قائد كتائب الوهبي: اليمنيون قوم المدد والسند والاحتفاء بالمولد النبوي لهذا العام سيختلف عن الأعوام السابقة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
دعا قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي، إلى التفاعل القوي والمشرف لإحياء الفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكد اللواء الوهبي أن الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف لهذا العام سيختلف عن الأعوام السابقة، خصوصا وأن أنظار العالم كلها تتجه صوب اليمن عقب تفردها في نصرة الأشقاء في غزة، ونجاح القوات المسلحة اليمنية في إغلاق باب المندب والبحر العربي والمحيط الهندي أمام السفن الإسرائيلية والسفن التي تنتهك الشركات المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأشار إلى أن اليمنيين اليوم يحملون رسالة الإنسانية العالمية وناصري المظلومين والمضطهدين في هذا العالم المادي، وجسدوا حقيقة أن اليمنيين هم قوم المدد والسند.
وجدد اللواء بكيل الوهبي التأكيد على ضرورة أن يكون الخروج مشرفا وقويا في جميع الميادين والساحات المحددة لإحياء المولد النبوي الشريف، في الثاني عشر من شهر ربيع الأول.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
الثورة نت/..
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، مشاهد من قنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وثقت المشاهد اعتلاء خمسة جنود صهاينة دبابة من طراز “ميركافا” قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.
ووفق اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع باقي الجنود للهرب ومحاولة الاختباء.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الصهيونية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.
وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير الماضي، عندما قالت: إن مقاتليها نفذوا “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال”.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود العدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن في السادس من أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الصهيونية: إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع “ضار وصعب”، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا “يقاتلون حتى الموت”.