انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مخيم طولكرم بعد عملية عسكرية موسعة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من مخيم طولكرم بالضفة الغربية بعد عملية عسكرية موسعة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن مراسلها.
كامالا هاريس: مقتل عائشة في الضفة غير مشروع حول سلوك أفراد الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف مجموعة من "المقاومة" في مجمع داخل مدرسة الجاعوني
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 مواطنًا من الضفة الغربية
وفي إطار آخر، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ يوم أمس وحتّى صباح اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت (40) مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم مريض كان يعالج في المستشفى، بالإضافة إلى معتقلين سابقين، وفقًا لـ"وفا".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأن عمليات تركزت الاعتقال في محافظتي الخليل، وطوباس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة، فيما تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في محافظة طولكرم ومخيمها، وفي محافظة طوباس ومخيمها.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
وفي إطار آخر، وأضافت في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أنه في الوقت الذي تتوقف فيه العملية التعليمية في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) منذ قرابة العام، لا تزال إسرائيل مستمرة في استهداف مدارس "الأونروا" ومقارها ومنشآتها وموظفيها وبرامجها وخدماتها.
وأشارت الى أن سلطات الاحتلال استهدفت أكثر من 70% من مدارس ومراكز الأونروا، التي تُستخدم كملاجئ للنازحين.
وكان آخر هذه الاستهدافات ما تعرضت له مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد 6 من موظفي الأونروا، ليصل عدد موظفي الأونروا الذين استشهدوا خلال هذه الحرب المدمرة إلى ما يقارب 220 موظفاً وموظفة وعائلاتهم، وهم ما يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني.
ودعت دائرة شؤون اللاجئين، المفوض العام للأونروا لتقديم طلب للأمين العام للأمم المتحدة من أجل تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في جميع الجرائم والاستهدافات التي تعرضت لها وكالة الأونروا في قطاع غزة.
وأكدت على أهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر جريمة إبادة جماعية يشهدها العصر الحديث، داعية إلى حماية الأونروا ومجتمع اللاجئين، ووقوف المجتمع الدولي موقفاً حازماً أمام الاستهداف المتعمد للأونروا ومجتمع اللاجئين في المخيمات.دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، إن استمرار استهداف الاحتلال الاسرائيلي مدارس "الأونروا" في قطاع غزة، هو جزء من حرب الإبادة، وفقا لـ"وفا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي مخيم طولكرم طولكرم الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوّسع عمليته العسكرية من جنين إلى طولكرم
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن جيس الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع ما أسماه عمليته العسكرية التي بدأها في جنين قبل 7 أيام لتشمل طولكرم ومخيمها وسط غارات جوية حسب ما ذكرته هيئة البث العبرية.
وقصف الطيران الإسرائيلي المسيّر مركبةً مدنية فلسطينية في مخيم نور شمس في طولكرم حيث استُشهد مواطنان، وأصيب 4 آخرون.
وفيو قت سابق، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، من خلال قصف طائرة مسيّرة لمركبة كانا يستقلانها.
ونعت حركة حماس الشهيدين إيهاب أبو عطيوي ورامز ضميري، ووصفت في بيان عملية الاغتيال «محاولة بائسة لتصفية المقاومة»، ودعت للتصدي لجرائم الاحتلال وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها.
ونعت كتائب القسام في بيان على حساباتها الاجتماعية، شهيديها، وتعهدت بمواصلة «مسيرة المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا».
وذكر المراسل العسكري للقناة 14 الإسرائيلية هليل بيتون روزين أنّ المستوى السياسي الإسرائيلي أعطى تعليماته بتوسيع العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية «السور الحديدي» التي بدأها الجيش في مخيم جنين ومحيطه قبل أيام، وخلّفت 17 شهيداً حتى اللحظة.
وأعقب عملية الاغتيال اقتحام قوات الاحتلال مدينة ومخيم طولكرم بعدد كبير من الآليات العسكرية حيث دخلت المدينة من مدخليها الجنوبي والغربي، وجابت شوارعها الرئيسية، وتمركزت أمام مداخل مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي، والإسراء التخصصي في الحي الغربي من المدينة، وأعاقت عمل مركبات الإسعاف وأوقفتها وفتشتها، وأخضعت طواقمها للاستجواب.
وأضافت أن آليات الاحتلال حاصرت مخيم طولكرم، بعد اكتشاف قوة خاصة لجيش الاحتلال متخفية في حارة الربايعة في المخيم، في الوقت الذي نشرت قناصتها في عدد من المباني السكنية العالية على مداخل المخيم ومحيطه، وسط تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
واقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة شمال المدينة، وبلدة عنبتا شرقاً، وفرعون جنوباً، ونشرت آلياتها ودورياتها الراجلة في مختلف الشوارع والأحياء، وأعاقت حركة المواطنين والمركبات.
في السياق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب برصاص الاحتلال في الفخذ وتم نقله الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة.
في مخيم جنين، واصلت قوات الاحتلال تدمير المنازل وإحراقها لليوم السابع على التوالي.
وأفادت مصادر محلية أن التقديرات تشير إلى تدمير قرابة 100 منزل وإحراقها داخل المخيم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه.
وأضافت أن عدداً من المواطنين حاولوا العودة إلى المخيم من جهته الغربية بعد انسحاب آليات الاحتلال منه لتفقد منازلهم، فيما أعاد الجيش مداهمة الموقع واحتجزت مجموعة منهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عدداً من المواطنين في مخيم جنين وعدة أحياء من المدينة.
ويواصل جيش الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مدعومة بالجرافات إلى مدينة جنين، مع تمركز الآليات العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وسط تحليق الطيران الحربي والمُسيّر في سماء المدينة والمخيم.
ونقل شهود عيان أن جرافات الاحتلال دمرت دوار السينما ومحيطه، وسط مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية، إن جرافات الاحتلال دمرت بسطات المواطنين التجارية في محيط الدوار، وجرفت الشارع، وسط اندلاع مواجهات.
وتواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل ونسفها وإحراقها في مخيم جنين، حيث دمرت أجزاءً واسعة من حارة الدمج وحي البشر، إضافة إلى حارة عبد الله عزام، وطلعة الغبز، وسط تصاعد سحب الدخان بسبب إحراق عدد من المنازل بالتوازي مع عمليات الهدم. وكان الاحتلال فجّر منزلين في المخيم أحدهما يعود لعائلة طوالبة.
وسلمت قوات الاحتلال عائلة الشهيد نضال العامر في مخيم جنين، إخطاراً بهدم منزلها المؤلف من عدة طبقات والواقع في مخيم جنين.
واستشهد العامر بعد إعدامه من قبل وحدة خاصة في جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص عليه من مسافة صفر، في المنطقة الصناعية بجنين، في الثالث من شهر تموز/يوليو الماضي.
وبدأ جيش الاحتلال عدواناً غير مسبوق على مدينة جنين ومخيمها منذ مساء الثلاثاء الماضي.
وفي مدينة القدس، شيّعت جماهير حاشدة جثمان الشهيد الشاب آدم صب لبن (18 عاماً) الذي استُشهد الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز قلنديا العسكري، شمال القدس المحتلة.
وفي سياق متصل، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إجراءاتها القمعية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شددت إجراءات التفتيش عند بوابات المسجد الأقصى المبارك، لا سيما في باب القطانين، بعد توافد الآلاف من المقدسيين ومن أراضي الـ 48 لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج في الأقصى.
وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال احتجزوا عدة شبان في منطقة باب العامود، ومحيط البلدة القديمة، فيما أدى عدد من المستعمرين المتطرفين طقوساً تلمودية واستفزازية عند باب الحديد.