ناقد رياضي : الزمالك رفض تأسيس لجنة خاصة بفريق الكرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تحدث الناقد الرياضي بليغ أبو عايد عن إدارة مجلس حسين لبيب لملف الكرة ورفض تأسيس قطاع خاص بفريق الكرة على غرار الأهلي.
وأضاف خلال تصريحات إعلامية الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس "حسين لبيب رئيس نادي الزمالك رفض عمل لجنة للكرة تختص بإدارة ملفات قطاع كرة القدم مثلما يفعل النادي الأهلي، وهو أمر خاطئ بالطبع لابد أن يقوم مسئولي النادي الأبيض بعمل لجنة متخصصة، وفي الزمالك البعض يحاول تجميل صورته الشخصية فقط".
وواصل : "البعض بدأ يتحدث عن دور الوكيل سمير عبدالتواب، في ملف الصفقات، ومجلس الزمالك عليه مراجعة بعض الملفات، وهناك أسماء تتباهي بقدراتها على ادارة الزمالك، واتمنى اعادة ترتيب الاوراق، وقوة سمير عبدالتواب من خارج النادي وليس من داخل المجلس". وزاد: "الزمالك دفع ثمن رغبة بعض الأعضاء الظهور على الساحة، والخيارات حاليا في ملف الصفقات الجديدة أصبحت محدودة للغاية، وسامسون بالتأكيد أصبح رحيله صعب لأنه يريد الحصول على راتبه بالكامل.. هناك أخطاء فادحة في ملف عقود لاعبي الزمالك وعدم دراستها جيدا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي حسين لبيب نادي الزمالك لجنة للكرة النادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
ناقد فني: تكريم سامح حسين عن برنامج قطايف تقدير مستحق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور محمد عبد الله، أستاذ في كلية تربية موسيقية بجامعة حلوان والناقد الفني، عن تكريم الفنان سامح حسين عن البرنامج الرمضاني «قطايف»، وعدم تكريم كاتب فكرة البرنامج عبد الرحمن هيبة باعتباره المبدع الحقيقي وراء فكرة البرنامج.
وقال الدكتور محمد عبد الله في تصريحات صحفية: في خطوة لافتة، تم تكريم الفنان سامح حسين عن أدائه في برنامج قطايف، وهو تقدير مستحق لفنان قدَّم أداءً ناجحًا أسعد الجمهور خلال الشهر الكريم، لكن في تلك هذا الاحتفاء، غاب اسم المبدع الحقيقي الذي كان وراء الفكرة، وهو كاتب البرنامج، الذي خطّ بيده النصوص التي صنعت البهجة، وشكَّلت القاعدة التي انطلق منها الأداء المميز.
وأضاف عبد الله، أن التكريم الرسمي للفنانين والمبدعين هو مسئولية الدولة تجاه صُنَّاع الفكر والفن، لكن هذا التكريم يفقد معناه إن لم يكن شاملاً وعادلاً، بحيث يضم جميع من ساهموا في نجاح أي عمل، فالمحتوى الذي يصل إلى الجمهور ليس وليد لحظة عفوية أو أداء منفرد، بل هو نتاج جهد مشترك يبدأ بفكرة، ثم كتابة، ثم أداء وتمثيل، وحين يتم الاحتفاء بالمؤدي دون الالتفات إلى صانع المحتوى الأصلي، يصبح السؤال مشروعًا: لماذا نُسلِّط الضوء فقط على الواجهة، ونغفل المبدع الحقيقي؟
وأشار عبد الله إلى أن تكريم الكاتب ليس مجرد منح درع أو شهادة تقدير، بل هو رسالة واضحة لكل الكتّاب والمبدعين في مصر بأن جهودهم تُقدَّر، وأن أفكارهم لا تُختزل في أسماء الممثلين، بل يُعترف بها كجزء أصيل من نجاح أي عمل، هذا الاعتراف يُحفز الجميع على التفكير والإبداع بشكل أعمق، ويُعيد ترتيب الأولويات في صناعة الإعلام والفن.
واختتم عبد الله حديثه قائلا: إن تجاهل الكاتب في مثل هذه المناسبات يُعيدنا إلى قضية أكبر، وهي أن الكثير من الأعمال الفنية تُنسب بالكامل للممثل، بينما يظل الكاتب خلف الستار، مجهولًا في نظر الجمهور، بل وأحيانًا في نظر المؤسسات المعنية بالتكريم، فإلى متى ستظل الدولة تُكرِّم الوجه الظاهر فقط، بينما يبقى المبدع الحقيقي في الظل؟
وكرّم مؤخرا الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الفنان سامح حسين، تقديرًا لنجاح برنامجه الرمضاني "قطايف"، الذى قدّمه عبر قناته الخاصة على "يوتيوب"، ونال إشادة واسعة، وأكد وزير الأوقاف أن البرنامج قدّم محتوى راقيًا جذب الجمهور المصري.