أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

أثار فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب ضجة واسعة بعد توجيهه سؤالاً كتابياً لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول ما وصفه بـ"فضيحة" إدراج ألوان علم حركة الشواذ الجنسيين (LGBTQ) على أغلفة مقررات دراسية موجهة للتعليم الأولي، والتي أصدرتها إحدى دور النشر تحت عنوان "متعتي في بداية التعلم" للمستويات 1 و 2 و 3، بعد تصديق وترخيص من وزارة التربية الوطنية.

وفي سؤاله الموجه لبنموسى، أكد فريق العدالة والتنمية أن هذا العمل يعتبر "فعلاً شنيعاً" منافياً للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع المغربي، حيث يُظهر نية مبيتة تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي المغربي من خلال "تشجيع الرذيلة" و"التطبيع مع الفساد الأخلاقي".

وشدد الفريق النيابي على أن هذه الخطوة تستهدف الأطفال في سن مبكرة، مما يعد "هدماً لكل القيم النبيلة" ومحاولة لـ"برمجة الأطفال وأجيال المستقبل على التفسخ والانحلال والفساد".

وجاء في نص السؤال الكتابي أن هذا الفعل لا يُعتبر حدثاً منفرداً أو معزولاً، بل سبق لبرامج محو الأمية أن تضمنت عبارات لها "إيحاءات ومعاني" تخدم نفس الأهداف، مشيرين إلى أن التنبيه إلى هذه المخالفات أدى إلى سحبها في وقت سابق.

وساءل فريق العدالة والتنمية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، حول الإجراءات المستعجلة التي سيتخذها لسحب هذه المقررات الخاصة بالتعليم الأولي من التداول في السوق والمدارس، والإجراءات القانونية والمسطرية التي سيتخذها لفتح تحقيق في هذه الفضيحة وترتيب الجزاءات المناسبة في حق كل من ثبت تورطه في هذا العمل الشنيع.

وتساءل الفريق أيضا الإجراءات القانونية والمسطرية والتنظيمية التي ستتخذها وزارة بنموسى لقطع الطريق أمام مثل هذه الفضائح في المستقبل، احتراماً لدستور المملكة الذي يعتبر الدين الإسلامي أحد الثوابت الجامعة للأمة المغربية.

يشار إلى أن غلاف هذه المقررات الدراسية يتضمن صورة لقوس قزح بألوانه السبعة، في حين أن شعار حركة الشواذ (LGBTQ) يتكون من ستة ألوان فقط، مما يوضح الفرق بين الرمزين، وهو ما دفع شريحة واسعة من المغاربة إلى ضرورة عدم ربط ألوان قوس قزح بعلم الشواذ، مؤكدين أن الفرق واضح وأن براءة الأطفال لا ترى في هذه الصورة سوى قوس قزح الطبيعي الذي يعتبر رمزاً للبهجة والطبيعة، بعيداً عن أي دلالات أخرى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضة

ناقش الإعلام الإسرائيلي آخر التطورات في ملف تجنيد اليهود المتزمتين دينيا (الحريديم)، واستمرار تمسك الحاخامات في طائفة الحريديم برفض أوامر التجنيد، ما يشكل تحديا كبيرا للجيش الإسرائيلي.

وذكرت قناة "كان 11" أن استدعاء 7 آﻻف من الحريديم للتجنيد أثار احتجاجات واسعة، وكشفت عن "رسالة لطمأنة اﻷحزاب "الحريدية" من محيط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيlist 2 of 2لوموند تحاور جنودا إسرائيليين يعالجون من اضطراب ما بعد الصدمةend of list

وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة نفسها يعرا شابيرا إن الرسالة التي نقلت من محيط رئيس الحكومة لقادة اﻷحزاب "الحريدية"، تقول إنه "ﻻ يوجد خيار، يجب إرسال استدعاءات التجنيد، ﻷن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت بدأ بالعملية وﻻ يمكن وقفها في منتصفها، لكن ﻻ تزال هناك عدة شهور قبل إصدار أوامر اعتقال بعد استدعاءات التجنيد، وحتى ذلك نكون قد صادقنا على قانون يمنع ذلك".

وأشارت المراسلة إلى "أن الجهد يتركز حاليا على منع عقوبات بسبب رفض التجنيد من قبل الحريديم".

وعن موقف الحاخامات من التجنيد، نقلت قناة الـ12 تصريح للحاخام موشي هيلل هيرش، وهو أحد قادة حزب "يهدوت هتوراة" قال فيه "إنهم (الحكومة) يريدون تخريب أرض إسرائيل، وأنتم المتهربون من التجنيد مسموح لكم أن تكونوا متهربين من التجنيد، بل إنها فريضة أن تكونوا متهربين من التجنيد، وبسبب ذلك يجب أن تكون هناك مدارس دينية في أرض إسرائيل".

ويقول مراسل الشؤون الدينية في القناة ذاتها يائير شيركي إن الحاخام موشيه اعتبر دائما من الحاخامات اﻷكثر اعتداﻻ، وهو حريدي أميركي يختلف عن التيار الحريدي اﻹسرائيلي، و"عندما يقول هذا الكلام، فإن المجتمع الحريدي كله سيتحد إلى أقصى حد في مواجهة استدعاءات التجنيد المقبلة لهم، وهذا يشكل اختبارا صعبا للجيش".

وتحدثت قنوات إسرائيلية مع متظاهرين من الحريديم، وقال أحدهم إنهم خرجوا للتظاهر لأن الجيش أعلن عن إرسال 7 آلاف استدعاء للتجنيد، و"نحن قد ننظم 7 آلاف تظاهرة، لأن مبدأنا أنه لن يتم تجنيد حريدي واحد، نرفض تجنيد أي شاب، بل نرفض تجنيد أي علماني".

وحين سؤال عن وجود نقص في الجيش الإسرائيلي، أجاب هذا الشخص بالقول "هذا ﻻ يهمنا، نحن ضد الجيش، نحن ضد وجود الجيش، فالجيش غير مفيد ولن يكون مفيدا في أي حال حسب نهجنا التوراتي المعادي للصهيونية".

ويذكر أن المحكمة العليا في إسرائيل كانت قد قضت في يونيو/حزيران الماضي بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو ترتيب قائم منذ قيام دولة إسرائيل في 1948، عندما كان عدد الحريديم ضئيلا.

مقالات مشابهة

  • «الأكل 3 ألوان».. كيف تحارب السرطان عن طريق نظامك الغذائي؟
  • اجتماع موسع لموجهى عموم المواد الدراسية بتعليم سوهاج
  • سؤال برلماني حول مسابقة تعيين المعلمين الأخيرة
  • البيئة والتراث والتكوين الإنساني.. تفاصيل الأفلام المشاركة في ‏مهرجان الفيوم السينمائي بدورته الأولي (فيديو)‏
  • هل استخدام الليزر يعتبر من الكيّ المنهي عنه؟.. دار الإفتاء تجيب
  • إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضة
  • الأوضاع السياسية وعلاقات بغداد وأربيل على طاولة مسعود بارزاني والقنصل المصري
  • إدراج حقوق الإنسان والصحة الإنجابية في المقررات الدراسية للإعدادية والثانوية.. هل يحدث؟
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • “دبي المالي” و”بنك المارية” يطلقان برنامج “ترقية الاكتتاب العام الأولي”