مشروع نفطي في مصر استثماراته 1.8 مليار دولار يستقبل معدات عملاقة (صور)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استقبل مشروع نفطي في مصر استثماراته تصل إلى 1.8 مليار دولار، معدات عملاقة، في خطوة مهمة نحو بدء الإنتاج لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة من الطلب على الوقود.
وأعلن رئيس شركة السويس لتصنيع البترول هشام فتحي، أنه في إطار استكمال مراحل تنفيذ مجمع التفحيم وإنتاج السولار الجديد جرى نقل المعدات الإستاتيكية العملاقة وتركيبها في موقع المشروع.
يأتي ذلك في إطار إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لرفع كفاءة مصافي التكرير والتصنيع؛ لتلبية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية.
وشملت المعدات العملاقة -وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)- برج التقطير التفريغي (وزن 500 طن) بوحدة التقطير، ومفاعل وحدة معالجة السولار (وزن 530 طنًا)، بالإضافة إلى عدد من المجمعات والأوعية من خلال الشركات الوطنية بتحالف عملاقي المشروعات النفطية “بتروجت وإنبي” ومشاركة شركة إيبروم.
مجمع التفحيمكما تضمّنت المعدات الجديدة في مجمع التفحيم توريد غلايتي بخار ضغط عالي ضمن المرافق اللازمة لتشغيل المشروع الجديد.
وانتهت شركة بتروجت مؤخرًا من تصنيع برج التقطير والمفاعل بمشروع تكرير النفط الجديد بالسويس في إطار توطين صناعة مكونات مشروعات تكرير النفط وزيادة المكون المحلي.
من مراسم تركيب معدات عملاقة في مجمع التفحيم وإنتاج السولار بالسويس- الصورة من وزارة البترول (12 سبتمبر 2024)انتهت بتروجت، ذراع قطاع النفط المصري، مؤخرًا من تصنيع برج التقطير الفراغي العملاق بطول 60 مترًا وقطر 8 أمتار ووزن 500 طن، ومفاعل إنتاج الكيروسين قطر 6 أمتار ووزن 530 طنًا، وجرى تركيبهما في مشروع مجمع التفحيم وإنتاج السولار داخل مصفاة تكرير شركة السويس لتصنيع البترول.
وتدخل المكونات ضمن المعدات الإستاتيكية الحرجة، التى جرى تصنيعها لأول مرة في مصر بورش التصنيع المحلي المركزية لشركة بتروجت في منطقة القطامية.
مجمع التفحيم وإنتاج السولارفي أكتوبر/تشرين الأول 2021، وضع وزير البترول السابق طارق الملا، حجر أساس مجمع التفحيم وإنتاج السولار بالسويس، بتكلفة استثمارية تصل إلى مليار و770 مليون دولار في إطار إستراتيجية الوزارة لتطوير مصافي تكرير النفط بالسويس ورفع كفاءتها وطاقتها الإنتاجية.
ويهدف المشروع إلى تعظيم الطاقات الإنتاجية من المشتقات النفطية عالية القيمة بمواصفات عالمية، خاصة البوتاجاز (غاز النفط المسال) والسولار (الديزل)، إذ يتيح إنتاج السولار وفقًا للمواصفات الأوروبية “يورو 5” (Euro 5) الحد من الاستيراد وتوفير وقود عالي الجودة يتناسب مع محركات السيارات الحديثة.
من مراسم تركيب معدات عملاقة في مجمع التفحيم وإنتاج السولار بالسويس – الصورة من وزارة البترول (12 سبتمبر 2024)ويعدّ المشروع أحد المشروعات الإستراتيجية لقطاع تكرير النفط في مصر، التي تشمل إصلاحات تتعلق بالنواحي الإنتاجية، وإضافة توسعات جديدة بالمصافي، وتطوير منظومة السلامة والأمن الصناعي، وحماية البيئة للوصول إلى أعلى درجات الأمان في التشغيل، وتحقيق التوافق البيئي للمشروعات.
كما يجري تنفيذ مصنع إنتاج الأسفلت بمصفاة السويس لتصنيع المقام بتكلفة استثمارية 61 مليون دولار، لإنتاج نحو 1200 طن يوميًا من منتج الأسفلت، للوفاء بجانب من متطلبات الاستهلاك المحلي من المنتج الحيوي، في ظل حركة التوسع العمراني، وإنشاء شبكات الطرق الجديدة التي تشهدها الدولة المصرية.
من مراسم تركيب معدات عملاقة في مجمع التفحيم وإنتاج السولار بالسويس – الصورة من وزارة البترول (12 سبتمبر 2024) معدات عملاقة لمجمع السويس معدات عملاقة لمجمع السويسموضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: وزارة البترول تکریر النفط فی إطار فی مصر
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتأرجح وسط تقلبات المعروض والتوترات الجيوسياسية
"العمانية" و"رويترز" : بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مايو القادم 73 دولارًا أمريكيًّا و51 سنتًا، وشهد سعره اليوم انخفاضًا بلغ 28 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 73 دولارًا أمريكيًّا و79 سنتًا.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 80 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 7 دولارات و10 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر فبراير الماضي.
وعالميا ارتفعت أسعار النفط اليوم مع تقييم المستثمرين لتأثير العقوبات الأمريكية الجديدة على الصادرات الإيرانية والتوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا والتي قد تؤدي إلى زيادة المعروض من النفط الروسي في الأسواق العالمية.
حيث زادت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات لتصل إلى 72.2 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 68.36 دولار للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان ارتفاعا عند التسوية يوم الجمعة كما سجلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدت عقوبات أمريكية على إيران وخطة جديدة من تحالف أوبك+ تتعلق بالإنتاج إلى زيادة الرهانات على تراجع الإمدادات.
وكانت أسعار النفط قد سجلت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مدفوعة بفرض عقوبات أمريكية على إيران، إلى جانب خطة "أوبك+" الجديدة المتعلقة بالإنتاج، والتي عززت التوقعات بانخفاض الإمدادات. كما أعلن التحالف عن تخفيضات شهرية تتراوح بين 189 ألف برميل و435 ألف برميل يوميًا لتعويض الإنتاج الزائد لبعض الأعضاء، في خطة تمتد حتى يونيو 2026.
وقال ييب جون رونج، خبير الأسواق لدى "آي.جي"، إن معنويات السوق تجاه أسعار النفط شهدت تحسنًا مدفوعًا بتعافٍ فني من موجة البيع السابقة، إضافة إلى المخاوف بشأن نقص الإمدادات بسبب العقوبات الأمريكية على إيران. كما أشار إلى أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا قد تسهم في زيادة الصادرات الروسية، مما قد يحد من ارتفاع الأسعار.
من جانبه، قال توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة "فوجيتومي" للأوراق المالية، إن التوقعات بإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، واحتمال تخفيف العقوبات الأمريكية على النفط الروسي، قد تؤدي إلى ضغوط على الأسعار.