تحالف السيادة:لا حل لأزمة الرئاسة البرلمانية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 12 شتنبر 2024 - 5:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو تحالف السيادة، احمد الدليمي، الخميس، ان اجتماعات التحالفات السنية لترشيح شخصية توافقية لشغل منصب رئاسة البرلمان وصلت الى طريق مسدود دون التوصل الى اجماع موحد حول حلحلة ازمة رئاسة البرلمان. وقال الدليمي في تصريح صحفي، إن ” اجتماعات التحالفات السنية شبه متوقفة حاليا بعد ان فشلت جميع المحاولات الرامية الى اقناع المتخاصمين بالجلوس على طاولة واحدة لفض الخلافات السياسية حول اختيار شخصية توافقية لرئاسة البرلمان الامر الذي دعا قادة التحالفات السنية التوجه الى قوى الاطار التنسيقي للضغط باتجاه حل الازمة واطلاق مبادرة تنهي حالة الانقسامات التي ضربت التحالفات السنية وحولتها الى تحالفات تبحث عن المال والجاه بعيدا عن مصلحة المكون “.
واضاف ان” اجتماعا من المزمع اقامته في الانبار بحضور عدد من قيادات التحالفات السنية لمناقشة ازمة اختيار رئيس للبرلمان يبدوا انه ولد ميتا قبيل انعقاده بعد اعتذار عدد كبير من قادة واعضاء التحالفات السنية من الحضور الى الاجتماع بحجة وجود ارتباطات تحول دون حضورهم”. وبين، ان” مسعود بارزاني اطلق مبادرة لجمع اقطاب التحالفات السنية على طاولة اربيل الا ان هذه المبادرة لم تلقى اذن صاغية من قبل المتصارعين على الظفر بكرسي رئاسة البرلمان وما هي الا ساعات من انطلاقها ليعلن عن فشلها بعد رفضها من قبل عدد من قادة التحالفات السنية بسبب تحيز البارزاني للرئيس المقال محمد الحلبوسي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التحالفات السنیة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: حكومتي ملتزمة بترسيخ مؤسسة عسكرية قادرة على حماية السيادة الوطنية
شهد رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، حفل تخريج 700 خريج مما سماها “الاستخبارات العسكرية”، في أول دفعة تُستكمل منذ عام 2011، وذلك بحضور النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ورؤساء الأركانات، ومدير الإدارة العامة للاستخبارات العسكرية، محمود حمزة، وعدد من الضباط.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدبيبة، أن هذه الدفعة تشكل إضافة نوعية لمسيرة بناء المؤسسة العسكرية، مشددًا على أن تعزيز القدرات الاستخباراتية بات ضرورة وطنية ملحّة لمواكبة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية المتسارعة، وفق قوله.
كما جدد الدبيبة، التأكيد على التزام الحكومة بترسيخ مؤسسة عسكرية حديثة، منضبطة، وقادرة على حماية السيادة الوطنية وتأمين مقدرات الشعب الليبي، بحسب بيانه.