مها أحمد بين تيك توك والانتقادات الحادة.. أزمات متواصلة وتصعيد مع الجمهور
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
منذ أن غادرت الفنانة المصرية مها أحمد عالم التمثيل واتجهت إلى منصة "تيك توك"، وهي في حالة من الجدل المستمر مع الجمهور، حيث تواجه انتقادات واسعة بسبب طريقتها وأسلوبها خلال البث المباشر الذي تظهر فيه.
"لست متسولة"خلال الأيام الماضية، تعرضت مها أحمد لهجوم حاد من بعض مستخدمي "تيك توك" الذين طالبوها بالتوقف عن الظهور على المنصة، مؤكدين ضرورة احترام مسيرتها كممثلة.
ولكن مها ردت عبر عدة فيديوهات، مشيرة إلى أنها فنانة كبيرة ولها قاعدة جماهيرية واسعة، وأن الدعم والهدايا التي تتلقاها عبر المنصة تأتي تعبيرًا عن محبة وتقدير متابعيها، وليس كما يصفها البعض بأنها "متسولة".
وأكدت أنها لن تتخلى عن تيك توك أو أي منصة أخرى ما دام تحقق منها أرباحًا مادية، مشيرة إلى أن زوجها الفنان مجدي كامل يدعمها ماليًا، لكنها ترغب في زيادة مصادر دخلها لتتمتع بالأموال والسفر.اشتباك مع الإعلامية مروة صبري
أثارت مها غضب جمهورها بعدما ردت على أحد المتابعين قائلة: "سأضرب رأس من يهاجمني بالحذاء". هذا الرد تسبب في موجة غضب واسعة، حتى أن الإعلامية مروة صبري انتقدتها بشدة في أحد البرامج، مؤكدة أن مها باتت تشكل خطرًا على جمهورها بنفسها.
صبري وجهت نصيحة لمها، مطالبة إياها بتقبل الانتقادات، بدلًا من الرد بأسلوب غير لائق، قائلة: "إن أردت الرد، قولي إنك تبحثين عن عمل، لكن لا تتعدي على جمهورك بالألفاظ".
تعتبر مها أحمد من أبرز الممثلات المصريات اللاتي لمع نجمهن في التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة.
تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مسيرتها الفنية من خلال المسرح، ثم انتقلت إلى الدراما والسينما المصرية، حيث أثبتت نفسها بأدوار كوميدية وأخرى درامية مميزة. اشتهرت بخفة ظلها وأدائها العفوي، مما جعلها محبوبة لدى جمهور واسع في مصر والعالم العربي.
مها أحمد متزوجة من الفنان المصري مجدي كامل، ولديهما ولدان هما أدهم وعادل. علاقتها بزوجها وأبنائها محط اهتمام إعلامي كبير، خاصة بعد تصريحاتها العلنية عن حياتهم الشخصية وكيفية تربية أبنائها، وهو ما أثار تقديرًا واحترامًا كبيرين من جمهورها.
تحول إلى "تيك توك"في السنوات الأخيرة، اتجهت مها أحمد إلى منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا "تيك توك"، حيث بدأت في تقديم بثوث مباشرة وتفاعل مكثف مع جمهورها. هذا التوجه أثار جدلًا واسعًا وعرّضها لانتقادات، خاصة بسبب أسلوبها الجريء والمباشر في التعامل مع متابعيها.
الأزمات مع الجمهورواجهت مها أحمد عدة مشكلات مع جمهور "تيك توك"، حيث تعرضت لهجوم واسع بعد ردودها القاسية على بعض التعليقات المسيئة. وعلى الرغم من ذلك، دافعت عن موقفها وأكدت أنها لا تنوي التوقف عن الظهور على المنصات الاجتماعية، مؤكدة أن تلقيها للهدايا والدعم المادي من متابعيها هو أمر يعبر عن حبهم وتقديرهم لها.
التأثير الاجتماعي والمهنيعلى الرغم من ابتعادها عن الشاشة لفترة، إلا أن مها أحمد لا تزال تحتفظ بمكانة خاصة في قلوب جمهورها. تحولها إلى "تيك توك" أثار حالة من النقاش حول طريقة تعامل الفنانين مع جمهورهم على منصات التواصل الاجتماعي، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على صورتهم العامة.
التطلعات المستقبليةمها أحمد لا تزال تعلن عن رغبتها في العودة إلى التمثيل، معبرة عن شغفها بالأدوار التي تناسب مرحلتها العمرية الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منصة تيك توك معهد العالي للفنون المسرحية مروة صبري مجدي كامل المعهد العالي للفنون المسرحية المعهد العالي للفنون المعهد العالي العالي للفنون المسرحية الفنانة مها أحمد أزمة مها أحمد البث المباشر مها أحمد تیک توک
إقرأ أيضاً:
اليمن يرسم معادلة الردع: من البحر إلى تل أبيب.. عمليات عسكرية متواصلة ورسائل واضحة لصنعاء
يمانيون../
يواصل اليمن تثبيت معادلة الردع في وجه العدو الصهيوني وحلفائه، حيث تضرب القوات المسلحة اليمنية عمق الكيان المحتل وتفرض واقعًا جديدًا في البحر الأحمر وخارجه، مؤكدًا أن الملاحة الصهيونية ستبقى في مرمى النيران حتى رفع الحصار عن غزة.
الضربات تتسع.. من البحر إلى تل أبيب
السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها لم تسلم من الصواريخ والمسيّرات اليمنية، مما أدى إلى شلل في حركة الملاحة الصهيونية في المنطقة، بينما وصلت الهجمات إلى أجواء تل أبيب، حيث أجبرت المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ، في تأكيد واضح على أن اليمن لم يعد مجرد داعم للقضية، بل طرفًا فاعلًا يضرب بقوة.
وفي هذا السياق، أشاد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة بتكامل العمليات بين المقاومة في غزة واليمن، مشيرًا إلى أن تقاطع صواريخ الجبهتين يعزز من حجم التأثير ويضاعف خسائر العدو.
التضليل الإعلامي ومحاولات التغطية على الانهيارات الداخلية
بالتوازي مع هذا التصعيد، تسعى قوى العدوان ومرتزقتها إلى توظيف الحصار الأمريكي ضد صنعاء، محاولين الترويج لانتصارات وهمية، بينما يعاني الشارع في المناطق المحتلة من انهيار العملة، وارتفاع الأسعار، وتدهور الخدمات، مما دفع المواطنين إلى الخروج في احتجاجات واسعة ضد الاحتلال وأدواته.
صنعاء، بدورها، تؤكد أن هذه العقوبات ليست جديدة، وأن اليمن اعتاد مواجهتها بحكمة القيادة، وإرادة الشعب، وخطط مدروسة جعلته صامدًا أمام تحديات أشد قسوة. “لا تقلقوا” للأصدقاء و”لا تفرحوا” للأعداء، رسالة تعكس الثقة واليقين بأن العاقبة لصالح اليمن.
البعد السياسي والاقتصادي للمعركة
مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، دعا السيد القائد إلى تصعيد المقاطعة الاقتصادية كسلاح فعال ضد العدو، مؤكدًا أن مواجهة الاحتلال ليست فقط بالضربات العسكرية، بل بضربات اقتصادية تستنزف قوته. كما حذر من المشاريع الصهيونية التوسعية في المنطقة، وأدان التواطؤ الأمريكي في الإبادة الجماعية، إلى جانب صمت الأنظمة المطبعة.
على الأرض، تستمر صنعاء في الرد على العدوان الأمريكي المتصاعد ضد المدنيين، بينما يوجه البنك المركزي تحذيرًا شديد اللهجة للنظام السعودي من تداعيات تدخل المرتزقة في القطاع المصرفي.
وفي سياق دعم القضية، تستضيف صنعاء مؤتمر فلسطين الثالث، حيث تتعزز مكانتها كعاصمة المقاومة التي تجمع الأمة في مواجهة العدو المشترك.
المعادلة مستمرة حتى كسر العدوان
بهذه الضربات المتواصلة، والرسائل السياسية الواضحة، يبرهن اليمن مجددًا على أن معادلة الردع قد ترسخت، وأن عملياته لن تتوقف حتى تحقيق الأهداف المعلنة: وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار، وكسر الهيمنة الصهيونية في البحر الأحمر.
هكذا، وبين ضربات بحرية وجوية تزلزل العدو، ومواقف سياسية تعيد الأمل، يواصل اليمن صناعة التغيير، ليكون لاعبًا رئيسيًا في معركة الأمة ضد الاحتلال والطغيان.