أصحاب الحمامات بمراكش يطلقون حملات للحد من هدر المياه ويستنكرون قرارات الإغلاق!
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
علمت "أخبارنا المغربية" أن جمعية أصحاب الحمامات التقليدية والعصرية بجهة مراكش آسفي أطلقت مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى حث زبنائها على الاقتصاد في استعمال المياه، من خلال حملات توعية تشاركية مباشرة.
يعتبر مسؤولو الجمعية أن هذه الجهود تأتي متماشية مع ثوابت الثقافة المغربية الأصيلة، حيث تعزز الإدارة المستدامة للثروات المائية.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإقليمية في عدة مدن فرضت إعادة إغلاق الحمامات لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، وهو القرار الذي أثار استياء واسعًا بين المهنيين في هذا القطاع. حيث يرون أن هذا الإجراء يعقد وضعيتهم المادية التي وصفوها بالمضطربة أصلاً. وأعربوا عن استغرابهم من الاعتماد على قرارات شفهية دون وثائق رسمية تمكنهم من تقديمها للضرائب أو الـ"CNSS"، معتبرين أن الحمامات تستهدف دون مبرر، في حين أن قطاعات أخرى تستهلك كميات أكبر من المياه.
وطالب أرباب الحمامات المسؤولين بمراعاة الظروف الاقتصادية التي يمرون بها وارتفاع التكاليف، مؤكدين أن القطاع يشغل عددا كبيرا من العاملين والعاملات. كما أشاروا إلى أن استمرار محاصرة هذا القطاع المغربي الأصيل قد يؤدي في النهاية إلى إفلاسه وإغلاقه بشكل نهائي.
وشدد المتحدثون لـ"أخبارنا" على وعيهم الكامل بخطورة أزمة الجفاف، وأنهم دائماً ما ينبهون زبائنهم إلى أهمية ترشيد استهلاك المياه، متسائلين في الختام: "هل إغلاق الحمامات فعلاً سيحل أزمة الماء؟"
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الجالية بالكناري تشيد بعمل الدبلوماسية المغربية
زنقة 20 ا علي التومي
استقبلت الجالية المغربية المقيمة بجزيرة لانزاروتي الوفد البرلماني المغربي بمقر إقامته، حيث يشارك هذا الأخير في اجتماع رؤساء برلمانات دول جنوب الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا، المنعقد في إطار الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
و ينعقد هذا الاجتماع بمدينة لانزاروتي في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يناير 2025، حيث يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الحوار والتعاون بين ضفتي المتوسط، عبر مناقشة قضايا مشتركة تهم التنمية المستدامة، الهجرة، الأمن الإقليمي، والشراكات الآقتصادية.
وحضر على رأس الوفد البرلماني المغربي، فتيحة الكموري القنصل العام للمملكة المغربية بجزر الكناري، التي ساهمت بدورها في توطيد التواصل مع الجانب الإسباني بلاس بالماس وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين المغرب واسبانيا.
كما شهدت الزيارة انعقاد لقاءات ثنائية مهمة مع رئيس الحكومة الكنارية ورئيسة البرلمان، حيث تم تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون البرلماني، والثقافة، والطاقة المتجددة.
وقد عبرت الجالية المغربية بلانزاروتي عن فخرها واعتزازها بحضور ممثلي المملكة المغربية في مثل هذه الاجتماعات الدولية، مؤكدين على دورهم كجسر للتواصل الثقافي والحضاري بين المغرب وجزر الكناري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الحوار البرلماني بين دول المتوسط، ولبناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح المغرب واسبانيا وتسهم في مواجهة التحديات المشتركة بين البلدين الصديقين.
وتأتي هذه المشاركة للجالية المغربية المقيمة في جزر الكناري، في سياق حرص المملكة على تعزيز حضورها في المحافل الدولية ودعم جهود التعاون الإقليمي.