خبير عسكري: لبنان لن تتوقف عن دعم غزة وزيارة «بوريل» لاستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال العميد نضال زهوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن زيارة نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل إلى لبنان لا تحمل في طياتها أي مبادرات باتجاه جبهة الشمال اللبناني، مشيرًا إلى أن زيارته تأتي لاستطلاع آراء بعض المسئولين اللبنانين وتقديم أفكار لحل النزاع.
وأضاف «زهوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجواب اللبناني يأتي دائما بأن جبهة «إسناد غزة» لن تتوقف إلا بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة.
وأوضح الخبير العسكري، أن هناك أكثر من 35 بعثة دبلوماسية توجهت إلى لبنان للتداول في شأن انتهاء الحرب على غزة، لافتًا إلى أن حزب الله يرفض الدخول في أي مفاوضات من شأنها وقف جبهة «إسناد غزة».
استنزاف موارد الاتحاد الأوروبي بسبب المعارك في أوكرانياوتابع: «الاتحاد الأوروبي كان له دورًا سابقًا في لبنان، إذ أنه كان أكثر تأثيرا وفعالية في كل ما يخص البحر الأبيض المتوسط، ولكن سياسة الاتحاد الأوروبي ضعفت بسبب الضعف الاقتصادي الذي اُستنزف من المعارك في أوكرانيا ضد روسيا، إلى جانب هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على كافة المشاريع التي قد تتعلق باقتصاد الاتحاد الأوروبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا حزب الله الاتحاد الأوروبي القاهرة الإخبارية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا بالأزمة القائمة بيت حماس وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سمير عباهرة، الخبير العسكري الاستراتيجي، إن اليوم السبت، انتهى تسليم الدفعة السادسة من تسليم الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النيران على أسر الأسرى الفلسطينيين عندما تجمعوا أمام سجن «عوفر» وأطلقوا عليهم قنابل مسيلة للدموع وقاموا بطردهم من المكان.
وتابع «عباهرة» خلال مداخلة على الهواء مباشرة من جنين، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن حدث تشابك بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي حول مخطط تهجير الفلسطينيين الذي يسعى إليه الاحتلال، لكن تدخل الوسطاء كل من مصر وقطر، ساهم بوقوف ضد هذا الشأن والحصول على هدنة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين وتمت عملية الإفراج في موعدها المحدد.
أوضح الخبير العسكري الاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في خيوط الأزمة القائمة، بيت حماس وإسرائيل سواء في الضغط على إسرائيل للقبول بالاتفاقية، أو من خلال تصريحات ترامب الذي قال إن: «لا يوجد ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار»، إضافة إلى تصريحاته الذي ترك الأمور كلها لإسرائيل فيما يخص استمرار وقف إطلاق النار.