آخر الأساطيل الحربية الأمريكية تغادر الخليج وهذا ما كشفته الولايات المتحدة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الجديد برس/
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، سحب آخر الاساطيل الحربية من الخليج ..
يتزامن ذلك مع تصاعد وتيرة العمليات اليمنية ضد البوارج الامريكية خلال الايام الأخيرة.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية عن مسؤولين بالدفاع تأكيدهم مغادرة “روزفلت” للشرق الأوسط برفقة عدة بوارج أمريكية .
و”روزفلت” تم نشرها في الخليج كبديلة لأسطول حاملة الطائرات “ايزنهاور” الذي تم سحبه قبل اشهر.
وكان يتوقع نشر “روزفلت” في البحر الأحمر، لكن تعثر بفعل وتيرة العمليات اليمنية ضد البوارج الامريكية.
ومع أن القوات الامريكية لم تحدد دوافع سحب “روزفلت” التي لم يمر على نشرها سوى بضعة أسابيع قضت معظمها متنقلة بين المحيط الهندي والهادي، الا ان توقيتها يشير إلى وتيرة العمليات الأخيرة ضد البوارج الامريكية..
واعترفت القوات الامريكية خلال الساعات الأخيرة بهجوم صاروخي طال بوارجها في الخليج ..
وزعمة القيادة المركزية للقوات الامريكية اعتراض صاروخ اطلق من مناطق من وصفتهم بـ”الحوثيين”.
والهجوم الأخير يعد الخامس خلال الثلاثة الايام الأخيرة، وفق تحديثات القيادة المركزية الامريكية اليومية، حيث سبق لها الاعتراف بتعرض بوارجها لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة.
ويشير توقيت سحب “روزفلت” إلى قناعة أمريكا باستحالة تغييرها خارطة الواقع الذي فرضته اليمن في البحر الأحمر في ضوء استمرار الحصار على الاحتلال الإسرائيلي ومخاوف من ان تكون اخر الاساطيل الامريكية هدفا لاسيما مع ترقب تصعيد جديد في المنطقة في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا تكشف تفاصيل صادمة عن لحظاته الأخيرة
وكالات
أدلى عناصر الشرطة الذين كانوا أول الواصلين إلى غرفة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، بشهادات كشفت عن غياب أي تجهيزات طبية ضرورية لمتابعة حالته الصحية.
وأكد نائب مفوض الشرطة، لوكاس فارياس، في شهادته أمام المحكمة في سان إيسيدرو شمال بوينس آيرس: “لم أرَ أي مستلزمات طبية أو أمصال كانت مفترضة للعلاج في المنزل”.
بينما أوضح المفوض لوكاس بورخي أن السرير الذي وُجد عليه مارادونا لم يكن سرير مستشفى، بل مجرد سرير عادي، ولم يكن هناك أي أجهزة طبية مثل مزيل الرجفان.
وكان مارادونا قد توفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر 60 عامًا، بينما كان يتعافى من جراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.
ورغم تاريخه مع الإدمان والمشاكل الصحية، إلا أن تقرير النيابة العامة وصف الرعاية التي تلقاها بأنها “متهورة وضعيفة”.
ويواجه الطاقم الطبي، المكوّن من سبعة أشخاص، تهمة “القتل العمد المحتمل”، والتي قد تؤدي إلى أحكام بالسجن تتراوح بين 8 و25 عامًا.
ومن بين المتهمين جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، إضافة إلى منسقي الرعاية الصحية والممرضين.
وأشارت النيابة إلى أن مارادونا تُرك لمصيره لفترة طويلة، حيث قال الممرض الليلي إنه لاحظ “علامات تحذيرية”، لكنه تلقى أوامر بعدم إيقاظه.
كما أكدت لجنة طبية مكونة من 20 خبيرًا، شكلها المدعي العام عام 2021، أن مارادونا “كانت لديه فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة لو تلقى العلاج المناسب في منشأة طبية”.
وفي الجلسة الافتتاحية للمحاكمة، وصف المدعي العام باتريسيو فيراري ما حدث بأنه “عملية اغتيال”.
ورفع أمام القضاة صورة صادمة لمارادونا بعد وفاته، حيث بدا بطنه منتفخًا بشدة وهو مستلقٍ على سريره، وأكد أحد عناصر الشرطة الذي كان في الموقع أن المشهد كان مروعًا، قائلًا: “لم أتخيل يومًا أن أرى مارادونا بهذا الشكل، بكل ما يمثله”.
إقرأ أيضًا:
بدء محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا بعد أربع سنوات على وفاته