مجلس التعاون يدعو لموقف حازم ضد انتهاكات إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دعت دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، المجتمع الدولي أن يقف موقفاً حازماً لإيقاف الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان نشر الخميس على الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس "عن إدانته واستنكاره لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات، مما أسفر عن مقتل عشرات من الأبرياء بينهم 6 من موظفي (الأونروا) وإصابة العديد".
معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi : يتوجب على المجتمع الدولي أن يأخذ موقفاً دولياً حازماً تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلية لإيقاف انتهاكاتها الخطيرة التي تقوم بها بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
https://t.co/A294VOtEHc#مجلس_التعاون #فلسطين pic.twitter.com/Z4rPKJGtCU
وقال البديوي: "إنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يقف موقفاً حازماً تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلية لإيقاف الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".
وشدد على أن "استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لموظفي الإغاثة والأمم المتحدة هي جريمة جديدة تضاف لجرائم الحرب العديدة والمتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة وذهب ضحيتها عشرات آلاف الأبرياء".
وطالب "المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة، ضمن القانون الدولي، للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية غير القانونية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العزل، والشعب الفلسطيني كافة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس التعاون الأونروا الانتهاكات المستمرة موظفي الإغاثة القانون الدولي غزة وإسرائيل مجلس التعاون الخليجي الأونروا قوات الاحتلال الإسرائیلیة المجتمع الدولی مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
انتقادات واسعة لموقف المبعوث الأممي في منتدى اليمن الدولي
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر مطلعة عن استياء واسع بين المشاركين في منتدى اليمن الدولي، الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمّان على مدى ثلاثة أيام، بسبب امتناع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن التفاعل المباشر مع ممثلين من مختلف الأطياف السياسية، رغم الدعوات المتكررة لإجراء حوار مباشر.
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن غروندبرغ لم يشارك في الجلسة الختامية التي خُصصت لمناقشة المسار السياسي ومستقبل عملية السلام، كما رفض عقد لقاءات ثنائية غير رسمية مع الأطراف اليمنية أو التفاعل مع نحو 250 شخصية سياسية واجتماعية حضرت المنتدى، وهو ما أثار انتقادات واسعة في ظل الحاجة الملحة إلى جهود حقيقية لدفع عملية السلام إلى الأمام.
وفي ظل غياب التغطية الصحفية، تحدث مشاركون عن ما وصفوه بـ”عدم الجدية” في التعاطي مع قضايا اليمنيين، معتبرين أن عزوف المبعوث الأممي عن التواصل المباشر يعكس فجوة متزايدة بين الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة في الأزمة اليمنية.
وأكد مسؤولون إعلاميون في المنتدى أنهم أبلغوا غروندبرغ بمخاوفهم بشأن افتقاره للتواصل مع المشاركين، محذرين من أن ذلك قد يؤثر سلبًا على جهود الوساطة الأممية. كما ناقش بعض الحاضرين فكرة الانسحاب الاحتجاجي بسبب ما وصفوه بـ”النهج غير الفعال” الذي يتبعه المبعوث الأممي.
وفي وقت لاحق، ظهر غروندبرغ في خطاب عام، لكن مشاركين اعتبروا أن ذلك لم يعالج مخاوفهم، بل زاد من القناعة بأن البعثة الأممية باتت بعيدة عن إدراك تعقيدات الأزمة اليمنية ومتطلبات الحل الشامل.