عنقود نجمي في سماء الإمارات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
التقط مرصد الختم الفلكي من صحراء أبوظبي العنقود النجمي M2، وهو تجمع كبير جداً من النجوم يقع في برج الدلو، يقدر عدد نجومه بنحو 150 ألف نجم، ويبعد عنا 55 ألف سنة ضوئية. يحتاج الضوء إلى 175 سنة ليقطعه من أوله إلى آخره، ويقدر عمره بـ12.5 مليار سنة. على حدود الرؤية بالعين المجردة من مكان تام الظلام، وفق المركز الدولي للفلك.
ويعد هذا العنقود من فئة العناقيد الكروية أو المغلقة، وتسمى بهذا الاسم نظراً لشكلها الذي يشبه الكرة، وتقع على أطراف المجرة.
وتم التقاط الصورة بواسطة تلسكوب قطره 14 إنش، مساء يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، وبلغت مدة التعريض 37 دقيقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
منظر خلاب.. رصد اقتران القمر بالثريا في سماء الحدود الشمالية
رُصد مساء الخميس، اقتران القمر بالثريا في سماء منطقة الحدود الشمالية، وظهر القمر إلى جانب عنقود الثريا، وهو واحد من ألمع التجمعات النجمية التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ما أضفى على السماء منظرًا خلابًا.
ويُعدّ اقتران القمر بالثريا من الظواهر الفلكية البارزة في الجزيرة العربية، وله ارتباط وثيق بتقلبات الطقس وتغيراته، ويشهد سكان منطقة الحدود الشمالية وغيرها من مناطق الجزيرة العربية هذا الحدث المميز البديع الذي يستقطب هواة الفلك والمهتمين بالظواهر الفلكية.اقتران القمر بالثرياوأوضح رئيس نادي الفضاء والفلك، زاهي الخليوي، أن الثريا تقع على مدار القمر، ما يجعل هذا الاقتران متكررًا في فترات معينة من السنة، ويُعتقد أنه يترافق مع انخفاض حاد في درجات الحرارة، حيث يعرفه أهل المنطقة بمقولة "قران تاسع.. برد لاسع"، وهي إشارة إلى شدة البرودة التي تميز هذه الفترة.
أخبار متعلقة هل توجد علاقة بين بنية الدماغ والتوحد لدى الأطفال؟ دراسات جديدة تجيبمدينة صغيرة في الصين تنجح في إنتاج دوار الشمس رغم ملوحة أراضيها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اقتران القمر بالثريا - أرشيفية
وأوضح الخليوي أن القمر كان في طور الأحدب المتزايد بعمر 8 أيام و4 ساعات وقت رصده اليوم.
يشار إلى أن هذا الاقتران ليس مجرد حدث فلكي، بل كان مرجعًا مهمًا لسكان البادية في تحديد فصول الشتاء والربيع، واعتمدوا عليه في تنظيم شؤون حياتهم اليومية، سواء في الترحال أو في تحديد مواسم الزراعة والرعي.