ما حكم الصلاة على الكرسي لمن يُعاني من الخشونة في الركبة؟.. الشيخ “عبدالسلام السليمان” يوضح
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الشيخ “عبدالسلام السليمان” عضو هيئة كبار العلماء، إن كثيرا من الناس أصبحوا يتهاونون في مسألة القيام للصلاة، ويجلسون على المقاعد.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “فتاوى”، أن القيام هو ركن من أركان الصلاة كالركوع والسجود، فلا يجوز للمسلم أن يتكاسل عن القيام ويجلس على المقاعد.
وأوضح أنه إذا كان باستطاعة الإنسان أن يركع أو يسجد، يجب عليه أن يقوم من على كرسيه، ثم يأتي بركن الركوع أو السجود.
وبين أن الطبيب وحده هو من يقرر إذا كان الشخص في استطاعته القيام، أو أنه لا يستطيع.
#فتاوى | ما حكم الصلاة على الكرسي لمن يُعاني من الخشونة في الركبة؟
الشيخ عبدالسلام السليمان يُجيب. pic.twitter.com/791jpceagE
— فتاوى (@Fatawa_sa) August 10, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الكرد وتحالفات ما بعد الانتخابات.. حسابات المقاعد تحدد المسار - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن شكل التحالفات السياسية المقبلة سيعتمد بشكل أساسي على نتائج الانتخابات البرلمانية وما تحققه الكتل من مقاعد، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي لا يضع خطوطا حمراء تجاه أي جهة سياسية.
وقال كريم في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "حزبه دفع ضريبة كبيرة نتيجة تحالفه السابق مع التيار الصدري، حيث تعرض لشتى أنواع الضغوط والمضايقات".
وأضاف أن "الحديث عن تحالفات مستقبلية مع التيار الصدري أو الإطار التنسيقي لا يزال مبكرا، إذ يبقى الأمر مرهونا بالمتغيرات السياسية ونتائج الانتخابات المقبلة".
ولطالما لعبت الأحزاب الكردية دورا محوريا في تشكيل الحكومات العراقية بعد 2003، حيث كان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني شريكين رئيسيين في الحكومات المتعاقبة.
ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة توترات في العلاقة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية الشيعية، خاصة بعد أزمة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، والتي اتهمت فيها بعض الأطراف الكردية الحكومة الاتحادية بتعمد تأخيرها لأسباب سياسية.
مع اقتراب الانتخابات، تظل التحالفات الكردية مع القوى الشيعية موضع ترقب، حيث ستكون نتائج الانتخابات هي العامل الحاسم في رسم ملامح المشهد السياسي القادم.