الثورة نت|

أقامت قيادة ألوية الحماية الرئاسية فعالية إحتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1446على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الفعالية ألقيت كلمة لرئيس أركان ألوية الحماية الرئاسية العميد عبد السلام الهدوي أوضح فيها أهمية الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف، مبينا أن ذكرى المولد النبوي 1446هـ تأتي في منعطف مهم وظروف استثنائية تحتاج فيها الأمة بأجمعها النظر بعين البصيرة في واقعها والتأمل فيما هي تعيشه اليوم، ومن ذلك العودة الصادقة للقرآن الكريم، للخروج بها من الواقع المرير الذي تعيشه.

وأشار العميد الهدوي إلى عودة الأمة الصادقة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لتعرف كيف كأنت أخلاقه ورحمته وشدته وغلظته وإعداده وجهاده، وقيمه ومبادئه لتكون واقعا في حياتها.

ونوه الهدوي بنصرة اليمنيين لفلسطين وغزة، انطلاقا من الواجب الأخوي والإنساني، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مبينا تخاذل قادة الدول العربية والإسلامية على الرغم من امتلاكها للجيوش المدربة، والإمكانات من العتاد والعدة، التي خصصت لها الميزانيات الضخمة لعقود ولكنها ظلت بعيدة عن نصرة قضايا أمتها، وارتهنت للعدو وما إليه.

وخلال الفعالية الاحتفالية التي حضرها قائد اللواء 314 حماية رئاسية العميد حمود الفراصي و قائد اللواء 89 حماية رئاسية العميد عبدالله الحمزي و قائد لواء همدان حماية رئاسية العميد أحمد علي الوشاح ، و أركان حرب اللواء 314 حماية رئاسية العميد الركن أحمد صالح الجدري ، و مدير مكتب قائد ألوية الحماية الرئاسية العقيد يحيى علي الهدوي ، وعدد من قادة وأركان حرب ورؤساء عمليات ألوية الحماية الرئاسية، أكد العميد الركن خالد حسن الجبري قائد اللواء الثاني حماية رئاسية تشرف ألوية الحماية الرئاسية بالاحتفال بمناسبة ذكرى مولد سيد الخلق النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، للعام 1446هـ.

وبين أن الاحتفال بالمولد النبي محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام، هذا العام يأتي واليمنيين في عزة وشموخ وإباء وطاعة وإمتثال لتعاليمه وأوامره، مؤكدا أننا جزء لا يتجزأ من معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، لنصرة أخوتنا في غزة، وهم يواجهون الكيان الصهيوني وجرائم الإبادة التي يمارسها بحقهم.

وأوضح العميد الجبري نحن هنا في يمن الإيمان أحفاد الأنصار في وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، ورئاسة الأركان وقوات الحماية الرئاسية، نقول وبأعلى صوت لبيك يا رسول الله قولا وفعلا، ولبيك يا قدس الصمود ويا غزة التضحية والفداء.

وألقيت في الفعالية قصدية شعرية معبرة عن مولد النبي محمد صلى الله عليه وأله وسلم، للشاعر المقدم محمد يحي الحربي، وقدمت فقرة إنشاديه معبرة عن المديح في الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ألویة الحمایة الرئاسیة المولد النبوی الله علیه

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، حيث بيّن أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك, مبينًا أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.

وقال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.

وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا قال تعالى (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ).

وتابع الثبيتي: في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا»، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما).

وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.

وبيّن أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد, وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها) وقال جل من قائل (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )).

مقالات مشابهة

  • القطاع التربوي بذمار ينظم فعالية خطابية وتكريمية بمناسبة ذكرى الشهيد
  • العميد خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءا كبيرا من مخططها في لبنان وتسعى للضغط لقبول شروط التسوية
  • اعتقال إسرائيليين حاولوا الاعتداء عليه.. ماذا حصل مع الجنرال آفي بلوت؟
  • من وسط ميدان السبعين.. العميد يحيى سريع يصدر بيان هام للقوات المسلحة وهذا ما تم استهدافه (تفاصيل العملية + فيديو)
  • خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
  • خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
  • صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ
  • السلطة القضائية تنظم فعالية خطابية وتكريمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
  • سفارة السلطنة بأمريكا تقيم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 54 المجيد