الجهاز الوطنية للتنمية يطور مركز الخدمات الصحية الزعفران في سرت
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
قامت معاول الإعمار التابعة للجهاز الوطني للتنمية بتطوير مركز الخدمات الصحية الزعفران التابع لمحلة الزعفران، وضمن سلسلة مرافق مدينة سرت الصحية .
وشددت الإدارة التنفيذية للجهاز على إعادة صبانة المركز وفق متطلبات الحداثة مُجسماً معمارياً يوازي حداثة معداتها الطبية.
وتعمل الإدارة التنفيذية بوتيرة عالية من الحرص على تجهيز هذا المرفق الصحي كما غيره فيما سبق بأحدث المعامل والأجهزة الطبية لِيُقدم خدماته المختلفة لقاطني المحلة كمركز صحي لا يختلف عن المستشفيات المركزية الكبرى إلا في جانب التوسع بنسبة الخدمات .
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف :الكويت تقدم دعما سخيا لتحسين الخدمات الصحية في اليمن
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” المجتمع الدولي إلى تخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، معلنة عن دعم كويتي جديد للقطاع الصحي في اليمن
وقالت المنظمة في بيان إن “الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قدم مساهمة بلغت 1.5 مليون دولار أمريكي لليونيسف لدعم خدمات الرعاية الصحية الأولية الحيوية في اليمن”.
وأضاف البيان أن “هذا الدعم الهام سيعزز من مبادرات اليونيسف الإنسانية مما يضمن وصول الخدمات الصحية الأساسية إلى النساء والفتيات والفتيان الأكثر ضعفا في جميع أنحاء البلاد”.
وشدد البيان على أن” اليونيسف لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وضمان عدم ترك أي طفل في اليمن”.
ودعا البيان” المجتمع الدولي إلى أن يحذو حذو الكويت ويواصل دعم الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني”.
وتابع البيان” بأن الحصول على الرعاية الصحية الأولية في اليمن يظل شريان الحياة للملايين من الناس”.
ولفت إلى أن” تعزيز النظم الصحية الوطنية من خلال الرعاية الصحية الأولية يجعل الخدمات الصحية الأساسية أقرب إلى المجتمعات المحلية، مما يضمن نتائج صحية أفضل للجميع”.
ونقل البيان عن بيتر هوكينز ممثل اليونيسف في اليمن قوله : ” تأتي هذه المساهمة السخية من الصندوق الكويتي للتنمية في وقت حاسم بالنسبة للأطفال والأسر في اليمن حيث ستمكننا من الحفاظ على خدمات الرعاية الصحية الأولية الحيوية الضرورية للبقاء على قيد الحياة والتعافي”.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن بشكل عام من تدهور حاد جراء تداعيات الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات. كما يعاني هذا القطاع الحيوي من نقص حاد في التمويل، ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية وفق تقارير أممية.