زعم جيش الاحتلال اغتيال 9 عناصر تابعين لحركة حماس أمس الأربعاء، في هجوم مركز على مدرسة "الجعوني" بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وأضاف جيش الاحتلال في بيانه: لدى تلقي الادعاء بأنه قتل بهذه الهجمة بعض العمال المحليين الفلسطينيين التابعين لوكالة اونروا قام جيش الدفاع الإسرائيلي بمخاطبة الوكالة سعيًا للحصول على أسماء وبيانات الأشخاص لدراسة الموضوع بشكل جدي، إلا أنه حتى تأريخه لم يتم الرد على هذه المخاطبات المتكررة.

نتنياهو يعلق على بيان حماس قيادي في حماس: اغتيال المقاومين بالطائرات دليل فشل الاحتلال في مواجهتهم على الأرض ولفت الاحتلال إلى أنه حتى الآن تم تصفية 9 عناصر تابعين لمنظمة حماس في هذه الهجمة وهم: 

 

1. أيسر قرضايا - أحد عناصر الجناح العسكري وجهاز الأمن الداخلي التابع لمنظمة حماس. 

2. محمد عدنان أبو زايد - أحد عناصر الجناح العسكري لمنظمة الإرهابية الذي كان يعمل على إطلاق قذائف الهاون إلى قوات جيش الدفاع والأراضي الإسرائيلية، كما كان سابقًا أحد عناصر القوة البحرية التابعة للمنظمة، وبنفس الوقت كان في الماضي أحد موظفي الأونروا.

3. باسم ماجد شاهين - قائد مجموعة في الجناح العسكري لمنظمة حماس الذي شارك في مجزرة يوم 7 أكتوبر بمنطقة غلاف غزة. 

4. عمر الجديلي - أحد عناصر الجناح العسكري وجهاز الأمن الداخلي التابع لمنظمة حماس. 

5. أكرم صابر الغليضي - أحد عناصر الجناح العسكري وجهاز الأمن الداخلي التابع لمنظمة حماس. 

6. محمد عيسى أبو الأمير- أحد عناصر الجناح العسكري لمنظمة حماس الذي شارك في مجزرة يوم 7 أكتوبر بمنطقة غلاف غزة.

7. شريف سلام - أحد عناصر الجناح العسكري لمنظمة حماس.

8. ياسر إبراهيم أبو شرار - أحد عناصر الجناح العسكري وأحد عناصر لجان الطوارئ لحماس في مخيم النصيرات، يعمل بنفس الوقت موظفًا في الأونروا.

9. اياد مطر- أحد عناصر الجناح العسكري لمنظمة حماس ، يعمل بنفس الوقت موظفًا في الأونروا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال اغتيال عناصر حماس الهجوم

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: حركة الشباب تحاول إثبات وجودها في ظل تحركات الحكومة الصومالية ضدها

أفادت وسائل إعلام محلية بالصومال مساء الأحد؛ أن العاصمة مقديشو شهدت هجومًا بالقنابل استهدف حي "كاهدا" نفّذه عناصر بحركة الشباب الإرهابية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا، فيما أصيب عشرة آخرون على الأقل.

مرصد الأزهر يختتم النسخة الثانية من برنامجه التثقيفي باللغات الأجنبية "اعرف أكثر" مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مرصد الأزهر لتهنئته بتولي مهام منصبه

وفي تصريحات لوكالة أنباء "الصومال اليوم" قال ضابط الشرطة الصومالية محمد طاهر إن عناصر حركة "الشباب" الإرهابية فجروا قنبلتين في حي «كاهدا»، مضيفا أن منفذي الهجوم كانوا قد أخفوا القنابل في شارع شهير، فيما كانت مجموعة أخرى من عناصر الحركة يقومون بتوثيق الهجوم من خلال كاميرات هواتفهم المحمولة وكاميرات تصوير فوتوغرافي.

من جهتها أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو، جاء ذلك في بيانٍ للأمانة العامة، استنكرت خلاله الرابطة هذه الجريمة الإرهابية الشنيعة التي راح ضحيتها العشرات، مجددة موقفها المدين بشدة للعنف والإرهاب بكل صوره وذرائعه.

على صعيد آخر، واصلت قوات  الأمن الصومالية جهودها لتعقّب معاقل وعناصر حركة الشباب الإرهابية، وخاضت - بحسب التليفزيون الرسمي – معارك ضارية ضد عناصر الحركة؛ حيث أعلن الجيش الصومالي إحباط هجوم شنته الحركة على مركز عسكري حكومي في بلدة “جناي عبدلي” بإقليم “جوبا السفلى” بولاية “جوبالاند”، جنوب البلاد.
ونقل التلفزيون الحكومي عن مصادر أمنية قولها إن الجيش “تمكن بالتعاون مع قوات ولاية جوبالاند المحلية من إحباط هجوم لمسلحي حركة /الشباب/ على مركز عسكري حكومي في بلدة جناي عبدالي”. 

وأضاف المصدر ذاته, أن الجيش الصومالي “تلقى معلومات مسبقة حول الهجوم، ما أسهم في إفشاله وقتل خمسة من الإرهابيين, فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة”، مشيرًا إلى أن القوات الصومالية “صادرت معدات عسكرية كانت بحوزة المسلحين”.

إحباط هجومي

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يحبط فيها الجيش الصومالي هجومًا على هذا المركز العسكري الحكومي في بلدة “جناي عبدالي”؛ حيث سبق أن أحبط هجومًا مماثلًا، نهاية أغسطس الماضي وقتل نحو 80 من العناصر المهاجمة. وكانت وزارة الإعلام الصومالية قد أعلنت في 4 سبتمبر الجاري مقتل 19 من عناصر حركة “الشباب” الإرهابية في غارتين جويتين منفصلتين في ولايتي “غلمدغ” و”هيرشبيلي”، وسط وجنوبي البلاد.

من جانبه يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن ما تشهده الصومال من حالة من عدم الاستقرار، بسبب توترات مع بعض من دول الجوار يمنح حركة "الشباب" وما على شاكلتها فرصة ذهبية لإثبات وجودها، لا سيّما في ظل جهود الحكومة الصومالية للحد من نشاط الحركة، كما يعزو المرصد حرص الحركة على تنفيذ مثل هذه الهجمات في هذا التوقيت الحرج، إلى إصرار التنظيمات الإرهابية وداعميها على فرض كلمة العنف، وإقرار حالة الفوضى، وسد كافة الطرق المؤدية لتحقيق الأمن والاستقرار في بلد أنهكته الصراعات وسلب الإرهاب من ثرواته وشبابه الكثير.

 

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر: حركة الشباب تحاول إثبات وجودها في ظل تحركات الحكومة الصومالية ضدها
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحركة الجهاد في منطقة رفح "أحمد عايش سلامة الحشاش"
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي
  • محاولة اغتيال ترامب.. تفاصيل الهجوم وتأثيراته على الأمن الرئاسي
  • حمدان: رسالة مباشرة من السنوار للشعب الفلسطيني والعالم قريبا
  • إسرائيل تقتحم مدنا وبلدات بالضفة واشتباكات بمخيم بلاطة
  • أول تعليق لمحلل الجزيرة العسكري اللواء فايز الدويري على الهجوم الصاروخي الحوثي على اسرائيل
  • خبير إسرائيلي يحذر: “حماس” تتعافى والضغط العسكري ليس كافيا للقضاء عليها
  • أسامة حمدان: حماس تحتفظ بـ"قدرة عالية" للاستمرار في الحرب
  • خبير إسرائيلي: حماس تتعافى.. والضغط العسكري "غير كاف"