انطلاق أسبوع «المرأة بين الثقافة والفنون» بسوهاج السبت
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
يشهد قصر ثقافة المنشأة بسوهاح، في العاشرة صباح بعد غد السبت، انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي «المرأة بين الثقافة والفنون»، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
تنفيذ مجموعة من الورش الحرفية للمرأةيتضمن البرنامج الذي تستمر فعالياته حتى 17 سبتمبر، عددا من اللقاءات والمحاضرات، منها «الصحة النفسية والجسدية.
كما تشهد الفعاليات، تنفيذ مجموعة من الورش الحرفية للمرأة والفتاة، بالإضافة لباقة من العروض الفنية.
افتتاح معرض نتاج الورش الحرفيةتختتم الفعاليات في الحادية عشرة صباح الثلاثاء المقبل، بافتتاح معرض نتاج الورش الحرفية، يعقبه عرض فني ثم التكريمات.
الأسبوع الثقافي تنظمه هيئة قصور الثقافة، من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة سوهاج، ويأتي ضمن أنشطة مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة بجميع المحافظات خلال أشهر الصيف.
وأطلقت هيئة قصور الثقافة مؤخرا، عدة أسابيع للمرأة في عدد من المحافظات، بهدف تنمية الموهبة والحس الفني لدى المشاركات به، فى ضوء الاهتمام بالتثقيف والتعليم الحرفي للمرأة، وإثراء الجانب الفني والإبداعي لديها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إقليم وسط الصعيد افتتاح معرض الإدارة العامة التعليم الحر الثقافة والفنون الثلاثاء المقبل الصحة النفسية الهيئة العامة لقصور الثقافة أجيال الورش الحرفیة
إقرأ أيضاً:
البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر تتابع زينة المرأة في ضوء الإسلام
عقد الجامع الأزهر الشريف، ندوته الأسبوعية تحت عنوان "زينة المرأة في ضوء الإسلام- الجزء الثاني"وذلك بحضور كل من: الأستاذ الدكتور روحية مصطفى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر للفتوى، وأدارت الندوة الدكتور سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
نهلة الصعيدي: 10 آلاف طالب يدرسون على منح الأزهر شيخ الأزهر: الصراع المسلح في شريعة الإسلام له قواعد وضوابط حدود عورة المرأةاستهلت الدكتور روحية مصطفى، حديثها ببيان حدود عورة المرأة، ثم تحدثت عن بعض وسائل الزينة وعمليات التجميل مثل عمليات التجميل من نحت الجسم وتزيين الأسنان والوشم والحناء وطلاء الأظافر واستخدام الزينة العطرية، وغير ذلك مع توضيح الأحكام الفقهية المتعلقة بكل منها، كما حثت على الاعتدال في الزينة وعدم التشبه بالكافرات أو الرجال وبينت أثر ذلك على الهوية الإسلامية.
جانب من الندوةمن جانبها أوضحت الدكتور أميرة رسلان، الفرق بين الجمال والجاذبية والأنوثة، وبينت أن الأنوثة فطرة وشعور يتم تذكيته بالتعلم، ومفهوم الأنوثة يتعارض مع الفكر الجاهلي الذي كان يمتعض ويتأذى لولادة الأنثى، ثم ذكرت بعض الأمور التي تعزز الأنوثة وتزكيها لدى البنات ومنها: النظافة الشخصية ونظافة المكان وتجميله وتنسيقه والتحلي بالبساطة والحكمة والهدوء والاتزان والتواضع والتعاطف، والبعد عن آفات اللسان.
من جانبها أوضحت الدكتور سناء السيد، أن الجمال أمر نسبي، وهو أمرٌ لا اختيارَ للعبدِ فيه، ولكن المتحققَ يقينًا أن صفاءَ النفسِ ونقاءَ السريرةِ والاستقامةَ على طاعةِ الرحمنِ، كل ذلك يبعثُ إشراقَها على الوجهِ، فيغدو مشرقًا مستنيرًا، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾ [النور: 40].
وأضافت: ولنعلم أن الجمال الظاهري لا يدوم مهما تقدَّم العلمُ، ونجح الأطباء في تطوير عمليات التجميل، فلن يعيد الأطباء ما أذهبه الزمنُ، ولن يغيِّروا ما قدَّره اللهُ.
جدير بالذكر أن هذه البرامج تعقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.