موقع 24:
2024-09-18@00:14:40 GMT

هل تنتهي حرب أوكرانيا في 2025؟

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

هل تنتهي حرب أوكرانيا في 2025؟

قال السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد، إن هناك 4 أسباب تجعل العام المقبل قد يشهد نهاية حرب أوكرانيا، رغم وجود أسباب قد تجعل الصراع يستمر لفترة أطول مثل استمرار الفجوة الكبيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول شروط أي تقارب أو تسوية محتملة للنزاع.

سيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن يتبنوا تسوية تفاوضية للحرب في أوكرانيا

يذكر الكاتب في مقاله على موقع "ناشونال إنترست" أن هناك عدة عوامل تسهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.

هجوم كورسك

أولاً، التوغل العسكري الجريء لأوكرانيا داخل الأراضي الروسية، خاصة في منطقة كورسك، قد أضعف موقف روسيا وأظهر أن أراضيها ليست بعيدة عن التهديدات العسكرية، مما يثير جدلاً داخلياً بين الروس حول حرب بوتين.
وعزز هذا الهجوم المعنويات في أوكرانيا التي كانت تواجه صعوبات عسكرية واقتصادية طوال عام 2024، كما ساهم في إبطاء تراجع الدعم السياسي الغربي للحرب، وفرض تكاليف إضافية على روسيا سواء من الناحية العسكرية أو من حيث سمعتها. وإذا استطاعت أوكرانيا الحفاظ على بعض الأراضي الروسية التي احتلتها، فقد تكون هذه ورقة مساومة هامة في أي مفاوضات محتملة لإنهاء الصراع. 

Will the Ukraine War End in 2025? https://t.co/xWQU4gI4FT

— Zalmay Khalilzad (@realZalmayMK) September 9, 2024

ثانياً، كان تقدم أوكرانيا إلى روسيا محفوفاً بالمخاطر في الوقت نفسه؛ فقد اضطرت أوكرانيا إلى سحب نحو 10 آلاف جندي بعيداً عن مهامهم الدفاعية الحاسمة السابقة في شرق أوكرانيا، وهي فرصة قد تستغلها روسيا وهو ما فعلته، وخاصة في منطقة دونيتسك، حيث يحرز بوتين تقدماً.

وأصبحت التكتيكات الروسية أكثر وحشية من أي وقت مضى، مما أدى إلى زيادة الضحايا والخسائر للأوكرانيين سواء في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا أو في أماكن أخرى.
ويبدو أن الهدف الروسي هو شل البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لفصل الشتاء القادم، حيث تكثف هجماتها على توليد الطاقة في أوكرانيا.

ومن المرجح أن يستمر هذا النمط وأن تكون النتيجة خفض توافر الطاقة إلى حوالي 12 ساعة في اليوم، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على السكان المدنيين ومن المرجح أن يجعل استمرار الحرب أكثر كراهية.

ثالثاً، إن خيارات روسيا وأوكرانيا للتصعيد العسكري الكبير محدودة للغاية ومحفوفة بالمخاطر. من الناحية المثالية، ترغب أوكرانيا في الحصول على أعداد كبيرة من الأسلحة بعيدة المدى لتهديد روسيا، أو زيادة مشاركة حلف شمال الأطلسي أو أعضائه في الصراع.

ومن المرجح أن يرى زعيم البلاد ومساعدوه أن هذه هي الخطوات هي التي يمكنها أن تحرك الحرب لصالحهم.

ومع ذلك، فإن آفاق الخيارين ليست جيدة بسبب المخاطر المحتملة المرتبطة بالتصعيد والصراع بين روسيا والغرب، كما يقدرها القادة الأمريكيون وغيرهم من القادة الغربيين الرئيسيين.

Will the Ukraine War End in 2025? https://t.co/25dSJ0qEYE via @TheNatlInterest

— Nino Brodin (@Orgetorix) September 9, 2024

وفي الوقت نفسه، هددت روسيا في بعض الأحيان باللجوء إلى الأسلحة النووية.

ومع ذلك، يقول الكاتب إن مثل هذه الخطوة تنطوي على مخاطر على جبهات متعددة، مستبعداً اللجوء إليها إلا في ظروف خاصة جداً.

وتشير الخيارات الواقعية إلى التوصل إلى تسوية قريباً أو بعد بضع سنوات.

رابعاً، لا تؤيد الاتجاهات السياسية في الولايات المتحدة وأوروبا تمديد الحرب إلى أجل غير مسمى، وكان الدور الأمريكي حاسماً في دعم أوكرانيا، وكان الأوروبيون المصدر الثاني الأكثر أهمية لهذا الدعم.
ومع ذلك، يرجح الكاتب أن تقلل الولايات المتحدة من دعمها بمرور الوقت في أعقاب انتخابات الرئاسة.

وسوف يدفع الرئيس ترامب بسرعة نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما ستجد الرئيس هاريس صعوبة في الحفاظ على مستويات الدعم الحالية.

ويشير الكاتب إلى أن من المرجح أن يميل الاتجاه في أوروبا، وخاصة في ألمانيا في أعقاب الانتخابات الأخيرة حيث حققت المجموعات المعارضة لدعم الحرب في أوكرانيا أداء جيداً، إلى تعديل برلين لسياساتها بشكل كبير.

وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتز بالفعل عن عزمه على الدفع نحو التوصل إلى اتفاق سلام من خلال مؤتمر سلام، والذي ستشارك فيه روسيا على عكس مؤتمر السلام الأخير في سويسرا.

استراتجية من شقين

ولفت الكاتب النظر إلى أنه في أعقاب الانتخابات الأمريكية، سيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن يتبنوا تسوية تفاوضية للحرب في أوكرانيا كهدف شامل.

ودعماً لهذا الهدف، لابد أن تكون الاستراتيجية ذات شقين: لابد وأن يظل الدعم لأوكرانيا قوياً، لأن بوتين لن يكون مهتماً بالتوصل إلى تسوية تفاوضية من دون ذلك، ولابد وأن يكون هناك انخراط قوي بالقدر نفسه مع كل من روسيا وأوكرانيا بشأن أشكال المفاوضات وشروط التوصل إلى نتيجة معقولة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في أوكرانيا كورسك روسيا بوتين أوكرانيا الولايات المتحدة انتخابات الرئاسة الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة كورسك بوتين الانتخابات الأمريكية الولایات المتحدة من المرجح أن فی أوکرانیا التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

تحالف مدني سوداني يجدد الدعوة لتسليم البشير ورفاقه لـ«الجنائية الدولية» ،، «القوى المدنية المتحدة» تدعو لوقف الحرب وتنفي علاقتها بـ«الدعم السريع»

استهل تحالف مدني سوداني جديد، نشاطه السياسي بالدعوة «لتضافر الجهود المدنية كافة لإنهاء الحرب وبناء السلام، وإلى تأسيس جيش مهني وقومي واحد، وإرساء قواعد عدالة انتقالية ومحاسبة على الجرائم التي ارتكبت بحق البلاد، بما في ذلك تنفيذ أوامر القبض الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد رأس النظام السابق ومساعديه المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».

وقال الأمين العام لـ«تحالف القوى المدنية المتحدة» (قمم) إبراهيم موسى زريبة، في مؤتمر صحافي عقد في كمبالا الأوغندية الاثنين، إن «تحالف (قمم) الذي تكون في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الشهر الماضي، يضم 68 تنظيماً سياسياً وحركات مقاومة شبابية ورموزاً في المجتمع المدني، إضافة لحركات مسلحة موقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة السودانية».



واتهم زريبة مباشرة حزب «المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، بإشعال شرارة الحرب بمهاجمة قوات الدعم السريع في المدينة الرياضية»، وقال: «هذا ما حدث وكلنا شهود عليه».

