«ملتقى الشارقة للسرد» يختتم نسخته الـ 20 في تونس
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
تونس (وام)
أكد مشاركون في النسخة الـ 20 من ملتقى الشارقة للسرد التي اختتمت في تونس أن إمارة الشارقة تمثل نبض الثقافة العربية، وأن فعلها الثقافي يكاد لا يتوقف في الحقول الإبداعية كافة، ويمتد إلى الاعتناء بالكتّاب على المستويين المعنوي والمادي.
وأوضحوا أن تونس تشهد للمرة الأولى ملتقى يناقش تاريخ ومستجدات القصة القصيرة في تونس، الأمر الذي منحهم فرصة التلاقي والتجمع لأول مرة، مشيرين إلى أن ما تتيحه الشارقة للثقافة هو أمر قلَّ نظيره يحفّز المبدع العربي للمضي قدماً في مشروعه الإبداعي، ويبرز أن الشارقة عاصمة دائمة للثقافة العربية، وإن توقف الفعل الثقافي في الوطن العربي أحياناً فإن الشارقة سرعان ما تعيد له الروح.
وأقيم حفل اختتام الملتقى في قصر النجمة الزهراء في سيدي بوسعيد في العاصمة تونس بحضور عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، وجميلة الماجري، مديرة بيت شعر القيروان، وعدد كبير من النقاد والأكاديميين والباحثين والمتخصصين في مجال السرد.
شهد ملتقى الشارقة للسرد، على مدى يومين تحت عنوان «القصة القصيرة الجديدة: تحوّلات الشكل والبناء»، مشاركة أكثر من 50 مبدعاً من روائيين وقاصّين وأكاديميين ونقّاد تونسيين. فيما شهد اليوم الختامي الحديث عن «التحولات وأثرها في فنيات القصة القصيرة الجديدة» و«التقنيات السردية في القصة الجديدة وتداخل الأجناس الأدبية والفنية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ملتقى الشارقة للسرد تونس فی تونس
إقرأ أيضاً:
«حماية اللغة العربية» تبحث تطوير أنشطتها وبرامجها
الشارقة: «الخليج»
ترأس الدكتور سعيد عبيد بالليث الطنيجي، رئيس مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة لعام 2025، والذي انعقد في مقر الجمعية بإمارة الشارقة مساء أمس، بحضور أعضاء المجلس.
جاء هذا الاجتماع استمراراً لنهج الجمعية في تطوير أدواتها ومبادراتها في سبيل تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع الإماراتي والعربي.
شهد الاجتماع مناقشة إطلاق حزمة مبادرات لتطوير أنشطة وبرامج الجمعية، ومناقشة عدد من البنود الحيوية المدرجة على جدول الأعمال، حيث اتُّخذت بشأنها قرارات مدروسة تهدف إلى رفع كفاءة الأداء المؤسسي للجمعية وتوسيع نطاق أنشطتها التوعوية والثقافية خلال المرحلة المقبلة، والتي تُعد جزءاً من خطة استراتيجية متكاملة تسعى الجمعية من خلالها إلى تكريس حضورها المجتمعي وتعزيز رسالتها في حماية اللغة العربية وتأصيلها بين الأجيال.
ومن أبرز محاور الاجتماع، مراجعة وتحديث «مجلة العربية» الشهرية التي تصدرها الجمعية، بحيث تُعنى بتقديم محتوى أكثر تفاعلاً وتجدداً، يلامس تطلعات القراء من مختلف الفئات العمرية والثقافية.
وناقش المجلس إمكانية تطوير الشكل والمضمون، بما يعكس الرؤية الثقافية للجمعية، ويُسهم في تقديم نموذج رصين للمجلات اللغوية التي تدعم مكانة اللغة العربية في الإعلام الثقافي المعاصر.
كما بحث الأعضاء تحديث معايير «مسابقة المخزون اللغوي لحفظ الشعر العربي»، وهي إحدى المبادرات المهمة التي ترعاها الجمعية لتشجيع النشء والشباب على حفظ الشعر العربي الفصيح، وتذوق جمالياته، وربطه بالهوية الثقافية الوطنية.
وناقش الاجتماع سياسات تنظيم الفعاليات والمبادرات التي تُقام باسم الجمعية، وتم اعتماد حزمة من المعايير التي تُلزم جميع المشاركين والجهات المنظمة بضرورة الالتزام بجودة المحتوى، ووضوح الهدف، والحفاظ على أصالة اللغة العربية في كل ما يُقدّم من أعمال.
وفي ختام الاجتماع أكد الدكتور سعيد الطنيجي أن الجمعية ماضية في توحيد جهود أعضائها وتفعيل المبادرات النوعية ذات الأثر المجتمعي الواضح، بما يعزز مكانة اللغة العربية في المشهدين التربوي والثقافي، ويُحقق رؤية الجمعية ورسالتها في حماية اللغة العربية ودعم انتشارها في المؤسسات والمجتمع.