موسكو-سانا

طورت روسيا منظومة (كونتور) التي تعتمد على الدرونات، وذلك لحماية المنشآت المدنية والعسكرية في البلاد، ومن المقرر أن يُكشف عن المنظومة خلال فعاليات منتدى (الجيش- 2023).

ونقلت آر تي عن مدير قسم الطائرات المسيرة في معهد موسكو للطيران يوري بوخاريف قوله:إنه “في إطار هذه المنظومة يمكن أن تعمل الدرونات في مجموعات يتم تعديلها وفقاً لرغبات العميل، وستكون مزودة بوحدات (يو تي إم) خاصة ذات مستوى عال من سلامة الحركة الجوية، وستكون قادرة على اكتشاف ومراقبة حركة الآليات والدرونات الأخرى، وستسمح هذه التكنولوجيا في المستقبل بدمج الطائرات دون طيار في مجال جوي واحد”.

وأفاد مطورو المنظومة بأنها تملك استطاعة التعرّف على الأشياء المشبوهة التي من الممكن أن تتم محاولة إدخالها إلى المنشآت دون تصريح مسبق.

يذكر أنَّ منتدى (الجيش- 2023) سيعقد في منطقة كوبينكا في الفترة ما بين الـ 14والـ 20 من آب الجاري، وستشهد فعالياته عرض العديد من التقنيات والأسلحة الروسية الحديثة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الفخاخ الرغوية.. روسيا تستخدم تكتيكات جديدة في هجمات المسيرات ضد أوكرانيا

كشفت تقارير حديثة عن تكتيك روسي جديد في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا، يعتمد على تصنيع طائرات مسيرة حرارية فائقة التدمير مدعومة بأسراب من "الفخاخ الرغوية" غير المسلحة، ضمن استراتيجية أطلقت عليها موسكو اسم "عملية الهدف الزائف".

ووفقًا لوكالة أسوشييتد برس، تهدف الخطة إلى استنزاف موارد أوكرانيا الدفاعية الشحيحة، حيث يُجبر هذا التكتيك الدفاعات الجوية الأوكرانية على إطلاق ذخائر باهظة الثمن لاعتراض أهداف خادعة. 

وأشار مصدر مطلع على الإنتاج الروسي وخبير أوكراني في الإلكترونيات إلى أن هذه الفخاخ تمثل الآن أكثر من نصف الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات، وتصل نسبتها إلى 75% من الطائرات المسيرة التي تُصنع حاليًا في مصنع متقدم بمنطقة "ألابوجا" الاقتصادية الخاصة بروسيا.

مسيرات حرارية وأرقام قياسية للهجمات

وبالإضافة إلى الفخاخ الرغوية، ينتج المصنع الروسي نسخة مدمرة من طائرات "شاهد" المسيرة، مزودة برؤوس حربية حرارية. 

وشهدت كييف، خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر، حالة تأهب جوي استمرت 20 ساعة، حيث تخللت أصوات الطائرات المسيرة دوي الدفاعات الجوية وإطلاق النار.

وتُظهر الإحصائيات تصعيدًا واضحًا في الهجمات الروسية باستخدام الطائرات المسيرة، حيث نفذت موسكو في أكتوبر أكثر من 1889 هجومًا جويًا، بزيادة بلغت 80% مقارنة بأغسطس.

وفي يوم السبت وحده، أطلقت روسيا 145 طائرة مسيرة إلى مناطق متفرقة من أوكرانيا.

أبعاد سياسية وعسكرية

يأتي هذا التصعيد في ظل تغييرات سياسية دولية أثارت مخاوف بشأن استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، خاصة بعد إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي عبّر في مناسبات سابقة عن مواقف متحفظة تجاه تقديم مساعدات عسكرية لكييف.

ولا تزال هذه الهجمات تشكل تحديًا كبيرًا لأوكرانيا، حيث لا تتمكن الرادارات ولا القناصون من تحديد الطائرات المسيرة القاتلة بين الفخاخ الجوية، مما يزيد من تعقيد إدارة الأزمة والدفاع عن المدن والبنية التحتية الحيوية.

مقالات مشابهة

  • تطور ملموس في المنظومة القضائية لتحقيق العدالة ومواكبة التغيرات العالمية
  • الهدف الزائف.. روسيا تستخدم تكتيكات مبتكرة في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا
  • الفخاخ الرغوية.. روسيا تستخدم تكتيكات جديدة في هجمات المسيرات ضد أوكرانيا
  • عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث عن فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
  • 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
  • روسيا.. تطوير أول منظومة آلية تعتمد الذكاء الاصطناعي لتنظيف الشوارع
  • روسيا تبتكر قوة فتاكة جديدة لمهاجمة أوكرنيا
  • الجارحي: منظومة التأمين الصحي الشامل وضعت تكافل طبي "محترم وراقي" يخفف الأعباء عن المواطن
  • الجارحي: منظومة التأمين الصحي الشامل وضعت تكافلا طبيا محترما وراقيا
  • روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة