كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها التقت الوسطاء المصريين والقطريين بالدوحة في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، في حين اتهمت عائلات الأسرى المحتجزين الحكومة الإسرائيلية بإفشال المفاوضات.

فقد قالت حركة حماس إن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية التقى في الدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وأبدت الحركة استعدادها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، على أساس إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، بشكل فوري.

كما نفت الحركة وضع أي مطالب جديدة، ورفضها في الآن نفسه أي شروط مستجدة على الاتفاق من قبل أي طرف.

وجددت حماس رفضها أي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان، مؤكدة أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي.

ورحبت حماس باستمرار دور الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة، وأكدت على تجاوبها معهم.

وأضافت أنها ترحب بدور مصر وقطر، وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وعبرت عن ترحيبها بإجراء حوار وطني مع كل الفصائل والقوى الفلسطينية، للتوافق على رؤية لمواجهة تداعيات المرحلة الحالية.

في المقابل، اتهم ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بمواصلة إخفاء حقيقة أنها من يرفض الصفقة ويُفشلها.

وقال ديوان نتنياهو إنه بعد أن وافقت إسرائيل على مقترح سد الفجوات الذي طرحته الولايات المتحدة في 16 أغسطس/آب الماضي، رفضت حماس المقترح، وقتلت 6 من المختطفين بدم بارد، ودعا العالم بأن يطلب من حماس الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين بشكل فوري.

رد عائلات الأسرى

وفي ردها على بيان ديوان نتنياهو، قالت عائلات الأسرى في غزة إنه من المؤسف أن نتنياهو يواصل ذر الرماد في عيون الجمهور، ويستمر بإفشال الصفقة، بدل أن يقوم بواجبه لإعادة المختطفين.

وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن مسؤولية إعادة المختطفين كانت ولا تزال وستظل دائما مسؤولية الحكومة الإسرائيلية وحدها.

وحملت العائلات نتنياهو ووزراء حكومته مسؤولية التخلي عن مواطنين إسرائيليين يعانون في أسر حماس، وفق قولهم، مؤكدين أن إنجاز صفقة هو مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الأسبوع الأخير أثبت أن الضغط العسكري لا ينقذ الأسرى، بل يقتلهم، وأن الطريقة الوحيدة لإعادتهم هي إبرام صفقة.

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ضرورة ملحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عائلات الأسرى

إقرأ أيضاً:

تظاهرة أمام مقر وزارة الحرب الصهيونية تطالب بإتمام صفقة التبادل

الثورة نت/
تظاهرت، اليوم الثلاثاء، عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة في أمام مقر وزارة الحرب الصهيونية في “تل أبيب”.
وتأتي هذه التظاهرة تزامناً مع اجتماع المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” للمطالبة بالتوصل صفقة تبادل، واستمرار الاجتماعات المكوكية في الدوحة والقاهرة لإتمام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل”.

في السياق ذاته، نقلت صحيفة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين على المفاوضات، القول: إن المرحلة الأولى ستستمر لمدة تتراوح ما بين 6-8 أسابيع، تشمل وقفًا لإطلاق النار والإفراج عن أسرى صهاينة وأسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات.
ووفق الصحيفة، فإن المرحلة الأخيرة ستشمل إطلاق سراح أي رهائن متبقين من الجثث وإنهاء الحرب وإجراء محادثات بشأن إعادة الإعمار ومن سيحكم غزة في المستقبل.

وأكد مسؤولون للصحيفة، أنه تم التوافق على مسألة عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته “أسوشيتد برس” نقلًا عن مسؤول في حماس: “لا أحد يعرف حالة جميع الرهائن لدينا”.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر اتفاق تبادل.. نتنياهو يتلاعب بمصيرهم
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون باتفاق ويحمّلون حكومتهم مسؤولية حياتهم
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومتنا مسؤولة عن حياة المحتجزين
  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى
  • نتنياهو يرد على تقارير وقف إطلاق النار في غزة لأسبوع مقابل قائمة بالرهائن
  • إعلام إسرائيلي: الصفقة مع حماس قد تنقل قرار الحرب من غزة إلى الضفة الغربية
  • عائلات الأسرى تغلق طريقا رئيسيا بتل أبيب والحكومة تبحث ملف الصفقة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يغلقون طريقا رئيسيا في تل أبيب.. تفاصيل
  • تظاهرة أمام مقر وزارة الحرب الصهيونية تطالب بإتمام صفقة التبادل