مهرجان الجونة السينمائي يتوسع في دعم المواهب الشابة من خلال برنامج جديد
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تشهد الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي تبدأ في 24 أكتوبر، وتستمر حتى 1 نوفمبر 2024، تطورًا جديدًا لسيني جونة للمواهب الناشئة، وهو الجانب المختص بتطوير المواهب الشابة والصاعدة ضمن فعاليات المهرجان، حيث يتوسع البرنامج ليشمل عددًا أكبر من المواهب، ويصبح مظلة جامعة تضم جميع مبادرات المهرجان التي تدعم شباب صانعي الأفلام في مجالات التصوير والإخراج والإنتاج والتصميم، وجميع الجوانب الفنية لعالم صناعة الأفلام.
ويؤكد هذا التوسع التزام مهرجان الجونة السينمائي بدعم الأجيال القادمة من صناع الأفلام والمبدعين من مصر والعالم العربي وإفريقيا.
في دورته الثانية، يعود برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، وهو أحد البرامج الرئيسية التي يفخر المهرجان بتنظيمها، ليدعو المئات من صناع الأفلام الشباب لحضور المهرجان والانغماس في كواليس صناعة السينما الإقليمية.
ويقدم البرنامج هذا العام، بالشراكة مع مؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، دعوات مدعومة لحضور فعاليات المهرجان للمواهب الشابة من مختلف المدن المصرية والدول العربية والإفريقية، بما يؤكد التزام المهرجان بتمكين الشباب في مصر والحرص على تبوء مهرجان الجونة مكانته المميزة، والتأثير في صناعة السينما على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفُتح باب التقديم للالتحاق ببرنامج سيني جونة على الموقع الخاص بالمهرجان، والذي يستهدف صناع الأفلام الشباب والسينمائيين المحترفين العاملين في جميع مجالات صناعة الأفلام، بما في ذلك كتاب السيناريو والمخرجين والمنتجين والممثلين والمصورين السينمائيين ومهندسي الصوت ومصممي الديكور والجرافيكس، بالإضافة إلى الموزعين الطموحين ونقاد الأفلام والمبرمجين وغيرهم.
وفي إطار البرنامج، يحصل المشاركون ممن يقع عليهم الاختيار، على تغطية كاملة لنفقات السفر والإقامة والاعتماد رسميًا لحضور المهرجان، ما يسمح لهم بالمشاركة الكاملة في جميع الفعاليات بما في ذلك الندوات والدورات التدريبية وورش العمل والعروض وفعاليات التواصل والتشبيك.
برامج جديدة تحت مظلة سيني جونة للمواهب الناشئةإضافة إلى ما سبق، سيطلق سيني جونة للمواهب الناشئة هذا العام مبادرات جديدة تعكس مهمة المهرجان الأبرز لتمكين أكبر عدد ممكن من المواهب الشابة في كافة مجالات صناعة السينما، وهي:
نجوم سيني جونة الصاعدين: وهو برنامج جديد مخصص لرصد ودعم صناع الأفلام الناشئين من المنطقة العربية وشمال إفريقيا والذين أظهروا مشروعات واعدة في حياتهم المهنية، ويختار البرنامج 10 من بين صناع الأفلام المتقدمين، بما في ذلك الكتاب والمخرجين والمنتجين، ليقدم لهم فرصة حصرية للتواصل مع كبار الأسماء والمحترفين في صناعة السينما والاستفادة من خبراتهم الواسعة.
عالم سيني جونة للصغار: تماشياً مع التزام مهرجان الجونة السينمائي بتعزيز الإبداع في سن مبكرة، يدعو هذا البرنامج طلاب المدارس لحضور عروض خاصة للأفلام والمشاركة بآرائهم والتفاعل مع الأعمال المعروضة .
ويتميز سيني جونة للمواهب الناشئة منذ إطلاقه بإقبال واسع بين صناع الأفلام الناشئين للتعرف عن قرب على صناعة السينما، واكتساب الخبرات من أهم الأسماء في عالم السينما والإنتاج والتصوير وغيرها من مجالات الصناعة، حيث شهدت النسخة السادسة من المهرجان مشاركة مكثفة في فعاليات البرنامج المختلفة.
عن مهرجان الجونة السينمائي:ويعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.
ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.
عن مؤسسة دروسوس:تأسست مؤسسة دروسوس في أواخر عام 2003 كمنظمة غير هادفة للربح تدعم التنمية المجتمعية ومقرها مدينة زيوريخ، سويسرا، وتسعى المؤسسة دوما إلى إحداث أثر طويل المدى وإطلاق العنان لإمكانات الشباب ومنحهم فرص متساوية لتمكينهم اقتصاديا ورفع قدراتهم على التحمل والتكيف وذلك من خلال المشروعات التي تدعمها في كل من مصر وتونس والمغرب ولبنان والأردن وفلسطين وسويسرا وألمانيا. تمارس المؤسسة نشاطها في مصر منذ مطلع عام 2005، ودعمت حتى الآن أكثر من مائة وثلاثين مشروع في مختلف محافظات مصر.
