نمو الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مقاصد السياحة المصرية من الكويت
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني المصري، الشيخ حمود مبارك الحمود الجابر الصباح، رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي والوفد المرافق له بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث أوجه التعاون المشترك في مجال الطيران المدني.
نمو الحركة الجوية والسياحيةأشاد الجانبان بالنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها جولة المفاوضات الثنائية التي عقدت بين كلٍ من سلطة الطيران المدني المصري ونظيرتها الكويتية؛ في إطار دعم توجهات حكومة البلدين الشقيقين لدفع مزيد من آفاق التعاون والتكامل الإقتصادي المشترك بينهما، بما يصبو بشكل فعال لصالح الناقلات الجوية المصرية والكويتية ويحقق مزيد من الخدمات المرجوة للمسافرين.
وخلال اللقاء، رحب وزير الطيران المدني برئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي والوفد المرافق له؛ مشيرًا بأهمية عقد تلك المباحثات المشتركة لدعم علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، بما يلبي متطلبات نمو الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مقاصد الجذب السياحي المصري، مشيدًا بما أسفرت عنه تلك المفاوضات الثنائية من خلال توقيع مذكرة تفاهم مشتركة لتحديث الممارسات التشغيلية بين مصر والكويت في مجال الطيران المدني.
ومن جانبه؛ أعرب رئيس الإدارة العامة للطيران المدني بدولة الكويت عن بالغ شكره وتقديره لوزير الطيران المدني على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالنتائج الإيجابية والفعالة التي أسفر عنها الاجتماع بين الجانبين المصري والكويتي؛ بما يحقق الفائدة المرجوة لكل منهما؛ متمنيًا مزيد من التعاون والشراكات المثمرة بين البلدين في مجال الطيران المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطيران الحركة الجوية السياحة المطارات الميناء الجوي الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يشارك في الاحتفال بمرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو
بتشريف رئيس جمهورية إيطاليا، شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كضيف شرف، في فعاليات الاحتفال بذكري مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بمدينة تورينو بدولة إيطاليا، بحضور اليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة الإيطالية والدولية ومديري المتاحف الإيطالية والعالمية.
وقد جاءت مشاركة الوزير في هذه الفعالية تلبية لدعوة وزير الثقافة الإيطالي.
كما حضر الفعالية السفير بسام راضي سفير مصر في دولة إيطاليا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وإيفيلينا كريستالين رئيسة المتحف المصري بتورينو، والدكتور كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورينو، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، وأحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال الكلمة القصيرة التي ألقاها بالفعالية، ثمّن شريف فتحي على العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وإيطاليا والتي تمتد لآلاف السنين، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على تعظيم هذه العلاقات التاريخية بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أشار إلى التعاون القائم والبناء مع الجانب الإيطالي في مشروعات الآثار المختلفة، لافتًا إلى أن الثقافة والآثار وحوار الحضارات أدوات فعالة لمد جسور التواصل وعلاقات الصداقة بين مختلف الشعوب والدول والتي بدورها تساهم في خلق فرص وآفاق أرحب للتعاون.
وقد قام شريف فتحي واليساندرو جولي بجولة داخل القاعات المختلفة للمتحف شاهدا خلالها أعمال التطوير التي تمت بالمتحف كما استمعا إلى شرحٍ مفصل عنها.
كما اجتمع الوزيران لبحث تعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي المشترك بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار والخطط المستقبلية لفتح آفاق جديدة لهذا التعاون، مؤكدين على العلاقات القوية والمتينة والتاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وخلال اللقاء تم مناقشة إمكانية التعاون والاستفادة من الخبرات الإيطالية في مجال ترميم الآثار وإعداد الملفات الخاصة لتسجيل المواقع الأثرية المصرية على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى التعاون بصورة أكبر لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. كما تم الإشارة إلى ما يتم من مشاورات بين الجانبين المصري والإيطالي لإقامة معارض أثرية مؤقتة بعدد من المدن الإيطالية خلال عام 2025.
واستعرض شريف فتحي، خلال اللقاء، ما تقوم به الدولة المصرية من جهود للاستدامة في مجال السياحة، وأهمية البنية التحتية وخلق نماذج جديدة من التعاون المشترك لجعل السياحة أكثر استدامة في المستقبل، مشيرًا إلى أن 32% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق أساليب الطاقة النظيفة في التشغيل.
كما أشار وزير الثقافة الإيطالي إلى أنه سوف يقوم، خلال الفترة القليلة القادمة، بجولة لدول حوض البحر المتوسط والتي سوف يبدأها بزيارة مصر وذلك في أولى جولاته خارج إيطاليا بعد توليه مهام منصبه وزيرًا للثقافة في بلاده.