وراج في وسائط التواصل الاجتماعي الموالية للإسلاميين وأنصار استمرار الحرب، أن التحالف الجديد «قمم»، يمثل الواجهة السياسية لقوات «الدعم السريع»، وهو الأمر الذي نفاه زريبة بشدة بقوله: «هذا ليس سوى تنميط جهوي، بحسبان أن كل من ينتمي لجهة سياسية معينة يتهم بأنه (دعم سريع)»، وتابع: «(الدعم السريع) جهة عسكرية فرضت عليها الحرب، ونحن شهود، أما (قمم) فهو تحالف مدني بأجندة وبرامج معلنة».

وتستند تلك الاتهامات إلى أن رئيس التحالف هارون مديخير، كان يشغل منصب رئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس الاستشاري لقائد قوات «الدعم السريع»، وأمينه العام إبراهيم موسى زريبة كان يشغل منصب كبير المفاوضين في مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة، التي أفضت لتوقيع «اتفاق جوبا لسلام السودان»، بيد أن زريبة قطع بأن التحالف «لا يمثل جهة؛ بل هو تحالف مدني قومي تشارك فيه تنظيمات وقوى سياسية من كل ولايات البلاد».

ووفقاً لزريبة، فإن التحالف «يدعو لوقف الحرب ووضع مرتكزات بناء الدولة، وتحديد فترة انتقالية تفضي لتحول مدني ديمقراطي، وتأسيس الدولة على أسس جديدة، وتأسيس جيش واحد مهني قومي ينأى عن السياسة والانحيازات الجهوية والعرقية، ويعكس تنوع أهل السودان وثقافاتهم».

ووجه زريبة مناشدة لطرفي الحرب؛ الجيش وقوات «الدعم السريع» للتجاوب مع دعوات الأسرة الدولية للتفاوض ووقف نزيف الدم والوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار يحمي المدنيين ويسهل وصول العون الإنساني إليهم، بما يفضي لمباحثات سياسية لا تستثني سوى «حزب المؤتمر الوطني» وواجهاته.

ودعا لتخفيف معاناة المواطنين في أماكن سيطرة كل طرف، وعدم استخدام الغذاء سلاحاً، ومعاملة الأسرى وفقاً للمواثيق والعهود الدولية المعنية، وقال: «نناشد الطرفين إطلاق سراح جميع الأسرى».

وأشاد زريبة بـ«الاستجابة المتكررة» لقيادة قوات «الدعم السريع» لكل الدعوات المقدمة من الأسرة الدولية من أجل السلام، وفي الوقت ذاته، أدان «الاستهداف الانتقائي للمجتمعات الآمنة من قبل الطيران العسكري»، بقوله: «يقتل الأبرياء والأنعام وتدمر المستشفيات ومحطات الكهرباء وموارد المياه ومساكن المواطنين بشكل انتقائي، ينم عن استهداف عنصري جهوي، غير مسبوق في تاريخ السودان». وتابع: «ندين بشدة كل الانتهاكات ضد المدنيين العزل، وندعو لمعالجة أمراض العنصرية وخطاب الكراهية».

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • ترامب: كان من الممكن أن نصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن أوكرانيا
  • كيف ستكون الحرب النووية بين روسيا وأميركا؟ ومن سينجو؟
  • الناتو يترك للدول الأعضاء حرية اتخاذ القرار حول استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى ضد روسيا
  • تحالف مدني سوداني يجدد الدعوة لتسليم البشير ورفاقه لـ«الجنائية الدولية» ،، «القوى المدنية المتحدة» تدعو لوقف الحرب وتنفي علاقتها بـ«الدعم السريع»
  • بريطانيا تدعو الناتو لتعزيز دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • روسيا تدعو الأمم المتحدة لرفض دعوة أوكرانيا لزيارة كورسك
  • روسيا تعلّق على محاولة اغتيال ترامب.. و"صلة أوكرانيا"
  • أوكرانيا تطلب من واشنطن السماح باستخدام صواريخ لضرب أهداف في روسيا
  • هل تنتهي الحرب بنهاية العام كما توقّع قادة سودانيون؟