موقع 24:
2025-01-05@05:11:17 GMT

هل تنتهي حرب أوكرانيا في 2025؟

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

هل تنتهي حرب أوكرانيا في 2025؟

قال السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد، إن هناك 4 أسباب تجعل العام المقبل قد يشهد نهاية حرب أوكرانيا، رغم وجود أسباب قد تجعل الصراع يستمر لفترة أطول مثل استمرار الفجوة الكبيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول شروط أي تقارب أو تسوية محتملة للنزاع.

سيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن يتبنوا تسوية تفاوضية للحرب في أوكرانيا

يذكر الكاتب في مقاله على موقع "ناشونال إنترست" أن هناك عدة عوامل تسهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.

هجوم كورسك

أولاً، التوغل العسكري الجريء لأوكرانيا داخل الأراضي الروسية، خاصة في منطقة كورسك، قد أضعف موقف روسيا وأظهر أن أراضيها ليست بعيدة عن التهديدات العسكرية، مما يثير جدلاً داخلياً بين الروس حول حرب بوتين.
وعزز هذا الهجوم المعنويات في أوكرانيا التي كانت تواجه صعوبات عسكرية واقتصادية طوال عام 2024، كما ساهم في إبطاء تراجع الدعم السياسي الغربي للحرب، وفرض تكاليف إضافية على روسيا سواء من الناحية العسكرية أو من حيث سمعتها. وإذا استطاعت أوكرانيا الحفاظ على بعض الأراضي الروسية التي احتلتها، فقد تكون هذه ورقة مساومة هامة في أي مفاوضات محتملة لإنهاء الصراع. 

Will the Ukraine War End in 2025? https://t.co/xWQU4gI4FT

— Zalmay Khalilzad (@realZalmayMK) September 9, 2024

ثانياً، كان تقدم أوكرانيا إلى روسيا محفوفاً بالمخاطر في الوقت نفسه؛ فقد اضطرت أوكرانيا إلى سحب نحو 10 آلاف جندي بعيداً عن مهامهم الدفاعية الحاسمة السابقة في شرق أوكرانيا، وهي فرصة قد تستغلها روسيا وهو ما فعلته، وخاصة في منطقة دونيتسك، حيث يحرز بوتين تقدماً.

وأصبحت التكتيكات الروسية أكثر وحشية من أي وقت مضى، مما أدى إلى زيادة الضحايا والخسائر للأوكرانيين سواء في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا أو في أماكن أخرى.
ويبدو أن الهدف الروسي هو شل البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لفصل الشتاء القادم، حيث تكثف هجماتها على توليد الطاقة في أوكرانيا.

ومن المرجح أن يستمر هذا النمط وأن تكون النتيجة خفض توافر الطاقة إلى حوالي 12 ساعة في اليوم، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على السكان المدنيين ومن المرجح أن يجعل استمرار الحرب أكثر كراهية.

ثالثاً، إن خيارات روسيا وأوكرانيا للتصعيد العسكري الكبير محدودة للغاية ومحفوفة بالمخاطر. من الناحية المثالية، ترغب أوكرانيا في الحصول على أعداد كبيرة من الأسلحة بعيدة المدى لتهديد روسيا، أو زيادة مشاركة حلف شمال الأطلسي أو أعضائه في الصراع.

ومن المرجح أن يرى زعيم البلاد ومساعدوه أن هذه هي الخطوات هي التي يمكنها أن تحرك الحرب لصالحهم.

ومع ذلك، فإن آفاق الخيارين ليست جيدة بسبب المخاطر المحتملة المرتبطة بالتصعيد والصراع بين روسيا والغرب، كما يقدرها القادة الأمريكيون وغيرهم من القادة الغربيين الرئيسيين.

Will the Ukraine War End in 2025? https://t.co/25dSJ0qEYE via @TheNatlInterest

— Nino Brodin (@Orgetorix) September 9, 2024

وفي الوقت نفسه، هددت روسيا في بعض الأحيان باللجوء إلى الأسلحة النووية.

