صحيفة الاتحاد:
2025-03-14@01:07:15 GMT

انطلاق ملتقى الملهمون الصغار

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

مريم بوخطامين (أبوظبي)
أكدت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية خلال ملتقى "الملهمون الصغار"، الذي نظمته المؤسسة، أن الفعالية نتاج للاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، بالأسرة بشكلٍ عام والطفل بشكلٍ خاص، الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال للتعبير عن أنفسهم بصورة إيجابية سليمة، وتنمية مهاراتهم مما يجعلهم فاعلين في إحداث الأثر الإيجابي في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى تنمية مهارات الأطفال الإبداعية والابتكارية في توظيف الذكاء الاصطناعي للتعبير عن أفكارهم.

وشددت الرميثي على أهمية دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية، وتحقيق رؤية شاملة في التعامل مع احتياجات المرأة والطفل والتنمية المستدامة للأسرة، وضماناً لخلق مجتمع قادر على المنافسة بالعلم والمعرفة، وإيماناً منها بقدرات الأطفال باعتبارهم حصاد المستقبل والجيل الواعد، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 50 طفلاً وطفلة، والذي تم تنظيمه تحت شعار "صغيرة أعمارهم.. كبيرة أحلامهم" ضمن مساعي مؤسسة التنمية الأسرية لتمكين الأطفال والشباب من المهارات الاجتماعية وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأشارت الرميثي إلى ضرورة تنمية مواهب ومهارات الطفل ونقل رسالته الاجتماعية والإعلامية المؤثرة والملهمة بطرق إبداعية وجاذبة، من خلال التكنولوجيا والعالم الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي، والفعاليات والملتقيات والمبادرات الاجتماعية، وذلك انطلاقاً من إيمان مؤسسة التنمية الأسرية بأهمية بناء شخصية ونفسية وفكر الإنسان في مرحلة الطفولة، وتهيئته للقيام بأدوار رئيسية في بناء المستقبل وتنمية واستقرار المجتمع؛ مؤكدة سعيهم كمؤسسة بشكل دائم إلى تنظيم دائرة الفعاليات والمبادرات والخدمات، والتركيز على أهم طرق وأساليب التربية والمهارات التي تعزز الجوانب الإيجابية لدى الأطفال وتنمي مهاراتهم الإبداعية والاجتماعية، حيث يهتم الملتقى باستعراض مهارات ومواهب الأطفال وتشجيعهم على التمسك بها وتنميتها لما فيه من الأثر على أنفسهم وعلى أفراد أسرهم ومجتمعهم ووطنهم.

أخبار ذات صلة «التنمية الأسرية» تنظم جلسة توعوية حول الخدمات الاجتماعية للأسرة «التنمية الأسرية»: دعم استراتيجية تمكين المرأة الإماراتية

وقالت فاطمة المنصوري مدير مركز مؤسسة التنمية الأسرية "المرفأ" أن الملتقى يعد الأول من نوعه في المؤسسة والذي يشارك فيه 50 من الأطفال من عمر ستة سنوات حتى عمر 18 سنة والتي لديها العديد من المواهب في مجالات مختلفة الأدبية في مجال تقنية المعلومات والمجالات الفنية وغيرها منوهة بأن هناك قصص ملهمه كثيرة، للأطفال.
من جانبها، قالت وفاء محمد آل علي: "يسلط ملتقى "الملهمون الصغار" الضوء على مجموعة من الأطفال من عمر 10 سنوات إلى 18 سنة ومن لديهم مواهب ومهارات مختلفة وملهمة ساهمت في تطوير شخصيتهم وتنمية قدراتهم المتنوعة في مختلف المجالات، منها (الابتكار، والموهبة، والاستدامة، والذكاء الاجتماعي، والقراءة والكتابة) بالإضافة إلى التقديم والإلقاء والمهارات الإعلامية من خلال فعاليات المسرح التي يديرها أعضاء مبادرة (إعلامي المستقبل) في المؤسسة".

وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية، من خلال مكتبة زايد الإنسانية، إلى تعزيز البناء السليم للأسرة وتمكين أفرادها من الحفاظ على تماسك الأسرة وقضاء وقت نوعي فيما بينهم، ويأتي هذا الملتقى لتشجيع الطفل للتعبير عن ذاته واكتشاف وإبراز مواهبه، حيث تلعب الموهبة دوراً مهماً في تشكيل شخصيته، كما يعد الملتقى فرصة لإبراز دور الطفل في التنمية المستدامة من خلال إبراز إنجازاته في المجالات المختلفة عبر الأنشطة التفاعلية والاستعراضية والحوارية التي تصنع الفرص الملهمة لدى الأطفال وتعزز ثقتهم بذواتهم.
يستهدف الملتقى الموهوبين في المجالات المختلفة منها: (الأدبية، والإعلامية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية) على مستوى دولة الإمارات، وتعد فرصة للأطفال لتبادل الخبرات وتطوير المهارات الإبداعية والابتكارية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية مؤسسة التنمیة الأسریة من خلال

