موقع 24:
2024-09-18@00:17:37 GMT

مجلس التعاون يدعو لموقف حازم ضد انتهاكات إسرائيل

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

مجلس التعاون يدعو لموقف حازم ضد انتهاكات إسرائيل

دعت دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، المجتمع الدولي أن يقف موقفاً حازماً لإيقاف الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان نشر الخميس على الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس "عن إدانته واستنكاره لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات، مما أسفر عن مقتل عشرات من الأبرياء بينهم 6 من موظفي (الأونروا) وإصابة العديد".

معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi : يتوجب على المجتمع الدولي أن يأخذ موقفاً دولياً حازماً تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلية لإيقاف انتهاكاتها الخطيرة التي تقوم بها بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.

https://t.co/A294VOtEHc#مجلس_التعاون #فلسطين pic.twitter.com/Z4rPKJGtCU

— مجلس التعاون (@GCCSG) September 12, 2024

 وقال البديوي: "إنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يقف موقفاً حازماً تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلية لإيقاف الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".

وشدد على أن "استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لموظفي الإغاثة والأمم المتحدة هي جريمة جديدة تضاف لجرائم الحرب العديدة والمتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة وذهب ضحيتها عشرات آلاف الأبرياء".

وطالب "المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة، ضمن القانون الدولي، للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية غير القانونية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العزل، والشعب الفلسطيني كافة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس التعاون الأونروا الانتهاكات المستمرة موظفي الإغاثة القانون الدولي غزة وإسرائيل مجلس التعاون الخليجي الأونروا قوات الاحتلال الإسرائیلیة المجتمع الدولی مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: إسرائيل ترتكب «انتهاكات واسعة النطاق» ويجب محاسبتها

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على أنّ «لا شيء يبرّر العقاب الجماعي» الإسرائيلي اللاحق بسكان قطاع غزة الذين يعانون على نحو «لا يمكن تصوّره».

ووجّه الأمين العام انتقادات حادة للطريقة التي يدير بها الكيان الإسرائيلي حربه في القطاع الفلسطيني المدمّر والتي تدخل الشهر المقبل عامها الثاني.

وقال جوتيريش في مقابلة مع وكالة فرانس برس: «هذا أمر لا يمكن تصوّره: مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أمينا عاما في 2017».

وفي معرض وصفه لما يشهده القطاع المحاصر من قتلى ودمار وجوع وأمراض، لفت إلى أنّ «الحقيقة هي أنّ لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما نشهده على نحو دراماتيكي في غزة».

وقال جوتيريش إنّ «المساءلة يجب أن تكون ضرورية» فيما يتّصل بالقتلى المدنيين، مشيرا إلى «انتهاكات واسعة النطاق» ارتكبتها إسرائيل.

وبهذا الصدد، دعا الأمين العام للأمم المتحدة مرارا إلى وقف فوري لإطلاق النار، لكنّ المحادثات التي تجرى بوساطة أمريكية-مصرية-قطرية ما زالت تراوح مكانها وسط تقاذف إسرائيل وحماس المسؤولية عن عرقلة جهود التوصل لاتفاق.

وإذ وصف جوتيريش المحادثات بأنها «لا نهاية لها»، أعرب عن اعتقاده أنه سيكون من «الصعب جدا» التوصل إلى تسوية، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه لا زال متفائلا.

ومع رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرد على اتصالاته منذ أكتوبر، لا يعوّل جوتيريش على تحقيق اختراق خلال أسبوع من الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة التي ستعقد اعتبارا من الأحد.

وفي العادة يستقبل الأمين العام كل رؤساء الدول والحكومات الذين يشاركون في الجمعية العامة، لكنّه، على الأرجح، لن يجتمع بنتنياهو هذه المرة.

وقال جوتيريش: «على حدّ علمي فقد قيل بالفعل علنا إنه لا يعتزم طلب عقد اجتماع معي. لذلك بالطبع، من المحتمل جدا ألا يعقد الاجتماع». وأضاف: «ليس المهم مسألة إجراء مكالمة هاتفية من عدمها أو عقد اجتماع من عدمه، المهم هو ما يحدث على الأرض، المهم هو معاناة الناس».

وتابع: «المهم هو الإنكار المستمر لحل الدولتين وتقويض حل الدولتين من خلال تدابير مختلفة تطبّق على الأرض».

وأوضح الأمين العام أنّه «مع قضم الأراضي، والإخلاءات، ومع المستوطنات الجديدة التي يتم بناؤها، وكل ذلك على نحو غير شرعي وفي سياق احتلال هو الآن، وفقا لرأي محكمة العدل الدولية، بحدّ ذاته أيضا غير شرعي».

وقال إن بعثة المراقبة المقترحة التي يدعمها للإشراف على أي وقف لإطلاق النار في المستقبل تبدو «غير محتملة»، إذ من غير المرجح أن تحظى بموافقة كل الأطراف.

وتتطلّب بعثات الأمم المتحدة موافقة الدول المضيفة.

وهذا واحد من الأسباب التي دفعت مجلس الأمن قبل نحو عام إلى تفويض بعثة متعدّدة الجنسيات، بقيادة كينيا وليس الأمم المتحدة، دعم الشرطة في هايتي في مكافحة عنف العصابات في بلد ينبذ قوات حفظ السلام الأممية.

لكن مع اقتصار ما تم نشره على بضع مئات من عناصر الشرطة وافتقار البعثة إلى التمويل، أثارت واشنطن احتمال تحويلها إلى بعثة أممية، وهو ما لا يمكن أن يحصل إلا بطلب من هايتي.

وقال جوتيريش: «غريب جدا أن يكون تمويل عملية للشرطة صغيرة نسبيا في هايتي بغاية الصعوبة»، واصفا الأمر بأنه «غير مقبول على الإطلاق».

وفي معرض الرد على اتهامات للأمم المتحدة بأنها عاجزة عن كبح النزاعات في غزة وأوكرانيا وغيرها، حمّل جوتيريش المسؤولية للدول الأعضاء، خصوصا في مجلس الأمن وأعضائه الـ15، فيما يتّصل بالقرارات، سواء المتّخذة أو غير المتّخذة.

وقال إنّ مجلس الأمن الدولي والمؤسسات المالية الدولية «عفا عليها الزمن وتعاني اختلالا وغير عادلة».

وأضاف: «لقد حاولنا إيجاد حلول لحروب، لكنّ المشكلة تكمن في أنّه ليست لدينا القدرة، وأحيانا الموارد، التي تمكّننا من ذلك».

مقالات مشابهة

  • البرهان: تجاوز السودان مرحلة الحرب يمثل إختبارًا حقيقيًا لفعالية التعاون الدولي
  • اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟
  • جوتيريش: إسرائيل ترتكب «انتهاكات واسعة النطاق» ويجب محاسبتها
  • مدبولي يدعو المجتمع المدني إلى التعاون لإنجاح «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • مدبولي يدعو المجتمع المدني إلى التعاون لإنجاح «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • بدر عبدالعاطي: نشعر بالغضب من تخاذل المجتمع الدولي تجاه أحداث فلسطين
  • «شؤون الأسرى» تطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات جدية لوقف هجمات إسرائيل
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلى عند باب العمود بالقدس المحتلة
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في القدس
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني