أخبارنا المغربية - محمد اسليم

أكد المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT) رفضه التام لمشروع القانون التنظيمي للإضراب، الذي تم إعداده بشكل أحادي، واعتبره مخالفاً لدسترة هذا الحق الذي يهدف إلى حمايته وضمان ممارسته. كما أشار المكتب إلى مخالفته للاتفاقية الدولية رقم 87 والمواثيق الدولية ذات الصلة.

ودعا الحكومة إلى إلغاء التشريعات التي تنتهك الحرية النقابية، بما في ذلك الفصل 288 من القانون الجنائي، الذي يُستخدم لاعتقال النقابيين بتهمة عرقلة حرية العمل، وطالب بالمصادقة على الاتفاقية الدولية 87.

جاء هذا الموقف خلال اجتماع المكتب التنفيذي يوم الأربعاء 11 شتنبر 2024 في المقر المركزي بالدار البيضاء. وأوضح بيان الكونفدرالية، الذي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، أن مشروع القانون التنظيمي للإضراب تم تقديمه بشكل أحادي دون إشراك فعلي للنقابات، وقد وضع بالبرلمان منذ 2016، وهو ما رفضته الكونفدرالية باعتباره تهريباً لقانون يهم الطبقة العاملة وضرباً لمؤسسة الحوار. واعتبرت الكونفدرالية أن هذا الموقف يعبر عنه كذلك خلال مؤتمر منظمة العمل الدولية، حيث رفضت التوقيع على اتفاق 25 أبريل 2019.

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل شددت على أن حق الإضراب هو حق كوني ومكتسب تاريخي تحقق بفضل نضالات الطبقة العاملة ضد الاستغلال، وتعتبره منظمة العمل الدولية حقاً أساسياً ملازماً للحق النقابي. ومع ذلك، أكدت الكونفدرالية أن مشروع القانون التنظيمي يقيّد بشكل كبير هذا الحق، حيث يقلص من مجالاته ويضع مساطر معقدة تجعل الإضراب غير مؤثر.

كما دعت الكونفدرالية إلى أن يشكل مشروع القانون التنظيمي للإضراب موضوع حوار مجتمعي يشمل كل الأطراف، ويجب أن يستند إلى تصور شامل يأخذ بعين الاعتبار السياق الاجتماعي ويعالج أسباب ممارسة هذا الحق. وشددت على ضرورة احترام الحرية النقابية وتفعيل الحوار الاجتماعي، واعتبرت أن هذا المشروع يجب أن يعزز المكتسبات التاريخية لحقوق العمال.

في ختام البيان، دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل جميع فروعها المحلية والإقليمية إلى عقد مجالس موسعة يومي 21 و22 شتنبر الجاري، للتعبئة لمواجهة أي محاولات لضرب هذا المكتسب التاريخي للطبقة العاملة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خاص| خالد النبوي يكشف السر وراء غيابه عن المسرح وفيلمه المفضل الذي غير مسيرته الفنية

في إطار فعاليات الدورة السادسة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، وفي قلب دار الأوبرا المصرية، التقت بوابة الوفد الإلكترونية بالفنان الكبير خالد النبوي في حوار خاص، تحدث النبوي عن مسيرته الفنية، وتجاربه المسرحية، وكشف عن الأسباب التي جعلته يبتعد عن المسرح في الوقت الحالي، وتطرق إلى فيلمه المفضل الذي يحمل في طياته العديد من الذكريات الفنية التي ستظل خالدة في ذاكرته.


 

الفنان خالد النبوي مع صحفية الوفد اندي عليخالد النبوي.. بين المسرح والسينما وتحديات العودة

بدأ الفنان خالد النبوي بالتحدث عن تجربته المسرحية، حيث أنه خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو أحد الأسماء البارزة في عالم المسرح، وقد قدم العديد من الأعمال المسرحية الهامة مثل "لعب عيال"، "الجنزير"، و"البحر بيضحك ليه"، ورغم ذلك، أشار إلى ابتعاده عن هذه التجربة في الوقت الحالي، موضحًا: "أنا مقصر وخايف.. على عكس الإذاعة، لم أبذل جهدًا في المسلسلات الإذاعية، وأعتقد أنني غرقت في حكاية الحزن على المناخ المسرحي الحالي ليس كما كان في الماضي، لقد عشت في بيئة مسرحية رائعة وأتذكر كيف كان العمل المسرحي في تلك الأيام ملهمًا".


 

النبوي: "غيابي عن المسرح خوف من المناخ الحالي وغياب النص المناسب"

وأضاف: "أنا دائمًا أفكر في العودة، وإذا توافرت الفرصة والنص المناسب، سأكون حريصًا على تقديم عمل مسرحي مميز في المستقبل".


 

"المهاجر تجربة لن تتكرر"

وفيما يتعلق بالسينما، كشف النبوي عن فيلمه المفضل، وهو "المهاجر"، مؤكدًا أنه يشيد بكل تفاصيل العمل، لا سيما اختيار الملابس، قائلاً: "التعامل مع مخرج مثل يوسف شاهين هو شيء نادر في السينما، فهو ليس مجرد مخرج، بل هو مدرسة فنية كاملة لن تتكرر، وكان من الرائع العمل معه".


 

وأشاد أيضًا بالمصور السينمائي رمسيس مرزوق، قائلاً: "إن تصوير رمسيس مرزوق كان من أجمل ما شاهدته في السينما، وكل مشهد كان يعكس روح الفيلم، وكان له دور كبير في إبراز جماليات العمل".


 

وأوضح أن اختيار الملابس في الفيلم كان من أهم العناصر التي ساهمت في نجاحه، مشيرًا إلى أهمية تفصيل الملابس بما يتناسب مع أجواء الفيلم.


 

وعن تطلعاته المستقبلية، أكد النبوي أنه لا يزال يسعى لتقديم أعمال فنية تحمل رسائل قوية وقيمة، قائلاً: "الفن هو طموحي، وكل ما أريده هو أن أظل أقدم ما هو مميز وذو قيمة".

 

وأضاف: "أفكر في العودة إلى المسرح إذا توافرت النصوص الجيدة والفرص المناسبة".

 

كما أشاد النبوي بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، مؤكدًا أنه منصة رائعة لدعم الإبداع وتشجيع الشباب، قائلاً: "المهرجان يلعب دورًا كبيرًا في تحفيز الفنانين على الابتكار، وأنا دائمًا سعيد بمشاركة الأجيال الجديدة في هذا الحدث الرائع".

 

وفي ختام حديثه، أعرب النبوي عن شغفه الدائم بالفن وسعيه المستمر لتقديم الأفضل لجمهوره، سواء في السينما أو المسرح، معربًا عن أمله في أن تتوافر له الفرصة للعودة إلى المسرح وتقديم أعمال مميزة في المستقبل القريب.

 

"روح الروح".. وداع "أبو ضياء" أيقونة الحزن والصبر في غزة أحمد عبد العليم: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مستقبل الإعلام (خاص) "مرار بطعم الشوكولاتة" يتأهب للمنافسة في مهرجان طنجة.. مصطفى وفيق يكشف أسرار النجاح (خاص) تأثير الموسيقى على تحسين الذاكرة والتركيز نبيل الحلفاوي.. قبطان الفن المصري وزواج قصير أثمر مخرجًا كبيرًا (تفاصيل) حصاد 2024| أفراح نجوم الفن تسطر لحظات من الحب والسعادة نوال الكويتية تثير الجدل بحذف لقبها الفني بعد سحب جنسيتها| الحقيقة وراء الشائعات نهلة أحمد حسن: تكشف عن مشروع سينمائي لتوثيق تضحيات الشهداء وبطولاتهم للأجيال القادمة|خاص

مقالات مشابهة

  • استعراض القيمة المحلية المضافة لمشروع السكك الحديدية بين عُمان والإمارات
  • خاص| خالد النبوي يكشف السر وراء غيابه عن المسرح وفيلمه المفضل الذي غير مسيرته الفنية
  • المملكة تتفوق في معالجة تحديات سوق العمل
  • واسط ترفض خصخصة الكهرباء وتلوح بـأوراق قوية بوجه بغداد
  • العمل الدولية: المهاجرون يلعبون دورا حاسما في الاقتصاد العالمي
  • فاروق يفتتح ورشة العمل الإقليمية لمشروع الاستراتيجيات الجماعية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • المبشر: تشكيل الحكومة القادمة في ليبيا يجب أن يتسم بالحياد التام
  • نائب:عرض القوانين على مجلس النواب للتصويت وهي غير ناضجة ومفاجئة تؤكد على فوضوية العمل
  • وزير الزراعة يفتتح ورشة العمل الإقليمية لمشروع الاستراتيجيات الجماعية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • سلطنة عمان .. “العمل” تُصدر قرارين لتنظيم حماية الأجور وانتقال القوى العاملة غير العمانية