إقرأ أيضاً:

“التنمية الأسرية” تتبنى نهجاً لإشراك أفراد المجتمع في تطوير خدماتها

 

تبنَّت مؤسسة التنمية الأسرية نهجاً متخصصاً وفق إستراتيجية شاملة تستند إلى دراسة احتياجات المجتمع، تركز على إشراك أفراد المجتمع والمتعاملين في عملية تخطيط وتطوير خدماتها، في خطوة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية بما يتماشى مع احتياجات المستفيدين من خدمات المؤسسة في إمارة أبوظبي.
وقالت سعادة مريم محمد الرميثي، المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة أكملت هذا العام سلسلة من الدراسات الاجتماعية الميدانية التي استمرت عدة سنوات ابتداءَ من عام 2018 وتهدف إلى تحليل احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة بالإضافة إلى قياس مستوى الترابط الأسري لدى أهالي المناطق المحيطة بمراكز المؤسسة في إمارة أبوظبي، وتحديد المشكلات الاجتماعية التي تتطلب تقديم خدمات توعوية، وفقًا لآراء الأسر القاطنة في هذه المناطق، واستكشاف طبيعة الخدمات الاجتماعية التي تحتاجها الأسر لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية وفي أماكن سكنها، مما يساهم في تقديم حلول موجهة وواقعية تتوافق مع التحديات الاجتماعية، لدعم تطوير خدمات فعالة تلبي احتياجات الأسر الإماراتية كافة.
وأكدت أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها وفقاً للرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، موضحة أن المؤسسة تعمل على تنفيذ توجيهات سموها بما يضمن تحسين جودة الحياة الاجتماعية للأسر الإماراتية، وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، من خلال تقديم برامج وخدمات مبتكرة تساهم في تعزيز استقرارهم ورفاههم.
وأعربت الرميثي عن تفاؤلها بالإنجازات التي حققتها مؤسسة التنمية الأسرية على مدار السنوات الماضية من خلال الدراسات الميدانية التي أجرتها لخدمة المجتمع المحلي، حيث نفّذت أكثر من 25 دراسة اجتماعية شملت ما يزيد على 20 منطقة سكنية في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن الاستبيانات تم تطبيقها عبر المقابلات الهاتفية على عينات تمثل مختلف الفئات السكانية، مما ساعد في جمع بيانات دقيقة تساهم في تحسين وتطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة.
ولفتت إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها ساهمت في استكشاف أنواع الخدمات الاجتماعية التي يحتاجها السكان لضمان توفيرها بما يتناسب مع احتياجاتهم الفعلية، ويساهم في تحسين البرامج والخدمات التي تقدمها المؤسسة.
من جانبها أوضحت منيرة ماجد آل علي، مديرة إدارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدراسات اعتمدت على استبيانات مصممة خصيصاً لرصد الاحتياجات الاجتماعية، من قِبل مختصين اجتماعيين في المؤسسة وبالتعاون مع مركز الإحصاء في أبوظبي لضمان دقتها، وشملت سلسلة الدراسات 18000 فرد من الذكور والإناث، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي واستخدام أدوات إحصائية متقدمة لإنتاج تقارير مرئية تفاعلية.
وأشارت إلى أن من أبرز التوصيات التي نتجت عن هذه الدراسات تطوير برامج توعية للأسر، وتعزيز الدعم الأسري والنفسي، وتقديم خدمات اجتماعية مخصصة لكل منطقة وفقاً لاحتياجات سكانها ومتطلبات أفراد الأسر فيها.
وتواصل مؤسسة التنمية الأسرية توسيع نطاق دراساتها لتشمل مناطق جديدة، وذلك بهدف تحقيق أهدافها الاجتماعية وتعزيز مستوى الحياة الأسرية في إمارة أبوظبي.وام


مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية» تنظم ملتقى «القيم المجتمعية في الآيات القرآنية»
  • حجز المقاعد/تشويش الأطفال/ ظواهر تشوش على المصلين خلال صلاة التراويح
  • «لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
  • «طرق دبي» تنظم ملتقى الشراكات بحضور 58 ممثلاً من جهات حكومية وخاصة
  • إشراك أفراد المجتمع في تطوير خدمات «التنمية الأسرية»
  • “التنمية الأسرية” تتبنى نهجاً لإشراك أفراد المجتمع في تطوير خدماتها
  • حول ملتقى «معًا نتقدم».. حوار الوطن والمواطن
  • جامعة أسيوط تطلق ملتقى لدعم الطلاب ذوي الإعاقة وفقًا للمعايير الدولية
  • "التنمية الأسرية" تعتمد دراسات ميدانية لتحسين خدماتها الاجتماعية في أبوظبي
  • "التنمية الأسرية": 6 برامج رمضانية لتحسين جودة حياة كبار المواطنين