«القدس للدراسات»: جانتس غير مؤهل ليحل بديلا لنتنياهو
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن القيادة الإسرائيلية خلال الأعوام الماضية أثبتت أنها في إنحدار، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبع سياسة ابتزاز الخصوم، إذ يحول الأزمات إلى فرص.
المعارضة الإسرائيلية لم تظهر زعيمًا يشبه رئيس وزراء الاحتلالوأضاف «عوض» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المعارضة الإسرائيلية لم تظهر زعيمًا يشبه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، فضلا عن كون نتنياهو يتقدم بخطوات عن المعارضة، موضحًا أن المعارضة لا تأتي بأي برنامج جديد.
ولفت إلى أن أفيجادور ليبرمان عضو الكنيست الإسرائيلي غير مؤهل لتولي منصب رئيس الوزراء بدلا من نتنياهو، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لم ولن يمر عليه أي رئيس مثل نتنياهو، فضلا عن أنه في الفترة الذي ظهر بها بيني جانتس عضو الكنيست الإسرائيلي أظهر أنه لا يصلح لتولي منصب رئيس الوزراء لضعف شخصيته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: الاتفاق بين إسرائيل وفلسطين عرضة للانهيار في أي لحظة
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية أصبح نهجًا مستمرًا، حيث تُمارس القوات المحتلة والمستوطنون الإرهاب بشكل يومي، موضحًا أن أي تصعيد في الضفة بات شرطًا للاحتلال للموافقة على الاتفاق، ما يجعل هذا النهج المتعمق يهدد استقرار الاتفاق برمته.
وأشار خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الضغوط الكبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجعل الاتفاق هشًا، حيث لا يرغب نتنياهو في الالتزام به إلا تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة وأطراف إسرائيلية أخرى، مضيفًا: "هذا الاتفاق، رغم أهميته، يفتقر إلى الضمانات الحقيقية لوقف الحرب، وقد ينهار في أي لحظة لأن إسرائيل لم تقدم تعهدًا واضحًا بعدم العودة إلى قطاع غزة".
وفيما يتعلق بالدور العربي والدولي، أبدى الدكتور أحمد احترامه الكبير للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان إنجاح الاتفاق، لكنه أضاف: "إسرائيل معروفة بعدم احترامها للاتفاقيات، حتى بوجود ضامنين دوليين، رأينا ذلك في جنوب لبنان حيث استمرت إسرائيل في القصف بحجة استهداف أهداف عسكرية".
وأوضح أن الالتزام الإسرائيلي بأي اتفاق يتطلب قوة كبيرة لمواجهة تلاعبها المعتاد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على الضغط الفعلي على إسرائيل، ومع ذلك، فإن واشنطن تمارس هذا الدور بحذر شديد نظرًا لدعمها الكبير لإسرائيل ماليًا وسياسيًا.
في ختام حديثه، أشار إلى أن نتنياهو يسعى لاستغلال الاتفاق لتعزيز مكانته السياسية، مبيّنًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدف إلى تقديم الاتفاق كإنجاز سياسي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتعزيز صورته كرجل سلام وقائد قوي.