إيقاف الأمين العام.. الاتحاد الكويتي يحقق في أحداث مباراة العراق
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قرر الاتحاد الكويتي لكرة القدم تشكيل لجنة تحقيق بالأحداث التي صاحبت مباراة الأزرق أمام ضيفه العراقي، الثلاثاء ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وأوقف أمينه العام ومدير العلاقات العامة.
وأعرب الاتحاد في بيان بثه مساء الأربعاء "عن أسفه الشديد للأحداث “غير المقبولة" التي شهدتها المباراة"، متوجها للجماهير الغفيرة التي حضرت إلى استاد جابر الأحمد الدولي "نتقدم منها بالاعتذار على ما تعرضت له من معوقات".
وتعرض الاتحاد لانتقادات لاذعة بعد نهاية المواجهة، بسبب سوء التنظيم والفوضى التي رافقت المباراة نتيجة عدم ربط التذاكر بأرقام المقاعد، فضلاً عن دخول عدد كبير من المشجعين لا يحملون تذاكر وحرمان عدد ممن يحملها من الدخول.
وأقيمت المباراة في أجواء صعبة وصلت فيها الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية من دون توفير مياه شرب للحضور، الأمر الذي أدى إلى حالات من الإغماء والاختناق، وناشدت الجماهير المسؤولين تزويها بالماء، بحسب مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وامتلأ الملعب الذي افتتح قبل 14 سنة تماماً ويتسع لـ60 ألف متفرج، بمعظمه قبل أكثر من ثلاث ساعات على انطلاق المباراة رغم الحرارة المرتفعة، بعدما بيعت التذاكر كافة على نحو ما صرح به الاتحاد المحلي، بينها 5 آلاف للجمهور الضيف.
بيان بشأن الأحداث التي حصلت في مباراة منتخب الكويت الوطني والمنتخب العراقي على استاد جابر الأحمد الدولي مساء أمس#KuwaitFA pic.twitter.com/aOgKrgkGU6 — KuwaitFA (@KuwaitFA) September 11, 2024
وتابع بيان الاتحاد انه قرر في اجتماعه الطارئ تشكيل لجنة تحقيق، وإيقاف الأمين العام للاتحاد (صلاح القناعي) ومدير العلاقات العامة والإعلام (محمد بوعباس) عن العمل وإحالتهما إلى التحقيق، واعداً باتخاذ الإجراءات القانونية كافة تجاه المقصرين والمتسببين بالفوضى.
وأكد الاتحاد علمه التام لما تعرضت له الجماهير "من أحداث غير مقبولة ويقدم اعتذاره الشديد لهم" ووعد بأن ترفع لجنة التحقيق تقريرها "للمجلس خلال 48 ساعة".
يذكر أن تقارير عدة أشارت إلى إمكان تقدم الاتحاد بكامل أعضائه بالاستقالة، إلى جانب تأجيل استضافة البلاد لـ "خليجي 26" في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير المقبلين بسبب ما حصل في المباراة أمام "أسود الرافدين".
وكان وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري وجه الهيئة العامة للرياضة بمخاطبة اتحاد كرة القدم للوقوف على أسباب السلبيات وسوء التنظيم.
وانتزع العراق المنقوص لاعباً منذ الدقيقة السابعة بسبب الطرد، تعادلاً سلبياً عزيزاً من مضيفته الكويت ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للدور الثالث من التصفيات الآسيوية.
ويتصدر الأردن بـ 4 نقاط وفارق الأهداف أمام كوريا الجنوبية والعراق، فيما تأتي الكويت رابعة (2) أمام فلسطين (1) وعمان (بلا رصيد).
وفي الجولة الثالثة المقررة في 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، تحل الكويت ضيفة على عُمان، وفلسطين على العراق، وكوريا الجنوبية على الأردن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية الكويتي لجنة تحقيق الكويت لجنة تحقيق الاتحاد الكويتي مباراة الكويت والعراق رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس صندوق الثروة السيادية في الكويت غانم الغنيمان يغادر منصبه.. ما السبب؟
كشفت مصادر "بلومبيرغ" عن تسليم المدير الإداري لصندوق الثروة السيادية في الكويت غانم الغنيمان، مهام منصبه إلى الشيخ سعود سالم عبد العزيز الصباح، بعدما تم إبلاغه بتقلص ولايته.
وقالت "بلومبيرغ" في تقرير، الخميس، إن الغنيمان يغادر منصبه بعد ثلاث سنوات، ما ينهي فترة مضطربة في إدارة أحد أكبر المستثمرين العالميين، والتي تأثرت بصفقات بارزة أبرمها نظراؤه الإقليميون في السنوات الأخيرة.
وأضافت نقلا عن أشخاص "مطلعين" على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب حساسية المعلومات، أنه جرى إبلاغ الغنيمان البالغ من العمر 65 عاما والذي وصل إلى سن التقاعد القانونية، بتقليص مدة ولايته.
وتم تعيين الغنيمان في الهيئة العامة للاستثمار في الكويت عام 2021، لفترة ولاية مدتها أربع سنوات.
ووفقا لمصادر "بلومبيرغ"، فقد تولى الشيخ سعود سالم الصباح، عضو مجلس إدارة الهيئة، منصب المدير العام خلفا لغانم الغنيمان.
الشيخ سعود هو نجل الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح، محافظ البنك المركزي السابق الذي شغل المنصب لمدة 25 عاما قبل أن يستقيل احتجاجا على السياسات المالية في ذلك الوقت.
ونقلت "بلومبيرغ" تأكيد ممثل عن الصندوق الكويتي بشأن مغادرة الغنيمان منصبه، مشيرا إلى أن الأخير بلغ سن التقاعد، لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تعليق بشأن خليفته.
ومن غير المتوقع أن التغييرات في القيادة إلى تحول كبير في استراتيجية الهيئة العامة للاستثمار، التي تخضع لإشراف وزير المالية الكويتي.
يشار إلى أن الهيئة ركزت خلال هذا العام بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، ومراكز البيانات، وأشباه الموصلات، في حين توجد أكثر من 50 من استثمارات الصندوق في الولايات المتحدة، تليها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ثم آسيا والأسواق الناشئة.
وبحسب التقرير، فإن الصندوق الكويتي واجه تحديات عديدة خلال السنوات الأخيرة، وذلك بالتزامن مع فترة من الاضطراب السياسي في الكويت.
وعلى الرغم من أنه كان يُعد سابقا من أبرز المستثمرين العالميين، إلا أن الهيئة العامة للاستثمار تأخرت مؤخرا مقارنة بصناديق إقليمية أخرى مثل شركة مبادلة للاستثمار وأبوظبي للاستثمار (ADIA) وصناديق سيادية أخرى في الشرق الأوسط. ومع ذلك، ظلت عوائد الهيئة قوية، حيث حققت عوائد مزدوجة الرقم مدعومة بالانتعاش السوقي العام الماضي، وفقا لـ"بلومبيرغ".
وأشار التقرير إلى أن هذه التغييرات في صناديق الثروة السيادية تأتي في وقت يشهد فيه عالم صناديق الثروة السيادية الخليجية، المعروف بهدوئه، تحولات كبيرة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، عينت قطر رئيسا تنفيذيا جديدا لصندوقها السيادي البالغ قيمته 510 مليارات دولار، بينما كشفت "بلومبيرغ" عن تغييرات استراتيجية قيد التنفيذ في صندوق أبوظبي للاستثمار (ADIA) الذي تبلغ قيمته تريليون دولار.
وشدد التقرير على أن القادة الجدد في كلا الصندوقين بحاجة إلى مواجهة تحديات متعددة، بما في ذلك رئاسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والعلاقة المتغيرة بين الغرب والصين، والتنافس المتزايد بين دول الخليج نفسها مع سعيها للتنويع الاقتصادي.