بسبب كلب ضال.. مقتل مزارع على يد جاره في المنوفية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شهدت قرية كفر أبو حسن التابعة لمركز قويسنا، بمحافظة المنوفية، واقعة مقتل مزارع على يد جاره، بعد خلافات تسبب فيها كلب ضال، ونجحت مباحث قويسنا في إلقاء القبض على المتهم والسلاح المستخدم.
وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلق إخطارًا من العميد نبيل مسلم، مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بورود بلاغ عن جريمة قتل داخل قرية كفر أبو الحسن التابعة لدائرة المركز، وانتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد جمال عبد العظيم رئيس مباحث مركز قويسنا، والنقيب عبد المنعم محاريق معاون المباحث، وقوة من الأفراد المباحث والنظاميين، وألقت القبض على المتهم.
وأكدت التحريات الأولية، أن سبب الواقعة كلب نقل شبشب، من منزل لمنزل مجاور، فحدثت المشادة بين الجارين تطورت إلى مشاجرة راح ضحيتها المجني عليه بطعنات.
وحررت القوة الأمنية محضرًا بالواقعة، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى قويسنا المركزي، وبعد المعاينة أمرت جهات التحقيق بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم التعليمي، لإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة وكتابة تقرير الطب الشرعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية قتل كلب حوادث
إقرأ أيضاً:
محتويات مقبرة الملك تحتمس الثاني.. هل تتضمن الجثمان؟
كشفت وزارة السياحة والآثار، عن محتويات مقبرة الملك تحتمس الثاني والتي تعد آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر.
وأكدت الوزارة في بيان سابق أن المقبرة اكتُشفت بجبل طيبة غربي مدينة الأقصر والذي يقع على بعد نحو 2.4 كيلو متر غرب منطقة وادي الملوك المعروف.
أشارت الوزارة إلى أن مقبرة تحتمس الثاني أكتشفت من قبل البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة.
محتويات مقبرة تحتمس الثانيأوضحت الوزارة أن المقبرة تحتوي على أواني الألبستر عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته «الملك المتوفى» بجانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت.
كما احتوت المقبرة لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا للملك تحتمس الثاني الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.
من جانبه قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن هذه المقبرة تعد أول مقبرة ملكية يُعثر عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.
فيما أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أنّ المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بعدما تعرضت للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث قام الكهنة بنقل محتوياتها لمكان آخر.
أضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة وجدت وعليها نقوش زرقاء ونجوم السماء الصفراء، فضلا عن زخارف بفقرات من الكتاب الديني «إمي دوات».
وفقا للدكتور بيرز ليزرلاند، رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، تضم المقبرة ممر غطيت أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي لحجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة.
أضاف أن جثمان الملك تحتمس الثاني نقل لموقع آخر بعد أن غمرت مياه السيول المقبرة، مؤكدا مواصلة العمل للكشف عن المكان الذي نقلت له محتويات مقبرة تحتمس الثاني.