التهاب المعدة والقولون من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي في الخريف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وفقًا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إيكاترينا كاشوخ، يعد تفاقم التهاب المعدة والقولون العصبي (متلازمة القولون العصبي) في الخريف من المشاكل الموسمية النموذجية.
وحذرت الطبيبة من أن أمراض الجهاز الهضمي غالبا ما تتفاقم في الخريف وبحسب الطبيبة، فإن في هذا الوقت من العام تزداد القابلية للإصابة بالأمراض المعدية، التي تنشط العمليات الالتهابية في الجسم، وفي هذه الحالة، قد يتفاقم الالتهاب المزمن في الجهاز الهضمي.
وقالت الطبيبة في تعليق لـRT: “أثناء الالتهابات الفيروسية، تزداد نفاذية جدار الأمعاء، مما يمكن أن يحفز الالتهاب وتفاقم الأمراض الموجودة”.
وأضافت كاشوه أن الأطباء يدركون جيدًا هذا الاتجاه، في سياق تفشي مرض السارس في الخريف، حيث يتزايد عدد الشكاوى حول الأعراض غير السارة لأمراض الالتهابات المزمنة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك التهاب المعدة ومتلازمة القولون العصبي وفي الوقت نفسه، خلافا للاعتقاد السائد، فإن القرحة لا تتفاقم في الخريف.
ومن المقبول عمومًا أن مرض القرحة الهضمية يتفاقم في الخريف ومع ذلك، فإن هذا ليس صحيحا تماما من الناحية الإحصائية، ويمكن أن يكون هذا المرض نشطا على مدار العام، ولكن بعض البيانات تشير إلى أن حالات التفاقم في الخريف أقل منها في الشتاء أو الربيع.
ما يمكن أن يصبح مشكلة حقًا هو الإمساك وأوضحت أنه مع بداية الطقس البارد، تبدأ حركة الأشخاص بشكل أقل، وهذا يؤثر سلباً على حركة الأمعاء ويتداخل مع إفراغها الطبيعي.
العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر سلبًا على عمل الجهاز المعوي ووظيفة الجهاز الهضمي في الخريف هي الاكتئاب الذي يحدث في هذا الوقت من العام، وانخفاض النظام الغذائي المكون من الأطعمة النباتية الطازجة والمياه النظيفة، وزيادة كمية الأطعمة الثقيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي التهاب المعدة القولون العصبى متلازمة القولون العصبي الخريف الامراض المعدية الالتهاب المزمن العمليات الالتهابية الالتهابات الفيروسية الالتهابات المزمنة الإمساك الطقس البارد الجهاز الهضمی فی الخریف
إقرأ أيضاً:
حصاد الأزهر العالمي للفتوى 2024.. أكثر من 1.9 مليون فتوى لمواجهة التطرف وتلبية احتياجات المسلمين
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن إحصائية شاملة لجهوده خلال عام 2024، وذلك في إطار الاحتفاء بـ اليوم العالمي للإفتاء.
واصل المركز مسيرته الرائدة في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
يأتي ذلك ضمن رؤية الأزهر الشريف لتعزيز الفكر الوسطي ومواجهة التطرف الديني، مع تقديم الدعم الشرعي اللازم للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
الرسالة الأساسية: نشر الوسطية ومواجهة التطرف
استمر المركز خلال العام الجاري في التصدي للفكر المتطرف بأشكاله المختلفة، حيث ركز على تفنيد الشبهات التي يروج لها أصحاب هذا الفكر، والإجابة عن التساؤلات التي تشغل بال المسلمين في قضايا دينهم ودنياهم.
كما عزز دوره في مواجهة فوضى الفتاوى التي تسهم في تضليل الشباب، مستهدفًا تحصين المجتمع الإسلامي، وخاصة الفئة الشبابية، من الانخراط في الأفكار الهدامة.
إحصائيات الفتاوى لعام 2024
كشف المركز عن قيامه بإصدار 1,961,711 فتوى خلال العام، شملت مختلف القضايا الفقهية والشرعية، وذلك عبر وسائل متعددة:
الفتاوى النصية: 534,943 فتوى.
الفتاوى الهاتفية: 419,941 فتوى.
الفتاوى الميدانية: 393,695 فتوى.
فتاوى وسائل التواصل الاجتماعي: 375,003 فتوى.
فتاوى وسائل الإعلام: 263,731 فتوى.
فتاوى قسم النساء: 59,735 فتوى.
الفتاوى باللغات الأجنبية: 8,752 فتوى.
بنك الفتاوى الإلكترونية منصة رائدة
حقق بنك فتاوى الأزهر الإلكتروني طفرة ملحوظة هذا العام، حيث قدم ما يزيد عن 4,600 فتوى، وهو ما يعكس نجاح هذه المنصة التي انطلقت في ديسمبر 2019 كركيزة أساسية للعمل الإفتائي.
يستهدف البنك تلبية احتياجات المسلمين محليًا وعالميًا، مع التركيز على نشر المنهج الوسطي للأزهر الشريف.
تنوع الفتاوى واهتمام خاص بقضايا النساء والشباب
تميزت الفتاوى التي أصدرها المركز بالتنوع، حيث شملت مختلف مجالات الحياة اليومية للمسلمين، من عبادات ومعاملات إلى أحوال شخصية وقضايا متعلقة بالفكر والأديان.
كما خصص المركز قسمًا يهتم بقضايا النساء، حيث بلغ عدد الفتاوى الواردة لهذا القسم 59,735 فتوى، ما يؤكد على دور المركز في دعم المرأة المسلمة وتوفير حلول شرعية لقضاياها المختلفة.
حضور قوي على كافة المنصات
لم يقتصر عمل المركز على تقديم الفتاوى فقط، بل حرص على التواجد النشط عبر المنصات الإعلامية المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي. استهدف هذا الحضور تعزيز الوعي العام، والرد على الشبهات التي يثيرها البعض لتضليل المسلمين.
نظرة مستقبلية
مع نهاية عام 2024، يؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية استمراره في تقديم خدماته الإفتائية بأسلوب علمي دقيق، يواكب تطلعات المسلمين في العصر الحديث.
كما يطمح إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية لنشر الفكر الوسطي، والمساهمة في بناء مجتمع إسلامي واعٍ.