حالات الانتحار بإقليم الحسيمة تتزايد بشكل مقلق .. ثلاثة في أسبوع!
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - فكري ولد علي
في أقل من أسبوع، سُجِّلت في إقليم الحسيمة ثلاث حالات انتحار ومحاولتان، أغلبها نتيجة اضطرابات نفسية.
أفادت مصادر مطلعة أن فتاة تبلغ من العمر حوالي 15 سنة، حاولت الانتحار بإلقاء نفسها من الطابق الثاني للمنزل الذي تقطنه بحي الثانوي بمدينة إمزورن، إقليم الحسيمة، مما أدى إلى إصابتها بكسور ونزيف داخلي.
ذات المصادر أوضحت أن الفتاة ألقت بنفسها حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الأربعاء، 11 شتنبر، من الطابق الثاني للمنزل الذي تعيش فيه، مما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بأجدير لتلقي الإسعافات الضرورية.
وأكدت مصادر متطابقة من المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بأجدير أن الفتاة المعنية لا تزال ترقد بقسم الإنعاش، وأنها في حالة غيبوبة. وقد بيّنت الفحوصات الطبية التي أجريت لها إصابتها بنزيف داخلي وكسور متعددة في أنحاء جسمها.
وفي سياق متصل، ومباشرة بعد علمها بالحادث، فتحت مصلحة الشرطة القضائية بإمزورن، بأمر من النيابة العامة المختصة، تحقيقاً في الحادث لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت الفتاة إلى محاولة الانتحار.
وسجلت مدينة تاركيست أيضاً محاولة انتحار لشخص يبلغ من العمر حوالي 47 سنة، حيث ألقى بنفسه من الطابق الأول للمنزل الذي يقطنه حوالي الساعة الثالثة صباحاً من يوم الأربعاء، 11 شتنبر، مما أدى إلى إصابته بكسور متعددة.
وأكدت مصادر من عين المكان أن الشخص نُقل على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي بتاركيست، ومن ثم إلى المركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس بأجدير لتلقي العلاجات الضرورية.
وتشير المعطيات الأولية من محيطه إلى أن هذا الشخص كان يعاني من حالة نفسية، وكان يتابع علاجه قبل أن يقدم على محاولة الانتحار، والتي قد تكون مرتبطة بهذه الحالة النفسية.
الجدير بالذكر أن إقليم الحسيمة شهد في الآونة الأخيرة عدداً من حالات الانتحار، من بينها حالة سيدة من مواليد 1959 كانت تعاني من اضطرابات نفسية، أقدمت في ظروف غامضة على وضع حد لحياتها بدوار "تلولي" بجماعة بني جميل. كما أقدمت سيدة سبعينية على الانتحار بجماعة تاركيست بالقرب من منزلها. وفي حادث آخر يوم الثلاثاء، 10 شتنبر، أقدم شخص على وضع حد لحياته شنقاً بالقرب من منزله بدوار "تبرانت" بجماعة بني بوشيبت، إقليم الحسيمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إقلیم الحسیمة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: سوريا خسرت حوالي 50 مليار دولار ويجب إعادة النظر في مجمل العقوبات ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنه على المجتمع الدولي إعادة النظر في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2013، حتى لو كان فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية والإنسانية والاقتصادية في المقام الأول، بينما تترك العقوبات السياسية لمرحلة لاحقة حتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة حكومة تصريف الأعمال وحتى يكون هناك تثبيت لأركان الدولة السورية.
وأضاف «العشري»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب السوري يعيش معاناة كبيرة، وهناك خسائر كثيرة، مشيرا إلى أن سوريا خسرت ما يقارب 50 مليار دولار منذ اندلاع الأحداث الآخيرة، وفقا لتقييمات البنك الدولي، وهذا الأمر في حد ذاته مؤلم للشعب السوري.
وأوضح، ان مسألة رفع العقوبات على سوريا يحتاج إلى خروج قرار دولي من قبل عدة أطراف دولية، هم: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إذ إنه هؤلاء كانوا يساهمون بدرجة كبيرة في الدعم الاقتصادي والسياسي وأيضا التنموي في سوريا، ولكن توقفت كل أشكال الدعم والمعونة وكل ما يتعلق بمشتركات التجارة والاستثمار بين سوريا وهذه الدول في الحرب.