بسبب كلب ضال.. مقتل مزارع على يد جاره في المنوفية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شهدت قرية كفر أبو حسن التابعة لمركز قويسنا، بمحافظة المنوفية، واقعة مقتل مزارع على يد جاره، بعد خلافات تسبب فيها كلب ضال، ونجحت مباحث قويسنا في إلقاء القبض على المتهم والسلاح المستخدم.
وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلق إخطارًا من العميد نبيل مسلم، مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بورود بلاغ عن جريمة قتل داخل قرية كفر أبو الحسن التابعة لدائرة المركز، وانتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد جمال عبد العظيم رئيس مباحث مركز قويسنا، والنقيب عبد المنعم محاريق معاون المباحث، وقوة من الأفراد المباحث والنظاميين، وألقت القبض على المتهم.
وأكدت التحريات الأولية، أن سبب الواقعة كلب نقل شبشب، من منزل لمنزل مجاور، فحدثت المشادة بين الجارين تطورت إلى مشاجرة راح ضحيتها المجني عليه بطعنات.
وحررت القوة الأمنية محضرًا بالواقعة، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى قويسنا المركزي، وبعد المعاينة أمرت جهات التحقيق بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي، لإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة وكتابة تقرير الطب الشرعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية قتل كلب حوادث
إقرأ أيضاً:
يونيسف: مقتل وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد بسبب الذخائر غير المنفجرة في سوريا
أكد مدير الاتصالات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ريكاردو بيريز، أن الفتيات والفتيان في سوريا ما زالوا يعانون من التأثير الوحشي للذخائر غير المنفجرة بمعدل ينذر بالخطر، حيث قُتل أو أصيب ما لا يقل عن 116 طفلا بسبب هذه التهديدات الخفية في شهر ديسمبر الماضي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار بيريز إلى أن ما لا يقل عن 422 ألف حادثة تتعلق بالذخائر غير المنفجرة أبلغ عنها على مدى السنوات التسع الماضية، ويقدر أن نصفها قد انتهى بإصابات مأساوية بين الأطفال.
وقال إن الأطفال في جميع أنحاء البلاد يواجهون هذا التهديد الكامن، وغير المرئي في كثير من الأحيان، والمميت للغاية، مؤكدا أن النزوح المتجدد لا يؤدي إلا إلى تفاقم هذا الخطر، حيث أُجبر أكثر من ربع مليون طفل على الفرار من منازلهم بسبب تصاعد الصراع منذ 27 نوفمبر الماضي.
وأضاف بيريز: مع استمرار مناقشة جهود إعادة الإعمار، واستعداد المجتمع الدولي لمساعدة سوريا على تمهيد طريق جديد للأطفال، فمن الضروري أن يتم الاستثمار الفوري لضمان أن تكون الأرض آمنة وخالية من المتفجرات.
وشدد على أن قصة الأطفال ضحايا الذخائر غير المنفجرة أصبحت شائعة جدا، فنتيجة للصراع الوحشي في سوريا، لا يزال هناك ما يقدر بنحو 324 ألف ذخيرة غير منفجرة متناثرة في جميع أنحاء سوريا أصبحت السبب الرئيسي لإصابات الأطفال فيما يعيش حوالي خمسة ملايين طفل في مناطق عالية الخطورة.
ودعا مدير الاتصالات في اليونيسف، إلى زيادة إزالة الألغام لأغراض إنسانية، وتوسيع نطاق التثقيف بمخاطر الألغام حتى يتمكن الأطفال من التعرف على الذخائر غير المنفجرة وتجنبها.
وأضاف: إن كل يوم دون عمل هو يوم آخر يهدد أطفال سوريا، الذين عاشوا حياتهم كلها في خطر ويستحقون أن يعيشوا بقية حياتهم في أمان.
اقرأ أيضاًاليونيسف: ارتفاع غير مسبوق في تجنيد الأطفال لدى الجماعات المسلحة في هايتي
متحدث اليونيسف: لم نتمكن من تقديم الدعم الكافي لأطفال غزة بسبب ضراوة الحرب
إعداد المدربين لإدارة حالات العنف.. ورشة عمل لـ «القومي للمرأة» و «اليونيسف»