ومع ذلك، يقول الكاتب إن مثل هذه الخطوة تنطوي على مخاطر على جبهات متعددة، مستبعداً اللجوء إليها إلا في ظروف خاصة جداً.

وتشير الخيارات الواقعية إلى التوصل إلى تسوية قريباً أو بعد بضع سنوات.

رابعاً، لا تؤيد الاتجاهات السياسية في الولايات المتحدة وأوروبا تمديد الحرب إلى أجل غير مسمى، وكان الدور الأمريكي حاسماً في دعم أوكرانيا، وكان الأوروبيون المصدر الثاني الأكثر أهمية لهذا الدعم.
ومع ذلك، يرجح الكاتب أن تقلل الولايات المتحدة من دعمها بمرور الوقت في أعقاب انتخابات الرئاسة.

وسوف يدفع الرئيس ترامب بسرعة نحو التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما ستجد الرئيس هاريس صعوبة في الحفاظ على مستويات الدعم الحالية.

ويشير الكاتب إلى أن من المرجح أن يميل الاتجاه في أوروبا، وخاصة في ألمانيا في أعقاب الانتخابات الأخيرة حيث حققت المجموعات المعارضة لدعم الحرب في أوكرانيا أداء جيداً، إلى تعديل برلين لسياساتها بشكل كبير.

وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتز بالفعل عن عزمه على الدفع نحو التوصل إلى اتفاق سلام من خلال مؤتمر سلام، والذي ستشارك فيه روسيا على عكس مؤتمر السلام الأخير في سويسرا.

استراتجية من شقين

ولفت الكاتب النظر إلى أنه في أعقاب الانتخابات الأمريكية، سيتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن يتبنوا تسوية تفاوضية للحرب في أوكرانيا كهدف شامل.

ودعماً لهذا الهدف، لابد أن تكون الاستراتيجية ذات شقين: لابد وأن يظل الدعم لأوكرانيا قوياً، لأن بوتين لن يكون مهتماً بالتوصل إلى تسوية تفاوضية من دون ذلك، ولابد وأن يكون هناك انخراط قوي بالقدر نفسه مع كل من روسيا وأوكرانيا بشأن أشكال المفاوضات وشروط التوصل إلى نتيجة معقولة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في أوكرانيا كورسك روسيا بوتين أوكرانيا الولايات المتحدة انتخابات الرئاسة الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة كورسك بوتين الانتخابات الأمريكية الولایات المتحدة من المرجح أن فی أوکرانیا التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

ما رسالة صاروخ روسيا الجديد ضد أوكرانيا؟.. موجهة لواشنطن والغرب

سلط موقع "راديو أوروبا الحرة" الضوء على الصاروخ الروسي الجديد ضد أوكرانيا، والذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "صاروخ جديد متوسط المدى".

وأوضح الموقع أن الصاروخ الروسي يمثل رسالة "سياسية وليست عسكرية" إلى واشنطن والغرب، منوها إلى أن بوتين قال بعد الضربة التي استهدفت مدينة نيبرو بتاريخ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إن الصاروخ كان جزءا من رد موسكو على الهجمات الأوكرانية باستخدام أنظمة ATACMS التي قدمتها الولايات المتحدة وصواريخ Storm Shadow التي قدمتها بريطانيا، والتي أعقبت تقارير تفيد بأن تلك الدول أعطت كييف الإذن باستخدام مثل هذه الأنظمة لضرب الأراضي الروسية.

وأضاف بوتين أن روسيا لها الحق في استهداف المنشآت العسكرية في البلدان، التي تسمح لكييف باستخدام أسلحتها لهذا الغرض.

جزء من هجوم أوسع
ولفت الموقع إلى أن هذه الضربة الصاروخية الباليستية كانت جزءًا من هجوم أوسع على دنيبرو، حيث قالت السلطات الأوكرانية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا وألحق الهجوم أضرارًا بمنشأة صناعية ومركز لإعادة تأهيل المعوقين، حيث أظهرت الصور نوافذ مكسورة وسقفًا منهارًا وحطامًا متناثرًا عبر الطوابق.

لكن بعيدا عن الأهداف العسكرية الظاهرية للهجوم، فأشار الموقع إلى أنه منذ غزو بوتين لأوكرانيا في فبراير 2022، استخدم هو ومسؤولون روس آخرون ووسائل إعلام تسيطر عليها الدولة مرارا وتكرارا التهديد المحتمل بهجوم نووي لمحاولة تخويف الغرب وردع الولايات المتحدة وأوروبا عن إرسال أسلحة إلى كييف.


كان بوتين يثير شبح الضربة النووية منذ فترة طويلة قبل الغزو الكامل لأوكرانيا، بحسب الموقع الذي أوضح أنه توجد الكثير من الأسباب التي قد تدفع روسيا إلى الامتناع عن استخدام ترسانتها النووية، بما في ذلك التساؤلات حول الفعالية في الحرب على أوكرانيا والرد العكسي الذي قد تواجهه موسكو من دول حول العالم، بما في ذلك الصين والهند ودول الجنوب العالمي.

الرسالة النووية
ومع ذلك ذكر الموقع أنه لم تكن الرسالة النووية غائبة بأي حال من الأحوال، وهو ما ظهر في خطاب بوتين عندما قال إن "في هذه الحالة كان الصاروخ يحمل حمولة غير نووية " ويقصد الصاروخ الذي أطلق عليه اسم أوريشنيك (هازل) والذي قال البنتاغون عنه إنه يعتمد على نموذج موجود، وهو RS-26 أو Rubezh.

وبالنسبة لتوقيت الهجوم، فيرى الموقع أنه مع اقتراب عودة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، قد يأمل بوتين أن تؤدي "التجربة الصاروخية"، كما أسماها، إلى تحقيق غرضين، حيث تحذر بايدن من التحركات الكبرى لتعزيز كييف في الأسابيع المتبقية له في منصبه وتشجع ترامب، الذي أثارت ادعاءاته المتكررة بأنه سينهي الحرب بسرعة توقعات بالدفع نحو السلام، على التراجع عن الدعم الأميركي لأوكرانيا.

وذكر الموقع أنه في حين أن الولايات المتحدة قد تكون الهدف الرئيسي للإشارة الروسية، فإن الضربة ربما كانت تهدف أيضا إلى بث الخوف في أوكرانيا وإثارة القلق في أوروبا، في وقت تثير رئاسة ترامب القادمة تساؤلات ليس فقط حول مستويات الدعم الأمريكي لأوكرانيا وأيضا حول العلاقات مع حلف شمال الأطلسي والتضامن مع الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلق على اعتراف بلينكن تسليح أوكرانيا قبل الحرب بوقت طويل
  • بعد سقوط 3 قرى في شرق أوكرانيا..أنباء عن اقتراب روسيا من السيطرة على بوكروفسك
  • خبير أمريكي: روسيا ستواصل هجومها في أوكرانيا إن رفض الغرب قبول شروطها
  • ما رسالة صاروخ روسيا الجديد ضد أوكرانيا؟.. موجهة لواشنطن والغرب
  • روسيا تعلن استهداف منشآت طاقة في أوكرانيا
  • موسكو: روسيا ليست مسئولة عن وقف ضخ إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا فقدت 430000 جندي في عام 2024
  • الكمارك تطبق "الاسيكودا" وتهجر الورق.. هل تنتهي عمليات التهريب؟
  • روسيا: مسؤولية وقف إمدادات الغاز عبر أوكرانيا تتحملها واشنطن وكييف 
  • المحللون يجيبون.. هل ستتوقف الحرب بالسودان في عام 2025؟