ملياردير يتجول خارج كبسولة على ارتفاع مئات الأميال في الفضاء.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
عرضت فضائية يورونيوز، مقطع فيديو لتنفيذ الملياردير التقني جاريد إيزاكمان، يوم الخميس، أول عملية سير في الفضاء بشكل خاص من كبسولة "سبايس إكس"، على ارتفاع مئات الأميال فوق سطح الأرض.
وقاد إيزاكمان، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "شيفت4" المتخصصة في معالجة بطاقات الائتمان، فريقه في هذه المهمة بعد انتظار تفريغ كبسولتهم من الضغط.
وكان إيزاكمان هو أول من خرج إلى الفضاء، ليصبح جزءً من مجموعة صغيرة من رواد الفضاء الذين قاموا بالسير في الفضاء، والتي كانت تضم سابقاً ممثلين من دول فقط.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة "سبايس إكس" عن تأجيل رحلتها المقررة يوم الخميس لبضع ساعات، دون تقديم تفسير فوري لهذا التأجيل.
وأكدت الشركة عبر منصة "إكس" أن "كل الأنظمة تعمل بشكل جيد".
أعلى نقطة في الفضاءوخلال هذه المهمة، قام جاريد إيزاكمان ومهندس من شركة "سبايس إكس" بالتناوب على الخروج من الكبسولة والانتقال إلى الفضاء، حيث التصقا بالفتحة الخارجية على ارتفاع مئات الأميال فوق سطح الأرض، بينما بقي اثنان من أفراد الطاقم في مقاعدهم داخل الكبسولة لمراقبة العملية.
وارتدى الطاقم بدلات الفضاء الجديدة من "سبايس إكس" لحمايتهم من الظروف القاسية في الفضاء، وأُطلقت الرحلة يوم الثلاثاء من محطة الفضاء.
وتُعد هذه المهمة جزءاً أساسياً من رحلة تستمر خمسة أيام، التي تمولها شركة “سبايس إكس" وإيزاكمان، في إطار برنامج "بولاريس" المخصص لاستكشاف الكواكب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التنفيذي الملك سلمان الدولية كبسولة مقرر الملياردير بضع ساعات بطاقات الإئتمان ملياردير يورونيوز استكشاف سبایس إکس فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
نائب سنتكوم الأسبق: ندافع عن حرية الملاحة.. ومنصات الحوثي المتنقلة تصعب المهمة
أكد النائب الأسبق لقائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مارك فوكس، أن الولايات المتحدة مستمرة في مواجهة "تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية، وضمان منع هذه الجماعة من إعادة قدراتها العسكرية بدعم من إيران".
وقال فوكس إن "تهديد الحوثيين مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر"، مضيفا أن الولايات المتحدة سلكت "طرقا مختلفة للتعامل مع هذه التهديدات، من خلال السفن الأميركية التي تدافع عن حرية الملاحة في المنطقة الجنوبية للبحر الأحمر برصد واعتراض واستهداف الطائرات المسيرة".
وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم أيضا القاذفات بعيدة المدى "بي 2" وغيرها من الأسلحة، فضلا عن اعتراض "الأسلحة المهربة من إيران إلى اليمن، واستهداف مقرات التحكم والقيادة ومخازن الأسلحة"، بحسب مقابلة مع قناة "الحرة".
واعتبر أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" ليست لديها القدرة الآن على استخدام الصواريخ الباليستية على سبيل المثال، متوقعا استمرار المحاولات "تفي تنفيذ الهجمات التي ستكون الولايات المتحدة مستعدة للرد عليها".
وقال إن "الحوثيين يحصلون باستمرار على السلاح من إيران ويحاولون صناعة هذه الأسلحة، ومن المهم معرفة أماكن صنع هذه الأسلحة ومخازنها بغية استهدافها"، معتبرا إنهم "يلجأون إلى ذات الأسلوب الذي تعتمده الجماعات الإرهابية وهو خزن الأسلحة تحت الأرض أو في الكهوف أو في المناطق السكنية".
وزعم أن لدى الولايات المتحدة "عدة طرق لتحديد موقع هذه المخازن ومناطق إطلاقها، لكن الصعوبة تكمن في تحديد أماكن المنصات والمقرات المتنقلة".
واعتبر أن أنه "في نهاية اليوم نجحنا في الدفاع عن أنفسنا وحلفاءنا وتمكنا من تأمين الملاحة البحرية".
وتضامنا مع غزة التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل"، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.