استضافة المؤتمر العاشر للمسؤولين عن حقوق الإنسان بوزارات الداخلية العربية.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
نظمت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب المؤتمر العاشر للمسؤولين عن حقوق الإنسان بوزارات الداخلية العربية لتفعيل المنظومة الإنسانية في كافة مجالات العمل الشرطي واستعراض التجارب الوطنية في المجال الإنساني بمختلف وزارات الداخلية العربية.
كما قام المشاركون في المؤتمر بزيارة مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان باعتباره نموذجا لإعلاء قيم حقوق الإنسان وفقا لأعلى المعايير العالمية.
وتمت مناقشة عدد من الموضوعات الهامة وخطط تنفيذ الاستراتيجية العربية لتعزيز حقوق الإنسان فى العمل الأمنى وآليات تنمية قدرات العاملين فى هذا المجال.
وقد تضمنت الفعاليات المصاحبة للمؤتمر تنظيم زيارة لعدد من أعضاء الوفود المشاركة فى المؤتمر إلى مجمع مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، وذلك للإضطلاع على التجربة المصرية فى إدارة المؤسسات العقابية التى تطبق أساليب السياسة العقابية بمفهومها الحديث وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء وتأهيلهم لإعادة إنخراطهم بالمجتمع بإعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمنى.. هذا وقد تركت الزيارة أثراً طيباً لدى الوفد الزائر وأشادوا بإهتمام وزارة الداخلية بالجانب النفسى والمجتمعى للنزلاء.
ويأتى تنظيم وزارة الداخلية المصرية للمؤتمر للسنة الثالثة على التوالى فى إطار إهتمام الوزارة بإعلاء قيم ومفاهيم حقوق الإنسان ودعمها وحمايتها وتنفيذها فى المجالات الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية وزراء الداخلية العرب الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب حقوق الإنسان بوزارات الداخلية العربية وزارات الداخلية العربية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
ايران: ما حدث في غزة خسارة وعار لإسرائيل
يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025
المستقلة/- وصف متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ما حدث في غزة خلال الأشهر الماضية بأنه خسارة وعار لإسرائيل وداعميها ويظهر زيف ادعاءاتهم حول حقوق الإنسان.
ونقلت وكالة “مهر” عن بقائي قوله: “لقد كان وقف إطلاق النار تطورا مهما وانتصارا ومثالا للإرادة والإيمان والقدرة على الصمود في غزة”.
و أضاف : “إن دول المنطقة وشعوب المنطقة وخارجها على المستوى الدولي تعلمت دروسا واضحة من هذا التطور وإذا نظرنا إلى النصر على أساس عدد القتلى وأيضا على حجم الجرائم، فإن النصر مع النظام الإسرائيلي”.
وتابع أن : “انتهاك كافة القواعد الدولية وخرق القانون هو إنجاز النظام الصهيوني على أعلى مستوى وبطبيعة الحال، لم تكن هذه الجرائم ممكنة لولا الدعم الكامل من أميركا وعدد من الدول الغربية”.
وقال: “ما تم تحقيقه في النهاية هو فشل كامل وعار على نظام الاحتلال وهم لا يؤمنون بمفاهيم حقوق الإنسان. والأمر الحاسم هو مقاومة الشعب الفلسطيني، المقاومة التي تغلي من الداخل وهي بالتأكيد وعد بانتصارات مستقبلية في المنطقة”.