كنز ثمين في منزل سيدة رومانية.. سعره تجاوز ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سيدة مُسنة عثرت على حجر متوسط الحجم «زلطة»، في مجرى مائي جنوب شرق رومانيا، وحينما التقطته فرحت به لاستخدامه مصدًا لباب منزلها، غافلة عن أنه كنز ثمين في يدها، يصل سعره لملايين الدولارات، ولم تُكتشف قصة ذلك الحجر سوى بعد وفاة السيدة المسنة، التي لم تنعم بالحصول على كنزها الفريد من نوعه.
حجر كريم تجاوز ملايين الدولاراتحجر يبلغ وزنه 3.
سنوات طويلة عاشتها السيدة المسنة، دون أن تكتشف الكنز الثمين الذي بين يديها، وظلت تؤدي وظيفتها المتواضعة، حتى داهم منزلها اللصوص ونهبوا منها ما رأت عيناهم، دون أن يلحظوا قيمة الحجر الموجود أمام المنزل، حينها أصيبت السيدة بأزمة صحية جعلتها طريحة الفراش، حتى فارقت الحياة.
وضع الحجر في المتحفبعد وفاة السيدة المسنة، كان هناك من يرثها وهو ابن شقيقها، الذي شك في شكل الحجر الكريم الذي وضع أمام المنزل لسنوات، دون معرفة قيمته الحقيقية، وعند معرفة ما لديه، باع حجر العنبر إلى الدولة الرومانية، ووفق الخبراء، أن يكون عمر الكهرمان بين حوالي 38 و70 مليون سنة، «يمثل اكتشافها أهمية كبيرة على المستوى العلمي وعلى مستوى المتحف الروماني» حسب دانييل كوستاش، مدير المتحف الإقليمي في بوزاو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حجر كريم كهرمان حجر كنز ثمين كنز
إقرأ أيضاً:
رغم خفض الضريبة.. الدولار يحافظ على سعره في السوق الموازية
حافظ سعر صرف الدولار في السوق الموازية على سعره عند سقف 6.05 دينار لليوم الثاني على التوالي، وذلك رغم خفض ضريبة سعر الصرف الرسمي إلى 15% أمس الأربعاء.
وأعلنت عدد من المصارف التجارية البدء في تنفيذ عمليات شراء النقد الأجنبي للأغراض الشخصية والاعتمادات المستندية وفق منشور المصرف المركزي الذي نص على تحديد الرسوم المفروضة على عمليات الشراء 15%.
وخاطب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح المصرف المركزي أمس الأربعاء، بتخفيض الضريبة من 20 % إلى 15%.
واقترح محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، الصديق الكبير، في مارس الماضي، فرض ضريبة بنسبة 27% على سعر الصرف الرسمي، بسبب صعوبة توفير احتياجات السوق من النقد الأجنبي، وزيادة الإنفاق العام، ووجود إنفاق موازٍ مجهول المصدر.
وقد لاقى المقترح موافقة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بينما رفضه نائبه فوزي النويري بشدة، قبل أن تقرر محاكم استئناف في طرابلس، ومصراتة، وبنغازي، إيقاف تنفيذ الضريبة في أبريل، بعد قبول طعون ضدها.
وفي يونيو، طالب رؤساء المجلس الرئاسي، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية بإلغاء الضريبة تنفيذاً لأحكام القضاء.
وتسبب الضريبة بإقالة الصديق الكبير من منصبه في أغسطس، وذلك بحسب المجلس الرئاسي لعدم امتثاله لأحكام القضاء، وهو ما نفاه الكبير.
وفي أكتوبر، خفض مجلس النواب الضريبة إلى 20%، قبل أن يعود ويخفضها مجدداً إلى 15%، وسط رفضٍ مستمر من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي طالب بإلغائها نهائياً.
المصدر: ليبيا الأحرار.
الدولارمصرف لييبا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0