الولايات المتحدة تضغط بكل ثقلها في مجلس الأمن لإصدار قرار جديد ضد اليمن (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الجديد برس/
كثفت الولايات المتحدة الامريكية، الخميس، تحركها في ملف اليمن .. يتزامن ذلك مع جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بشان اخر التطورات.
وكشفت مصادر دبلوماسية غربية عن اتصالات على مستوى البعثة الامريكية في مجلس الأمن مع سفراء دول أعضاء في المجلس، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى لإصدار بيان جديد ضد اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تحاول ان تضمن البيان المرتقب للمجلس ببنود تتعلق بالعمليات اليمنية في البحر الأحمر وأخرى بعملية السلام مع تركيز الانتقاد لمن وصفتهم بـ”الحوثيين” وتحميلهم تداعيات ما يجرى من تصعيد.
وتوقعت المصادر معارضة روسية – صينية للبيان الأمريكي وفقا لمواقفهم السابقة بشان ما يدور والمشاركة الامريكية بالتصعيد في البحر الأحمر احد اهم الممرات الملاحية في المنطقة.
وكان المبعوث الأمريكي استبق جلسة الامن الدولي بتصريحات يعرض فيها اتفاق سلام في اليمن مقابل وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ويعقد مجلس الامن في الخامسة من مساء اليوم جلسة جديدة لمناقشة التطورات في اليمن.
ويتوقع ان يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ احاطة في المجلس، وفق مكتبه، تليها جلسة مداولات مغلقة.
وتحاول أمريكا استغلال الجلسة لمزيد من الضغوط على اليمن مع تصاعد المخاوف من تصعيد جديد في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بتوجيه من ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة
جدة : واس
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، استضافت المملكة، في جدة اليوم، المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
ومثل الجانب الأمريكي في جلسة المحادثات وزير الخارجية السيد ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، و وزير الخارجية السيد أندري سيبها، ومعالي وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف.
وتأتي هذه المحادثات ضمن مساعي المملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي، وانطلاقًا من إيمانها بأهمية الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية، وأن الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين.