أسبوع دبي للتصميم يحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسه
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة "الصحة العالمية" تثمن جهود الإمارات لإجلاء المرضى من غزة «أبوظبي للثقافة والفنون» تعلن عن الفائزة بمنحة التصميم 2024يحتفل أسبوع دبي للتصميم، حدث التصميم الرائد على مستوى المنطقة، بنسخته العاشرة، والتي ستقام في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر 2024، تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، حيث تشمل أجندة الأسبوع برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات والأعمال الجديدة.
ويتم تنظيم أسبوع التصميم المعترف به عالمياً والأول في المنطقة بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم وبدعم من «دبي للثقافة».
وستعكس نسخة هذا العام عقداً من التصميم وتأثيره العميق على سوق التصميم الداخلي والأثاث المتطوّر والمتنامي في دول المنطقة، الذي يُقدر حالياً بنحو 26 مليار دولار أميركي.
وسيكرم برنامج عام 2024 المجتمع المحلي والمواهب الإبداعية وقطاع التصميم الإقليمي، الذي يطمح إلى دعمه طوال السنوات العشر الماضية، مع الاحتفاء بترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية رائدة للتصميم.
كما سيجمع «أسبوع دبي للتصميم 2024» أكثر من 500 مصمم وعلامة تجارية معروفة وناشئة من أكثر من 40 دولة، لعرض أفكار تصميمية جديدة من خلال تركيبات ومعارض وتجارب تفاعلية.
دعم المجتمعات الإبداعية
وأشارت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - حي دبي للتصميم، إلى أن القطاع الإبداعي ليس محرّكاً لعجلة الاقتصاد فحسب، بل يعتبر في الواقع من القطاعات التي تسهم بشكل ملحوظ في تحديد هويتنا والحفاظ على ثقافتنا، مؤكدةً على الدور البارز للفعاليات والمنصّات المبتكرة والرائدة في دعم المجتمعات الإبداعية وتعزيز قطاع التصميم والإبداع الغني القائم على تعدّد الثقافات، بما يعكس تطلعات إمارة دبي ورؤيتها السديدة واستراتيجيتها الشاملة لتحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي.
وقالت خديجة البستكي: «لقد لعب أسبوع دبي للتصميم طوال العقد الماضي دوراً محورياً في تعزيز الصناعات الإبداعية، حيث أسهم في توفير منصّة رائدة لدعم المواهب الإبداعية في حي دبي للتصميم وعلى مستوى دولة الإمارات والعالم، بما أسهم بشكل جلي في إغناء حوار التصميم العالمي حول مواضيع مثل التنوّع والاستدامة. نتطلع هذا العام إلى الاحتفاء مع مختلف الجهات المشاركة في مجالات التصميم بالإبداعات المميزة والابتكارات الفريدة التي يقدّمها برنامجنا، بما في ذلك إطلاق النسخة الأولى من معرض 'إيديشنز' بالشراكة الإستراتيجية مع حي دبي للتصميم، والذي سيسهم في إثراء المشهد الإبداعي المزدهر في إمارة دبي».
من جهتها، علّقت ناتاشا كاريلا، مديرة البرامج في أسبوع دبي للتصميم: «بالتزامن مع احتفالنا بالنسخة العاشرة من أسبوع دبي للتصميم، نتطلع إلى استقبال كافة المصممين من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار وإظهار التأثير الإيجابي الذي يمكن تعزيزه من خلال التصميم. وفي ظل التحديات التي يفرضها العالم الحديث علينا، تبرز الممارسات المستدامة وجوانب العمارة المحلية في المنطقة وحد الجنوب العالمي كمواضيع رئيسية، مع برامج فكرية تسلط الضوء على الممارسات الإبداعية بجميع أشكالها وكيف يمكن للتصميم تحسين مستقبلنا المشترك».
