استضافت وزارة الداخلية المصرية "المؤتمر العاشر للمسئولين عن حقوق الإنسان فى وزارات الداخلية العربية" بمقر قاعة المؤتمرات والاحتفالات بأكاديمية الشرطة على مدار يومين، وذلك بمشاركة عدد من ممثلى (وزارات الداخلية العربية - البرلمان العربى- المعهد الدولى للعدالة وسيادة القانون – الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

 

 

وتمت مناقشة عدد من الموضوعات الهامة وخطط تنفيذ الاستراتيجية العربية لتعزيز حقوق الإنسان فى العمل الأمنى وآليات تنمية قدرات العاملين فى هذا المجال.

وقد تضمنت الفعاليات المصاحبة للمؤتمر تنظيم زيارة لعدد من أعضاء الوفود المشاركة فى المؤتمر إلى مجمع مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، وذلك للإضطلاع على التجربة المصرية فى إدارة المؤسسات العقابية التى تطبق أساليب السياسة العقابية بمفهومها الحديث وفقاً لمبادئ حقوق الإنسان وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء وتأهيلهم لإعادة إنخراطهم بالمجتمع بإعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمنى.. هذا وقد تركت الزيارة أثراً طيباً لدى الوفد الزائر وأشادوا بإهتمام وزارة الداخلية بالجانب النفسى والمجتمعى للنزلاء.

 

ويأتى تنظيم وزارة الداخلية المصرية للمؤتمر للسنة الثالثة على التوالى فى إطار إهتمام الوزارة بإعلاء قيم ومفاهيم حقوق الإنسان ودعمها وحمايتها وتنفيذها فى المجالات الأمنية، وإهتمام الوزارة بإعلاء قيم ومفاهيم حقوق الإنسان فى المجالات الأمنية المختلفة وفى ضوء التعاون المثمر والبنًّاء بين وزارات الداخلية بالدول العربية ولمقاربة أطر التعامل فى هذا الشأن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية حقوق الإنسان وزارات الداخلية العربية أكاديمية الشرطة وزارات الداخلية حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وغياب المساءلة

كشف تقرير حديث صادر عن منظمة العفو الدولية عن استمرار تدهور حالة حقوق الإنسان في ليبيا خلال العام الماضي، وسط نزاع مسلح مستمر وانعدام شبه تام للمساءلة عن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الجماعات المسلحة وقوات الأمن.

ووفقا للتقرير، شهدت البلاد، اشتباكات عنيفة بين جماعات مسلحة متنافسة، مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين وتدمير للممتلكات.

واتهم التقرير جهات أمنية بارزة، في الشرق والغرب الليبي بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان شملت القتل غير المشروع، والاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة.

وأبرز التقرير المعاناة الشديدة للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، من بين ذلك استمرار احتجاز الآلاف منهم في ظروف مزرية تفتقر لأبسط المقومات الإنسانية، حيث يتعرضون للتعذيب، والابتزاز، والعمل القسري، والقتل غير المشروع، بحسب التقرير.

ولفت التقرير إلى طرد آلاف المهاجرين قسرا في يوليو الماضي وبشكل جماعي إلى الحدود مع تونس، حيث تُركوا لمصيرهم في ظروف قاسية، كما تم اعتراض ما لا يقل عن 5,470 شخصا في البحر الأبيض المتوسط وإعادتهم قسرا إلى ليبيا خلال النصف الأول من العام.

وعلى صعيد الحريات، أشار تقرير العفو الدولية إلى استمرار قمع حرية التعبير والتجمع السلمي، مبرزا تعرض نشطاء وصحفيين ومدونين ومنتقدين للاحتجاز التعسفي والمضايقات بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في التعبير عن آرائهم أو لتنظيمهم المظاهرات.

وخلص التقرير إلى أن الإفلات من العقاب لا يزال هو السمة الغالبة في ليبيا، حيث يفشل النظام القضائي في إجراء تحقيقات فعالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مما يغذي دائرة العنف ويحرم الضحايا من العدالة والإنصاف.

المصدر: تقرير منظمة العفو الدولية 2024/2025.

حقوق الإنسانمنظمة العفو الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وغياب المساءلة
  • محافظ الإسكندرية الأسبق: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف بناء الإنسان
  • بحضور الدغاري..القطراني يبحث مع السعداوي آليات تطوير الخطاب الحكومي والاتصال الفعال بين وزارات الحكومة
  • "جامعة التقنية" بالمصنعة تستضيف مؤتمرا دوليًا للتنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا
  • وزارة الخارجية: الجمهورية العربية السورية تؤكد رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • الجمهورية اليمنية تُطلّق التقرير الوطني العاشر عن آثار العدوان على اليمن
  • رايتس ووتش: إعادة هيكلة الخارجية الأميركية تهدد حقوق الإنسان عالميا
  • العُمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر دولي بطهران
  • وزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية