حزب طالباني: لا سيادة للعراق في ظل الحكومة الإطارية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 12 شتنبر 2024 - 5:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استبعد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الخميس، ان يكون هناك تدخل عسكري عراقي لايقاف الانتهاكات والتوغلات التركية في شمال العراق، لافتا الى وجود جملة أسباب تدفع العراق الى عدم التدخل في ملف الانتهاكات التركية.وقال السورجي في حديث صحفي، ان “هناك عدة عوامل وأسباب وراء ضعف الحكومة العراقية تجاه الجانب التركي والخروقات والتوغلات المتواصلة للقوات التركية في شمال البلاد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بافل طالباني يشعل الجدل في كركوك.. هل تهدد تصريحاته التوافق السياسي؟- عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أثارت تصريحات رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، التي وصف فيها كركوك بأنها “قلب كردستان”، ردود فعل غاضبة داخل المحافظة، حيث حذر عضو تحالف العزم في كركوك، عزام الحمداني، من تداعيات هذه التصريحات على المشهد السياسي والتوافق الذي أفرز تعيين المحافظ الجديد.
وأكد الحمداني، لـ”بغداد اليوم”، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، أن "كركوك مدينة لجميع العراقيين وليست حكرا على مكون بعينه"، مشيرا إلى أن "هذه التصريحات قد تؤدي إلى زعزعة الثقة بين المكونات، لا سيما العربية والتركمانية، خاصة وأن انتخاب المحافظ الجديد، ريبوار طه، جاء بفضل دعم ثلاثة أعضاء من المكون العربي".
وأضاف، أن "تعيين المحافظ جاء بناءً على اتفاقات سياسية تضمنت عدم إقحام القضايا الحزبية في إدارة كركوك، إلا أن التصريحات الأخيرة تتعارض مع تلك التفاهمات، مما يثير مخاوف من عودة التوترات السياسية داخل المدينة".
وختم الحمداني حديثه بالتأكيد على "ضرورة الالتزام بالتوافقات السياسية للحفاظ على السلم المجتمعي في كركوك"، محذرا من محاولات خلط الأوراق مع اقتراب موعد الانتخابات.
وتعد كركوك واحدة من أكثر المدن حساسية في العراق، حيث تتميز بتنوعها العرقي الذي يضم العرب، الأكراد، والتركمان، إضافة إلى أقليات أخرى.
ولطالما كانت المدينة محورا للتجاذبات السياسية بسبب موقعها الستراتيجي وثرواتها النفطية، ما جعلها ساحة لصراع النفوذ بين الأطراف العراقية المختلفة، وخاصة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان.
وبعد استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال عام 2017، استعادت القوات العراقية السيطرة على كركوك بعد أن كانت تحت إدارة مشتركة بين القوات الكردية والحكومة المركزية.
ومنذ ذلك الحين، ظلت الإدارة المحلية محل جدل، حيث تعاقب على منصب المحافظ شخصيات مختلفة وسط محاولات لتحقيق توازن سياسي بين المكونات.