ألوية الحماية الرئاسية تحتفي بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وفي الفعالية ألقيت كلمة لرئيس أركان ألوية الحماية الرئاسية العميد عبد السلام الهدوي أوضح فيها أهمية الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف، مبينا أن ذكرى المولد النبوي 1446هـ تأتي في منعطف مهم وظروف استثنائية تحتاج فيها الأمة بأجمعها النظر بعين البصيرة في واقعها والتأمل فيما هي تعيشه اليوم، ومن ذلك العودة الصادقة للقرآن الكريم، للخروج بها من الواقع المرير الذي تعيشه.
وأشار العميد الهدوي إلى عودة الأمة الصادقة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لتعرف كيف كأنت أخلاقه ورحمته وشدته وغلظته وإعداده وجهاده، وقيمه ومبادئه لتكون واقعا في حياتها.
ونوه الهدوي بنصرة اليمنيين لفلسطين وغزة، انطلاقا من الواجب الأخوي والإنساني، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مبينا تخاذل قادة الدول العربية والإسلامية على الرغم من امتلاكها للجيوش المدربة، والإمكانات من العتاد والعدة، التي خصصت لها الميزانيات الضخمة لعقود ولكنها ظلت بعيدة عن نصرة قضايا أمتها، وارتهنت للعدو وما إليه.
وخلال الفعالية الاحتفالية التي حضرها قائد اللواء 314 حماية رئاسية العميد حمود الفراصي و قائد اللواء 89 حماية رئاسية العميد عبدالله الحمزي و قائد لواء همدان حماية رئاسية العميد أحمد علي الوشاح ، و أركان حرب اللواء 314 حماية رئاسية العميد الركن أحمد صالح الجدري ، و مدير مكتب قائد ألوية الحماية الرئاسية العقيد يحيى علي الهدوي ، وعدد من قادة وأركان حرب ورؤساء عمليات ألوية الحماية الرئاسية، أكد العميد الركن خالد حسن الجبري قائد اللواء الثاني حماية رئاسية تشرف ألوية الحماية الرئاسية بالاحتفال بمناسبة ذكرى مولد سيد الخلق النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، للعام 1446هـ.
وبين أن الاحتفال بالمولد النبي محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام، هذا العام يأتي واليمنيين في عزة وشموخ وإباء وطاعة وإمتثال لتعاليمه وأوامره، مؤكدا أننا جزء لا يتجزأ من معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، لنصرة أخوتنا في غزة، وهم يواجهون الكيان الصهيوني وجرائم الإبادة التي يمارسها بحقهم.
وأوضح العميد الجبري نحن هنا في يمن الإيمان أحفاد الأنصار في وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، ورئاسة الأركان وقوات الحماية الرئاسية، نقول وبأعلى صوت لبيك يا رسول الله قولا وفعلا، ولبيك يا قدس الصمود ويا غزة التضحية والفداء.
وألقيت في الفعالية قصدية شعرية معبرة عن مولد النبي محمد صلى الله عليه وأله وسلم، للشاعر المقدم محمد يحي الحربي، وقدمت فقرة إنشاديه معبرة عن المديح في الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ألویة الحمایة الرئاسیة الله علیه
إقرأ أيضاً:
احذروا مجالس المغتابين ومجاملة الرفاق.. خطيب المسجد النبوي يوضح ما الغيبة وعقوبتها
قال الشيخ الدكتور صلاح البدير؛ إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الغيبة ذِكْرُ الْعَيْب بِظَهرِ الْغَيْبِ، والغِيبة أن تذكُر أخاك بما يَشِينه، وتَعِيبه بما فيه.
مجاملة الرفاق في الغيبةواستشهد “ البدير” خلال خطبة الجمعة الأولى في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ"، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ".
وتابع: قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ" أخرجه مسلم، محذرًا من مجالس المغتابين واستحلال ما حرم الله تعالى، ومجاملة الأقران والرّفاق في الغيبة والاستطالة في أعراض الناس.
وشدد على أن الواجب على مَن سمع غيبة مسلم أن يردها، ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام والنصيحة تنحى عنه وفارق مجلسه، مذكراً بوصية يزيد بن المهلب؛ لابنه: "وإياك وشتم الأعراض، فإن الحرّ لا يرضيه من عرضه عوض".
وأوصى المغتاب بالتوبة، وأن يقلع عنها ويندم على فعله، ويعزم على ألا يعود إليها، ولا يشترط إعلام مَن اغتابه ولا التحلل منه، ولا طلب البراءة من غيبته على الصحيح من قولي العلماء.
ونبه إلى أن في إعلامه إدخالاً غم عليه وقد ينتج عن إخباره خصامٌ أو نفرة أو تقاطع أو تهاجر أو إيذاؤه أو تحزينه وتكديره، منوهًا بأن دأب الصالحين المشفقين من العذاب وسوء الحساب، فلا يستغيبون أحدًا.
ذميم العاقبةوتابع: ولا يُمَكِّنُون أحدًا يستغيب بحضرتهم لما في الغيبة من ذميم العاقبة واستجلاب الضغائن وإفساد الإخاء، فقد كان السلف إذا عدّدوا مآثر رجلٍ صالحٍ وأثنوا عليه قالوا عنه فيما قالوا "لم يُسمع في مجلسه غيبة".
وأوضح أن من علامة العقل وطهارة النفس وقوة الإيمان التحفظ في المنطق ومَن صَلُحَ جنانه صَلُحَ لسانه، والتنزه من الغيبة، والتحرُّز من سماعها والرضا بها، مشيرًا إلى أن الغيبة إدام اللئام ومرعى الآثام.
وبين النهي الشدِيدِ والزَّجْرُ الْأَكِيدُ عن الغيبة ، فقد قال تعالى: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، أَيْ: كَمَا تَكْرَهُونَ هَذَا طَبْعًا، فَاكْرَهُوا ذَاكَ شَرْعًا، وفي الحديث قول عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا -تَعْنِي قَصِيرَةً- فَقَالَ: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ" قَالَتْ: وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَاناً، فَقَالَ: "مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَاناً وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا" أخرجه أبوداود والترمذي.