامة جدار استعماري حول مستعمرة “كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين.
وتتعرض قرية أم الخير وغيرها من التجمعات السكنية في مسافر يطا لعمليات هدم واسعة، إذ هدمت قوات العدو في شهر يونيو الماضي ما يزيد على ثلثي مساكن القرية.
ومنذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على غزة في السابع من أكتوبر 2023، يشن العدو عدوانا موازياً في الضفة الغربية المحتلة، حيث تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين في الضفة بما فيها القدس، خاصة في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60 في المائة من مساحة الضفة.
وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات العدو نفذت خلال شهر أغسطس الماضي 62 عملية هدم، طالت 78 منشأة، بينها 36 منزلا مأهولا، وثمانية غير مأهولة، و13 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 74 منزلا ومنشأة أخرى.
كما تفيد معطيات الهيئة بأن سلطات العدو استولت الشهر الماضي على ما مجموعه 367 دونما من أراضي المواطنين من خلال خمسة أوامر عسكرية، منها اثنان عبارة عن إعلانين لطاقم الخط الأزرق الذي يعمل على إضافة مساحات جديدة على إعلانات استيلاء سابقة استهدفت أراضي محافظتي بيت لحم والخليل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: هدمت قوات العدو فی الضفة
إقرأ أيضاً:
بين فرحة التَّبادل وآلام التَّشرُّد.. العدو الصهيوني ينغِّص حلم العائدين إلى غزَّة
الثورة نت/..
اختلطت مشاعر العائدين إلى شمال قطاع غزة بعدما سمعوا أن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى قد تمت، فتجمهر المئات منهم على مدخل النصيرات على أمل العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، وفقا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، اليوم الأحد، رغم الآمال التي بعثها الاتفاق في قلوبهم، اصطدموا بواقع مرير تمثل في منعهم من قبل قوات العدو التي أطلقت النار تجاههم، مما اضطرهم إلى العودة خائبين، ليؤجل الفرح إلى اليوم الأحد.
النازحون في غزة ما زالوا يعانون آلام الفقد والتشرد بسبب العدوان ، ولن ينتهي كل هذا إلا برؤية منازلهم سالمة إذا نجت من القصف.
وخرقت حكومة العدواتفاق وقف لإطلاق النار في القطاع، بمنعها النازحين في الجنوب من العودة شمالا، تحت ذريعة عدم تسليم مجندة أسيرة في إطار الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
ومع دخول الهدنة يومها الثامن على التوالي، اشترطت قوات العدو إطلاق سراح الأسيرة الصهيونية، أربيل يهود، لتمكين النازحين في جنوب قطاع غزة من العودة. وهو ما يُعد خرقا للاتفاق.