ابتكار غير مسبوق.. هواوي تتحدى هيمنة أبل على السوق بهذا الهاتف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشفت شركة أبل الأميركية النقاب، الاثنين، عن إصدارها الجديد آيفون 16 المعزز بالذكاء الاصطناعي، ولكن قبل ذلك بساعات، بدأت منافستها الصينية، شركة هواوي، في تلقي الطلبات على منتجها الجديد "ثلاثي الطيات."
وأظهر الموقع الإلكتروني لشركة هواوي، الاثنين، أن الشركة تلقت أكثر من 3 ملايين طلب مسبق لهاتفها ثلاثي الطيات على شكل حرف زد.
وأكد ذلك قدرة هواوي على تجاوز العقوبات الأميركية، كما عزز موقفها في مواجهة أبل في الصين، حيث يتوق المستهلكون للحصول على المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي وهم على استعداد لتحمل تكلفته المالية.
سباق الذكاء الاصطناعي
وتتسابق أبل وغيرها من شركات التكنولوجيا حول العالم على إضافة الذكاء الاصطناعي إلى منتجاتها، ومن المتوقع أن تصبح الهواتف إحدى أهم ساحات المنافسة. وتراهن أبل التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا أيضا على أن ميزة الذكاء الاصطناعي ستدفع المستهلكين إلى ترقية هواتفهم وسط تباطؤ مبيعات آيفون.
وسيتم استخدام أبل إنتليجنس، وهو برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة، لتحسين المساعد الشخصي بالإضافة إلى تعزيز خواص مثل فهم وتحديد الأشياء التي تلتقطها كاميرا الهاتف.
وقال كريج فيديريجي رئيس هندسة البرمجيات في أبل "يمثل أبل إنتليجنس بداية حقبة جديدة لتطبيق سيري إذ يجعله طبيعيا بدرجة أكبر وأكثر صلة بالسياق وقربا من شخصية المستخدم".
وستتوفر نسخة تجريبية من أبل إنتليجنس الشهر المقبل باللغة الإنجليزية كما هي مستخدمة في الولايات المتحدة. وسيكون البرنامج متاحا بإصدارات محلية أخرى من اللغة الإنجليزية في ديسمبر في حين ستتاح إصدارات باللغات الصينية والفرنسية واليابانية والإسبانية العام المقبل.
وقال جيل لوريا المحلل في شركة دي.إيه ديفيدسون: "في حين أن أغلب هذه الميزات ستبدأ في الولايات المتحدة، فإنها ستساعد أبل أيضا في الحفاظ على قدرتها التنافسية في مواجهة المنافسين سريعي التطور في الصين".
وأضاف: "رغم أن هواتف أندرويد قد تحتوي على بعض هذه الميزات، نجحت أبل في تجميعها بشكل جيد وستكون قادرة على تسويقها على نطاق أوسع".
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عالم : سيطرة الذكاء الاصطناعي على البشرية قد يصل لواحد من كل 5
أميرة خالد
توقع العالم والفيزيائي جيفري هينتون، الحائز جائزة نوبل في الفيزياء،أن يسيطر الذكاء الاصطناعي على البشرية لدرجة تصل إلى واحد من كل خمسة.
وأكد الملقب بـ”عراب الذكاء الاصطناعي” أنه تفق مع إيلون ماسك في الرأي، ويتراوح احتمال سيطرة هذه الأنظمة بين 10% و20%، لكن هذا مجرد تخمين.
ويرى هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيصل قريبا إلى مرحلة يمكنه فيها القيام بأكثر من مجرد تقديم المشروبات، كما سيحدث ثورة في مجالات التعليم والطب.
وتابع : “في مجالات مثل الرعاية الصحية، سيكون الذكاء الاصطناعي أفضل بكثير في قراءة الصور الطبية. لقد توقعت منذ سنوات أنه سيصل إلى مستوى الخبراء.. يمكن لأحد هذه الأجهزة فحص ملايين صور الأشعة السينية والتعلم منها، بينما لا يستطيع الطبيب القيام بذلك”.
وأكد هينتون أن الذكاء الاصطناعي سيصبح في نهاية المطاف “أفضل بكثير من أطباء العائلة”، حيث سيكون قادرا على التعلم من التاريخ الطبي للعائلة وتشخيص المرضى بدقة أكبر، متوقعا أن الذكاء الاصطناعي سيتحول إلى معلم خصوصي متفوق، قادر على مساعدة الطلاب في تعلم المواد بسرعة أكبر.
و انتقد هينتون بعض الشركات الكبرى مثل غوغل وxAI وOpenAI بسبب تركيزها على الأرباح على حساب السلامة، مبديا خيبة أمله من غوغل، حيث كان يعمل سابقا، لتراجعها عن وعدها بعدم دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي العسكرية.
يذكر أن هينتون يبلغ من العمر 77 عاما، على جائزة نوبل في الفيزياء العام الماضي تقديرا لعمله الاستثنائي في مجال الشبكات العصبية، وهي نماذج تعلم آلي تحاكي وظائف الدماغ البشري. وقدم هينتون هذه الفكرة لأول مرة في عام 1986، ودمجت الآن في أشهر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا هو السبب في شعور الكثيرين عند التفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وكأنهم يتحدثون مع إنسان آخر.