استقالة قائد وحدة 8200 الإسرائيلية.. لم أنجز المهمة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بعد عام تقريبا من حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة، تقاعد ضابط كبير آخر في شعبة المخابرات، لنضم إلى سلسلة طويلة من الاستقالات مؤخرا شملت قائد وحدة التحقيقات، وقائد لواء الشمال، وقائد لواء الضفة الغربية.
أبلغ قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية المعروفة باسم "8200"، العميد يوسي شاريئيل، رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أنه ينوي الاستقالة من الجيش، بسبب "دوره في كارثة 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
وقال شاريئيل "لم أرق إلى مستوى المهمة رغم التوقعات، في 7 أكتوبر الساعة 06:29 لم أنجز المهمة كما توقعت مني، وكما تنص أوامري، وكما توقع مني مواطنو البلد الذي أحبه كثيرا".
وأضاف "اليوم ووفقا لحالة الحرب وعمليات صفوف الليكود وبناء صمود الوحدة، وبعد الانتهاء من عمليات التحقيق الأولية، أرغب في ممارسة مسؤوليتي الشخصية كقائد للوحدة في 7 أكتوبر وفي الوقت الذي يحدده قادتي لتمرير العصا إلى الوردية التالية"، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
ووفقا لشاريئيل، أكملت الوحدة مؤخرا التحقيق الأولي في دورها في فشل 7 أكتوبر، ويظهر التحقيق أنه في السنوات والأشهر والأيام والساعات التي سبقت الهجوم المفاجئ، انخفضت مستويات عمل الوحدة وفعاليتها.
وأوضح قائد أن "المعلومات التفصيلية التي تم إنتاجها وتوزيعها حول خطط حماس وإعدادها فشلت في تحطيم التفاهمات الاستخباراتية والعسكرية الأساسية، لا داخل الوحدة ولا بين شركائنا، أسأل نفسي باستمرار ومن دون إجابات مرضية: ما الذي دفعني إلى القيام بذلك بشكل مختلف؟ أين جذور الفشل؟".
والوحدة 8200 من أهم مكونات مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأسست في منتصف القرن العشرين، وتهدف إلى التنصت وفك التشفير بهدف إيصال المعلومات والتحذيرات للقيادة المركزية وهيئة الأركان.
وتعود أولى خطوات عملها إلى فترة الثلاثينيات خلال فترة الانتداب البريطاني، إذ وجدت آنذاك عدة كيانات تسعى لجمع المعلومات وفك التشفير، وحاولت مجموعات شبابية كثيرة الاهتمام بالأمر، وفي هذه الظروف نشأت هذه الوحدة وعُرفت حينها في وسائل الإعلام باسم "وحدة التحصيل المركزية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية إسرائيل جيش الاحتلال الوحدة 8200 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مغردون: وحدة الظل القسامية لغز حيّر أعتى أجهزة الاستخبارات
مع تطور لافت للأحداث الجارية في قطاع غزة عادت "وحدة الظل" التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إلى دائرة الضوء بعد مشاركتها في عملية تسليم 3 أسيرات إسرائيليات يوم الأحد الماضي.
وجاءت هذه العملية جزءا من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
الحفاظ على استراتيجيات الخفاء لوحدة الظل مع أسيريهم خلال أكثر من عام وثلاث شهور يعود لمؤسسها أبا عماد عيسى "التستري"..
جزى الله كل الخير لرجال المقاومة ووحدة الظل ومؤسسها ورجال القسام.#وحدة_الظل #القسام #حماس #الاسرى_الفلسطينيين #التستري pic.twitter.com/IrXQ2GPXAZ
— Yahya Al Khaldi ???????? (@Yahya_hop) January 20, 2025
وأثار ظهور عناصر الوحدة واختفاؤهم السريع بعد إتمام عملية التسليم اهتماما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد لفت انتباه المغردين الزي الأسود المميز لأحد أفراد الوحدة، والذي يختلف بشكل واضح عن الملابس العسكرية التي ظهر بها باقي عناصر القسام.
وحدة الظل ليست مجموعة عادية…
1️⃣ يظهر رجل بملابس سوداء مميزة تختلف تماما عن الزي العسكري للمجموعات المقاتلة.
2️⃣ لم تنسى الاسيرات توديعه على الرغم من هول المشهد بتحية وسلام ملحوظ.
3️⃣ في الزاوية الثانية من التصوير يظهر الرجل بشكل اكثر وضوحا.
4️⃣ لكن فجأة نجده ينسحب بعد انتهاء… pic.twitter.com/V5nHGDHpvv
— مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
إعلانووفقا لتقارير إعلامية وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن "وحدة الظل" تتميز بمستوى عالٍ من التدريب العسكري والنفسي، مع قدرة استثنائية على التخفي والتنقل.
وقد أشار بعض المعلقين إلى أن هذه الوحدة مسؤولة عن حماية الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ومع ذلك، تبقى الكثير من التفاصيل بشأن عمل هذه الوحدة غير معروفة، إذ تحيطها كتائب القسام بسرية تامة نظرا لحساسية مهامها.
وقد أثار هذا الغموض تساؤلات عديدة بشأن كيفية حفاظ الوحدة على الأسرى وطبيعة عملياتها.
" وحدة الظل " كتائب القسام.
نجحت بالاحتفاظ بالأسرى منذ 471 يوما، وهزمت الاحتلال وكل حلفائه.
– مجازر، ابادة وتطهير عرقي.
– عملاء على الأرض.
– اجتياح بري.
– جهد استخباراتي مشاركة مع امريكا ودول اوروبية.
كل هذه الوسائل لم تنفع الاحتلال في استعادة اسراه احياء. pic.twitter.com/hMVXLqEOnh
— mirvat khaskieh.???? ???????? ???????????????? (@mirvatkhaskieh) January 20, 2025
وتساءل ناشطون عن عمل وحدة الظل القسامية بالقول: من عنده تفسير مقنع كيف حافظوا على الأسيرات بكامل أناقتهن وحياتهن؟ وكيف خرج جنود وحدة الظل بكامل الهندام العسكري؟ وأين يحتفظون بجثث الأسرى الذين تم استهدافهم من طائرات حكومتهم؟!
ووصف بعض المتابعين لحظة عملية تبادل الأسرى بالقول "لك أن تتخيل لحظة تبادل الأسرى، في جهة تقف استخبارات العالم أجمع أمام عظمة وحدة الظل لتدرس كيف لإنسان طبيعي أن يصمد ويكسر قوانين الطبيعة ويحافظ على أسراه طوال هذه الإبادة".
ويرى مدونون أن نجاح "وحدة الظل" في إخفاء الأسرى وإدارة عملية تبادلهم يمثل انتصارا إعلاميا وتكتيكيا لحركة حماس، مما قد يعزز مكانتها في الشارع الفلسطيني.
وبحسب بعض المتابعين، فإن "وحدة الظل" ستظل موضوعا مثيرا للاهتمام والدراسة في مجال الاستخبارات والعمليات الخاصة، نظرا لطبيعة عملها الفريدة وقدرتها على العمل في ظروف بالغة الصعوبة.
عندي عتاب يابو إبراهيم، عتاب على شجاعتك ونزولك الميدان مع رجالتك، صحيح شبه تركيبتك ومحدش يقدر يزايد عليك، كنت تقدر تفضل مع وحدة الظل، محتاجينك، أديت الرسالة على أكمل وجه وزيادة، بس هتفضل مأساة رحيلك غصة في القلب يا عظيم. pic.twitter.com/HIRrMX3WBi
— بَكّار (@Bakkar_74) January 20, 2025
إعلان