روسيا تطلق مناورة عسكرية ضخمة في محيطين وثلاثة بحار
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بدأت السفن الحربية الروسية والصينية، مناورات عسكرية في شمال بحر اليابان لحماية “النشاط الاقتصادي” في المنطقة بشكل أفضل. حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، التي تنظم تدريبات بحرية كبيرة في عدة محيطات وبحار.
ولم تذكر روسيا عدد سفنها الموجودة في بحر اليابان، لكنها قالت إن أربع سفن حربية وسفينة إمداد صينية كانت هناك.
كما أوضحت الوزارة الروسية على تيليغرام أن التدريبات التي أجريت مع بكين. تركز على “الدفاع عن الطرق البحرية ومناطق النشاط الاقتصادي البحري”.
وتقع القوارب في خليج بطرس الأكبر، بالقرب من فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، بحسب موسكو.
كما أعلنت الصين اليوم الاثنين عن مناورات بحرية وجوية مشتركة مع روسيا هذا الشهر حول بحر اليابان المعروف باسم “البحر الشرقي”. في كوريا الشمالية والجنوبية، وبحر أوخوتسك.
وتعمقت العلاقات بين موسكو وبكين منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في فبراير 2022، والذي لم تدينه الصين أبدًا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن هذه المناورات تأتي في إطار مناورة “المحيط-2024” الكبرى. التي تنظمها روسيا حتى 16 سبتمبر في المحيطين الهادئ والأطلسي. وكذلك في البحر الأبيض المتوسط وبحر قزوين والبلطيق.
كما قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتابع هذه المناورات من موسكو وسيلقي “خطابا افتتاحيا”.
وفي المجمل، تم تعبئة 400 سفينة روسية و120 طائرة ومروحية و90 ألف شخص للمشاركة. في مناورات “أوشن-2024″، وهي إحدى “أهم” المناورات هذا العام، بحسب الوزارة الروسية.
ومن المفترض أن يتيح مشروع “المحيط-2024” اختبار “استعداد” القوات و”استخدام أسلحة عالية الدقة”. وتوسيع “التعاون مع القوات البحرية للدول الشريكة”، بحسب المصدر نفسه.
كما قالت وزارة الدفاع اليابانية، اليوم الاثنين، إنها رصدت خمس سفن بحرية صينية متجهة. نحو روسيا نهاية الأسبوع الماضي في بحر اليابان.
وكانا “أبحرا إلى الشمال الشرقي عبر مضيق تسوشيما باتجاه بحر اليابان” يومي السبت والأحد، بحسب طوكيو.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بحر الیابان
إقرأ أيضاً:
قوة مشتركة تطلق عملية عسكرية واسعة في صحراء الأنبار غرب العراق
العراق – بدأت قوة مشتركة عملية عسكرية واسعة في صحراء الأنبار غرب العراق ضد فلول تنظيم “داعش” الإرهابي. وتأتي هذه العملية بعد أيام من تنفيذ قوة عراقية أمريكية عملية إنزال في صحراء الأنبار أدت الى مقتل قادة من “داعش”.
وذكرت مصادر أمنية عراقية أن العملية بدأت من ثلاثة محاور، وتستهدف مضافات لعناصرِ “داعش” في المناطق الوعرة، والتي تستخدم كملاجئ أمنة، ومراكز انطلاق لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمنية.
وكشف جهاز المخابرات العراقي في وقت سابق عن مقتل 6 من كبار قيادات “داعش” في عملية نفّذها الجهاز بالتعاون مع التحالف الدولي، الشهر الماضي في محافظة الأنبار 118 كم، غرب بغداد.
وأوضح البيان: “بعد جهود كبيرة بذلتها القوات العراقية من قيادة العمليات المشتركة والجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وجمع جثث القتلى والمخلفات الجرمية وأجهزة الاتصالات والحواسيب وظهور نتائج الحمض النووي، تأكد أن معظم القتلى من قادة الصف الأول لعصابات “داعش الإرهابية”.
وذكر البيان أن هذه العملية تؤكد “مستوى الاحترافية لدى جهاز المخابرات، وقدرته على اختراق القيادات العليا لداعش”.
المصدر : RT