عن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية:واحدة من أوائل المؤسسات التنموية المانحة في مصر. أُنشئت عام 2001 - بتمويل من عائلة ساويرس - لدعم الحلول المبتكرة من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر. عملت المؤسسة طوال 23 عامًا على معالجة القضايا الأكثر إلحاحا مثل الفقر والبطالة ومحدودية الوصول لفرص التعليم الجيد، كما أسهمت في تمويل العديد من البرامج، بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الدولية، والتي أثرت بشكل إيجابي في حياة ما يقرُب من مليون مواطن مصري.
تهدف مؤسسة ساويرس من خلال استراتيجيتها (2023 - 2028) إلى الحد من الفقر متعدد الأبعاد وتمكين وكلاء التغيير، كما تلتزم المؤسسة بإثراء المشهد الثقافي والفني المصري من خلال «جائزة ساويرس الثقافية» والتي تكرّم سنويا أبرز الكتّاب والأدباء المصريين، كما توفر «منحة ساويرس للفنون والثقافة» الفرصة للفنانين المصريين الطموحين للدراسة في أفضل جامعات ومعاهد الفن عالميا، وتسعى المؤسسة من خلال هذا النوع من البرامج إلى تأكيد مسؤوليتها ودورها الرئيسي في دعم التراث الفني والثقافي النابض بالحياة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي المواهب مهرجان الجونة السینمائی المواهب الشابة صناعة السینما صناع الأفلام من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
قافلة بين سينمائيات تعرض 10 أفلام في زاوية السبت
تطلق قافلة بين سينمائيات يوم السبت المقبل 22 فبراير أحدث برامجها للعروض الجماهيرية المجانية بعنوان "حكايات من القلب"، في السابعة مساء في سينما زاوية.
يتضمن البرنامج 10 أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها بالكامل ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي، على يد 10 مخرجات من الدفعتين الثالثة والرابعة للورشة (2022 و2023). في حضور المخرجات، سيعرض البرنامج مجموعة متنوعة من الأفلام التي تضم "الأم والدب" لياسمين الكمالي، "سينما مسرة" لستيفاني أمين، "المحاولة" لمنار إمام، "بخاف تنساني" لأمنية سويدان، "خطوة 1200" لنايري عبد الشافي، "32 أبو المحاسن الشاذلي" لمي زيادي، "هستناك أنا في البحر" لراسية يوسف، "راعي البقر الأخير" لبسمة شيرين، "سر جدتي" لنورهان عبد السلام، و"قبل ما أنسى" لغزل عبد الله.
من صخب القاهرة إلى فضاء الإسكندرية الواسع، وبين ضبابية الذاكرة ولحظات الكشف الساطعة، تقدم الأفلام عشر حكايات تسلط الضوء على ماضينا، هواجسنا، وأسرارنا العائلية. وقد عُرضت هذه الأفلام وفازت في العديد من المهرجانات العربية والدولية، بما في ذلك مهرجان هوت دوكس بكندا، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مهرجان بعيونهن في تونس، والمهرجان الوطني للفيلم في المغرب.
وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات، إن القافلة، بعد توقف مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة في عام 2018، الذي أسسته، توجهت منذ عام 2020 إلى العروض الافتراضية عبر الإنترنت في ظل جائحة كورونا. وقد ساهمت هذه العروض في توسيع قاعدة جمهور الأفلام عبر العالم العربي وزيادة النقاشات حولها. ومع ذلك، أكدت رمسيس أن الوقت قد حان للعودة إلى عروض السينما على الشاشة الكبيرة، موضحة أن الأفلام في جوهرها مصنوعة لتعرض في دور السينما حيث يمكن للجمهور التفاعل المباشر مع الأحداث ومناقشتها. وأضافت: "هناك حاجة لأن يتجمع الناس في السينما لمناقشة أوضاع السينما في بلادنا، بدلاً من أن تقتصر علاقاتنا على الواقع الافتراضي الذي بدأ يقتل الكثير من الأشياء في حياتنا، ليس فقط السينما."
كما أضافت رمسيس أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي ستعرض أفلامها في سينما زاوية في 22 فبراير تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة. وأوضحت أن الفرص المتاحة لدعم إنتاج الأفلام التسجيلية في مصر قليلة، والمنافسة على هذه الفرص كبيرة للغاية. وقالت: "هدفنا هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع. بدأنا ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي في 2019، وقد لاقت إقبالًا كبيرًا رغم أننا لا نستطيع دعم سوى 8 أو 9 مخرجات في كل دورة. ولكن منذ 2019، تخرج إلى النور سنويًا 8 أو 9 مخرجات جديدات، وقد شارك بعضهن في برمجة أفلام في مهرجانات مصرية وبدأ الكثير منهن في صناعة أفلامهن الطويلة الأولى."
وأشارت رمسيس إلى أن هذا البرنامج قد ساهم في خلق جيل جديد من المخرجات اللواتي يدعمن بعضهن البعض بشكل جماعي. وأضافت أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي هي البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا. وقالت: "هدفنا هو تقديم الدعم للمواهب التي ترغب في صناعة سينما مختلفة، حيث يتدرب المشاركون على يد صانعات أفلام محترفات من أبرز الأسماء في العالم العربي. ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية."
تأسست قافلة بين سينمائيات في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي. وتقوم القافلة بدور فعّال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.