الجديد برس/

أكدت الولايات المتحدة، الخميس، سحب آخر الاساطيل الحربية  من الخليج ..

يتزامن ذلك مع تصاعد وتيرة العمليات اليمنية ضد البوارج الامريكية خلال الايام الأخيرة.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية عن مسؤولين بالدفاع تأكيدهم مغادرة “روزفلت” للشرق الأوسط  برفقة عدة بوارج أمريكية .

و”روزفلت” تم نشرها في الخليج كبديلة لأسطول حاملة الطائرات “ايزنهاور” الذي تم سحبه قبل اشهر.

وكان يتوقع نشر “روزفلت” في البحر الأحمر، لكن تعثر بفعل وتيرة العمليات اليمنية ضد البوارج الامريكية.

ومع أن القوات الامريكية لم تحدد دوافع سحب “روزفلت” التي لم يمر على نشرها سوى بضعة أسابيع قضت معظمها متنقلة بين المحيط الهندي والهادي، الا ان توقيتها يشير إلى وتيرة العمليات الأخيرة  ضد البوارج الامريكية..

واعترفت القوات الامريكية  خلال الساعات الأخيرة بهجوم صاروخي طال بوارجها في الخليج ..

وزعمة القيادة المركزية للقوات الامريكية اعتراض صاروخ اطلق من مناطق من وصفتهم بـ”الحوثيين”.

والهجوم الأخير يعد الخامس خلال الثلاثة الايام الأخيرة، وفق تحديثات القيادة المركزية الامريكية اليومية، حيث سبق لها الاعتراف بتعرض بوارجها لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة.

ويشير توقيت سحب “روزفلت”  إلى قناعة أمريكا باستحالة تغييرها خارطة الواقع الذي فرضته اليمن في البحر الأحمر في ضوء استمرار الحصار على الاحتلال الإسرائيلي ومخاوف من ان تكون اخر الاساطيل الامريكية هدفا لاسيما مع ترقب تصعيد جديد في المنطقة في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟

تشهد الانتخابات الأمريكية حالة استقطاب عنيف جداً وتوترات وطنية أسفرت عن محاولتين لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وانسحاب رئيس بايدن من السباق، وهجمات خطابية شرسة، مما يدفع للتساؤل هل سبق للولايات المتحدة أن شهدت انتخابات مثل هذه؟

تضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن أطلق مسلح النار على أذن دونالد ترامب وقتل شخصاً في 13 يوليو (تموز) إن "فكرة وجود عنف سياسي أو عنف في أمريكا مثل هذا أمر غير مسبوق".

وكرر هذا الشعور يوم الأحد، بعدما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يحقق في محاولة "واضحة" لاغتيال ترامب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
لكن صحيفة "التايمز" تقول إن هذا ليس استثناءً في السياسة الأمريكية. إنه أمر مألوف للغاية بشكل مخيف.
ومنذ المعارك الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون آدامز والرئيس الثالث توماس جيفرسون، كانت الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة سيئة السمعة بسبب الخطاب الفاضح واحتمالات الفوضى.
ففي انتخابات عام 1800، كانت الهجمات الشخصية بين أتباع المتنافسين عنيفة للغاية، إذ وُصف فوز جيفرسون بأنه سيؤدي إلى "تعليم وممارسة القتل والسرقة والاغتصاب والزنا وزنا المحارم علناً"، بينما اتُهم آدامز بأنه "متشدد مثير للاشمئزاز" وله "شخصية خنثوية بشعة".

كما أشارت الصحيفة إلى أن العنف السياسي ليس جديداً في الولايات المتحدة، إذ اغتيل أربعة من بين 45 رئيساً، وتعرض 16 آخرون لمحاولات اغتيال. 

"There is no place for political violence in America"
- What Every Anti-America Dem/Rhino is Parroting

This is the Reality ???????????????????????? pic.twitter.com/Sr0kt4OajN

— D. Valory ✞???????????? Ⅹ (@DsJ0URNEY) July 14, 2024

وكان التعديل الأول للدستور علامة بارزة في السياسة الديمقراطية التي دافعت عن حقوق الأمريكيين في التعبير عن آرائهم، وكثيراً ما تم اختباره إلى أقصى حدوده في الحملات السياسية.

وفيما دعا ترامب - في البداية على الأقل - إلى الوحدة بعد المحاولة الأولى لاغتياله، فقد خرج ليلقي باللوم على منافسيه الديمقراطيين ويستخدم المحاولة الأخيرة كصرخة حاشدة حزبية، قائلاً: "خطابهم يتسبب في إطلاق النار علي، بينما أنا من سينقذ البلاد وهم الذين يدمرون البلاد".
ويلقي الجمهوريون باللوم على بايدن لأنه ذهب بعيداً في وصف ترامب مراراً وتكرارًا بأنه تهديد للديمقراطية ووصف فلسفته بأنها "شبه فاشية".
وتضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف بين عامي 2016 و2021، بينما ارتفع الإنفاق على الأمن الشخصي في الكونغرس خمسة أضعاف بين عامي 2020 و 2022، وفقاً لبحث تم الاستشهاد به في Threats as Political Communication، وهي ورقة بحثية من تأليف ناثان كالمو وليليانا ماسون.
الواقع أن العديد من المراقبين، مثل مستشار الأمن القومي السابق لترامب هربرت ماكماستر في كتابه "في حرب مع أنفسنا"، ألقوا بعض اللوم في الأجواء المحمومة اليوم على الشائعات والإهانات التي تشتعل بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقدم إيلون ماسك، الملياردير المالك لموقع "إكس"  الذي رد على منشور يسأل "لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟" بكتابة "لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن-كامالا"، مع رمز تعبيري لوجه مفكر. ثم أدرك أنه ذهب بعيداً وحذف المنشور.

لكن هذه الانتخابات لن تصبح أكثر هدوءاً.

والسبب الآخر وراء هذه الأجواء المتقلبة هو شخصية ترامب نفسه، الذي بنى حياته المهنية في مجال الأعمال على عقلية الفوز بأي ثمن.
وكانت حملة عام 2024 استثنائية ولكنها ليست بعيدة عن التوترات التي شهدها عام 1968، عندما انسحب الرئيس جونسون، وقُتل روبرت كينيدي بالرصاص بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، وكانت هناك احتجاجات في المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو.

مقالات مشابهة

  • الخارجية اليمنية تندد بالتدخلات الأمريكية السافرة وتؤكد رفضها للوصاية
  • «القاهرة الإخبارية»: تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في جنوب لبنان
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • أهمها تسريع وتيرة ملفات التصالح.. تفاصيل اجتماع المجلس التنفيذي للدقهلية برئاسة المحافظ
  • بعد فشلها في اليمن دول عدة تعيد النظر في شراء إم كيو-9 الامريكية
  • ما دلالات هروب حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من الشرق الأوسط؟
  • العميد صلاح المفلحي لـ "الفجر": الإحصائيات تفضح إجرام الحوثي.. وهذا هو الحل الأمثل للأزمة اليمنية
  • تفاصيل تخفيضات رحلات «مصر للطيران» إلى دول الخليج.. تصل إلى 60%
  • مصطفى عمار: كل حضور مؤتمر «IBC» انبهروا بأداء «المتحدة» في السنوات الأخيرة
  • وسائل إعلام أمريكية تكشف عن دور قوات الإصلاح في دعم العمليات العسكرية الأمريكية