ركيزة أساسية
ومن جانبه، أكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»، أن التصميم يمثل ركيزة أساسية في خريطة طريق استراتيجية الهيئة، لقدرته على فتح الآفاق وتعزيز روح الابتكار لدى المبدعين محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال: «تعتبر دبي مدينة مبدعة في التصميم ضمن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، ونلتزم في«دبي للثقافة» بتوفير منظومة تعليمية قادرة على تحفيز الأفكار الجديدة وتشجيع أصحابها، وهو ما يندرج في سياق مسؤوليتنا الهادفة إلى دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، ما ينعكس إيجاباً على نمو الاقتصاد الإبداعي في الإمارة، ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب»، لافتاً إلى أن مبادرة «أسبوع دبي للتصميم» الملهمة تُعد احتفاءً سنوي بقطاع التصميم ورواده ومبدعيه، كما عبر بن خرباش عن اعتزاز الهيئة بمواصلة دعمها للأسبوع منذ انطلاقته قبل عشر سنوات وحتى الآن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد بن راشد هيئة الثقافة والفنون الإمارات دبي للثقافة أسبوع دبي للتصميم لطيفة بنت محمد دبي أسبوع دبی للتصمیم دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية المصرية الفنون بروما تحتفل بمرور ٩٥ سنة على تأسيسها
احتفلت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الاستاذة الدكتورة رانيا يحيي بمرور 95 عامًا على تأسيسها من خلال أمسية فريدة من الفن والموسيقى، للتأكيد على الروابط الثقافية والفنية المستمرة بين مصر وإيطاليا.
وبدأت الاحتفالية بافتتاح معرض للفن التشكيلى تاكيدا على الاهتمام بالحركة التشكيلية المصرية المعاصرة كمدرسة ابداعية مهمة، المعرض تحت عنوان "الحركة اللانهائية" للفنان أحمد بشر، الذى يتميز بأسلوبه المبتكر في السرد البصري، حيث تناولت أعماله موضوعات الحركة المستمرة وسيولة التجربة الإنسانية. دعا المعرض الحضور لاستكشاف الترابط بين الثقافة والعاطفة والإبداع من خلال تكوينات بشر لديناميكية واستخدامه الآسر للألوان والأشكال. هذا وقد افتتحت المعرض نائبة السفير المصرى بايطاليا السيدة نيفين السعيد مع مديرة الاكاديمية.
تلى ذلك عرض فيلم قصير عن تاريخ الاكاديمية العريق منذ ان كانت فكرة والى الان ، وتناول الفيلم مديرى الاكاديمية منذ انشائها وحتى الوقت الراهن مؤكدين على ما قدموه فى كل مرحلة من عمر الاكاديمية.
ظهور الفنان فاروق حسني
كما شارك فى الاحتفالية معالى وزير الثقافة والمدير الاسبق للاكاديمية الفنان فاروق حسنى باعتباره الوحيد من ضمن مديرى للأكاديمية الذى تقلد هذا المنصب الرفيع، وذلك من خلال عرض فيلم قصير عن تجربته فى ادارة الاكاديمية. وكذا اهتمامه الكبير بها اثناء توليه حقيبة وزارة الثقافة. وأكد الفيلم عن تلك المرحلة المهمة من ناريخه المهنى ومدى تقديره لمكانة هذه الأكاديمية ومحبته الكبيرة لها.
واختتمت الاحتفالية بحفل موسيقي لعازفة الفلوت رانيا يحيى حيث استمتع الحضور بجمال الموسيقي العربية الساحرة من خلال أداء مبهر على هذه الآلة الكلاسيكية الرقيقة، وتنوعت الألحان التي قدمتها رانيا ما بين المعاصر والكلاسيكي، حيث تضمنت عذوبة ورقة الموسيقى المصرية لعمر خيرت، بليغ حمدى، كمال الطويل، رياض السنباطي، سيد درويش، الرحبانية وغيرها.
ورافق عازفة الفلوت فرقة موسيقية دولية صغيرة من مصر وإيطاليا والبرازيل ولبنان، حيث جمال الموسيقى التي تخترق الحواجز وتعبر الحدود، وقبل مغادرة رانيا يحيى للمسرح هنأت الحضور بمناسبة أعياد الميلاد وتغنى الجميع بروح التفاؤل والابتهاج احدى الاغنيات الشهيرة المعبرة عن تلك المناسبة، وكان الأداء مزيجًا متناغمًا بين الأصوات التقليدية والمعاصرة، احتفاءً بعمق وتنوع التراث الموسيقي المصري.
كما قامت الاكاديمية بطباعة كتاب تذكارى عن التاريخ العريق للاكاديمية منذ ان نبتت الفكرة الى ان اصبحت واقعا مصريا حضاريا وثقافيا وفنيا مؤثرا وسط اكاديميات العالم منذ ٩٥ سنة والى الان.
كان هذا الحدث شهادة على التزام الأكاديمية المصرية بدورها الثقافي ودعم ونشر الفنون. وقد استمتع الحضور بفرصة استثنائية للاستمتاع بأفضل ما تقدمه الفنون والموسيقى المصرية من قلب العاصمة الايطالية روما.