نصائح ذهبية لقياس ضغط الدم بشكل صحيح
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أوصت الجمعية الألمانية لارتفاع ضغط الدم بالجلوس والشعور بالهدوء والراحة لبضع دقائق قبل قياس ضغط الدم، وذلك لقياسه بشكل صحيح.
وأضافت الجمعية أنه لا يجوز شرب القهوة أو تدخين السجائر قبل إجراء القياس، مع مراعاة قياس ضغط الدم في الوقت نفسه من اليوم، نظرا لأن التقلبات المعتادة في ضغط الدم على مدار اليوم يمكن أن تؤدي إلى ظهور قيم قياس خاطئة.
وللحصول على نتائج قياس صحيحة، ينبغي أيضا أن يكون سوار جهاز قياس ضغط الدم على مستوى ارتفاع القلب. وفي حالة إجراء القياس من العضد ينبغي تمديد الذارع باسترخاء على الطاولة، أما عند إجراء القياس من المعصم فإنه ينبغي الاستناد بالكوع على الطاولة لكي يصبح جهاز قياس ضغط الدم في مستوى ارتفاع القلب.
وعند قياس ضغط الدم في عيادة الطبيب يجب أن يكون ضغط الدم أقل من 130/80 مليمترا زئبقيا للأشخاص، الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما.
وأشارت الجمعية إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية والخواتم الذكية، التي تقيس ضغط الدم، تعد أقل دقة ولا يمكنها أن تحل محل أجهزة القياس الدقيقة، ومع ذلك تعد مفيدة، حيث إنها تساعد في مراقبة ضغط الدم وتعطي مؤشرا تحذيريا لارتفاع القيم.
أسباب وأعراض
جدير بالذكر أن أسباب ارتفاع ضغط الدم تكمن في العامل الوراثي والتدخين وبعض الأمراض مثل داء السكري وأمراض الكلى وفرط نشاط الغدة الدرقية، بالإضافة إلى الإفراط في تناول الملح.
وتتمثل أعراض ارتفاع ضغط الدم في الصداع والدوار ونزيف الأنف واحتباس السوائل بالجسم واحمرار الوجه وقصر النفس وضيق الصدر واضطرابات النوم واضطرابات الرؤية. كما يمكن أن يحدث دون أن يسبب أعراضا لسنوات، ولذلك يسمى "القاتل الصامت".
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة المحتملة والمتمثلة في الأزمات القلبية والسكتات الدماغية وأضرار العين والكلى.
ويمكن علاج ارتفاع ضغط الدم من خلال الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع، مع اتباع نمط حياة صحي يتمثل في الإقلال من الملح (أقل من 5 غرامات يوميا) والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، مع الإقلاع عن التدخين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قیاس ضغط الدم ضغط الدم فی ارتفاع ضغط
إقرأ أيضاً:
انتبه.. علامات مبكرة غير شائعة تنذرك بإصابتك بالسكر
مرض السكر هو مجموعة من أمراض الغدد الصماء الشائعة التي تتميز بارتفاع مستمر في مستويات السكر في الدم. يرجع مرض السكري إما إلى أن البنكرياس لا ينتج ما يكفي من الأنسولين، أو أن خلايا الجسم تصبح غير مستجيبة لتأثيرات الهرمون ، ويؤدي اختلال هذه المعادلة إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم.
وتشير الدكتورة أناستاسيا أستابينكو أخصائية الغدد الصماء، إلى أن الكثيرين يعلمون أن الأعراض الأولى لداء السكري هي الشعور بجفاف الفم والعطش الشديد والرغبة المتكررة في التبول، ويعود السبب في ذلك إلى أن الكلى تحاول إخراج السكر الزائد مع البول ما يؤدي إلى شرب المزيد من الماء وبالتالي كثرة التبول.
ولكن توجد أعراض أقل وضوحا قد تظهر قبل الأعراض التقليدية المذكورة أعلاه، وهي:
1- زيادة الشهية: قد يأكل الشخص في بعض الأحيان الكثير، ولكن الجسم لا يستطيع استخدام الغلوكوز المستلم بفعالية بسبب نقص الأنسولين أو مقاومة الأنسولين، ما يسبب الشعور المستمر بالجوع.
2- الشعور بالتعب والضعف: عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين، لا تتلقى الخلايا الكمية المناسبة من الغلوكوز للحصول على الطاقة، ما يؤدي إلى شعور دائم بالتعب.
3- بطء التئام الجروح وتكرر نزلات البرد: يؤدي ارتفاع مستوى السكر إلى تثبيط منظومة المناعة، ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بالعدوى. وبسبب ضعف الدورة الدموية ونقص السوائل يبطأ التئام الجروح.
4- وخز أو ألم في الأطراف: يمكن أن يسبب داء السكري تلف الأعصاب، الذي يظهر غالبا على شكل إحساس بالوخز، خاصة في القدمين.
5- مشكلات في الرؤية: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر مع مرور الوقت، إلى تلف الأوعية الدموية في شبكية العين "اعتلال الشبكية السكري" الذي يمكن أن يضعف الرؤية.
6- فقدان الوزن دون سبب واضح: هو أحد الأعراض المميزة للنوع الأول من داء السكري لأن الجسم لا ينتج الأنسولين ويبدأ في استخدام احتياطي الدهون للحصول على الطاقة، حتى لو تناول الشخص الكثير.
7 - الالتهابات الفطرية: يخلق ارتفاع مستوى السكر في الدم والبول ظروفا مواتية لتطور الأمراض الفطرية المختلفة، بما فيها مرض القلاع. لأن ضعف تدفق الدم يؤدي إلى تفاقم حالة الجلد، ما يجعله أكثر حساسية وعرضة للتلف.