كنز ثمين في منزل سيدة رومانية.. سعره تجاوز ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
سيدة مُسنة عثرت على حجر متوسط الحجم «زلطة»، في مجرى مائي جنوب شرق رومانيا، وحينما التقطته فرحت به لاستخدامه مصدًا لباب منزلها، غافلة عن أنه كنز ثمين في يدها، يصل سعره لملايين الدولارات، ولم تُكتشف قصة ذلك الحجر سوى بعد وفاة السيدة المسنة، التي لم تنعم بالحصول على كنزها الفريد من نوعه.
حجر كريم تجاوز ملايين الدولاراتحجر يبلغ وزنه 3.
سنوات طويلة عاشتها السيدة المسنة، دون أن تكتشف الكنز الثمين الذي بين يديها، وظلت تؤدي وظيفتها المتواضعة، حتى داهم منزلها اللصوص ونهبوا منها ما رأت عيناهم، دون أن يلحظوا قيمة الحجر الموجود أمام المنزل، حينها أصيبت السيدة بأزمة صحية جعلتها طريحة الفراش، حتى فارقت الحياة.
وضع الحجر في المتحفبعد وفاة السيدة المسنة، كان هناك من يرثها وهو ابن شقيقها، الذي شك في شكل الحجر الكريم الذي وضع أمام المنزل لسنوات، دون معرفة قيمته الحقيقية، وعند معرفة ما لديه، باع حجر العنبر إلى الدولة الرومانية، ووفق الخبراء، أن يكون عمر الكهرمان بين حوالي 38 و70 مليون سنة، «يمثل اكتشافها أهمية كبيرة على المستوى العلمي وعلى مستوى المتحف الروماني» حسب دانييل كوستاش، مدير المتحف الإقليمي في بوزاو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حجر كريم كهرمان حجر كنز ثمين كنز
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم الإعدام على قاتلة جارتها المسنة في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات الفيوم بتأييد حكم الإعدام على المتهمه"وفاء . أ ص" المتهمة بقتل، "عائشة. م.ص" بقرية كفر عبود بمركز ابشواي، بمحافظة الفيوم.
وكانت محكمة الجنايات بالفيوم، أصدرت حكما في فبراير الماضي ، بإحالة أوراق المتهمة إلى مفتي الديار المصرية لإبداء رأيه في الواقعة، وبعد قرار المفتي، أيدت المحكمة اليوم حكم الإعدام، على المتهمة.
وترجع أحداث القضية إلى شهر أبريل من العام الماضى، عندما تلقى مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة أبشواي، يفيد بعثور أحد المزارعين على جثة غير مكتملة، وأعضاء بشرية منثورة داخل حقله بقرية كفر عبود التابع للوحدة المحلية لقرية أبو كساه، وانتقل لموقع الحادث قوات الأمن وفريق بحث من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث مركز شرطة أبشواي، وتم نقل الأشلاء التي تبين أنها لسيدة عجوز من سكان القرية ذاتها، الي مشرحة مستشفى أبشواى المركزى تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت تحريات ادارة البحث الحنائي، أنها أشلاء"عائشة.م.ص"، 65 عامًا - ربة منزل، مقيمة بكفر عبود مركز أبشواى وأنها متغيبة عن منزلها منذ 3 أيام، وأن وراء مقتلها أحدي سكان القرية وتدعى"و.أ. ص"، 55 عاما - ربة منزل.
ودلت التحريات أن المتهمة اقتحمت منزل المجنى عليها ليلًا، وسحبتها إلى إحدى الحجرات، ثم طعنتها بسكين كانت في طيات ملابسها، ثم قطعتها اربا بساطور كان بحوزتها، وألقت بأجزاء جسدها فى الحقول القريبة من القرية، ظنا منها أن الحيوانات الضالة ستلتهما وتضيع معالم الجريمة، وأرجعت التحريات سبب القتل الي سرقة مصوغاتها الذهبية، لمرور المتهمة بضائقة مالية.
وألقى القبض على المتهمة، وأحيلت إلى النيابة العامة التي تبين لها واستقر في يقينها إقدام المتهمة علي قتل المجني عليها، فأحالتها الي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.