وزارة الصحة تبدأ بتوفير لقاح الإنفلونزا الموسمية عبر تطبيق صحتي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
الرياض
بدأت التجمعات الصحية في تقديم خدمة لقاح الإنفلونزا الموسمية في مراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع مناطق المملكة، وذلك بالحجز عبر تطبيق صحتي ، وذلك في إطار جهودها نحو تحوّل صحي يرتكز على تعزيز الوقاية للمجتمع.
وأوضحت وزارة الصحة أن الفئات الأكثر عرضةً للمضاعفات عند الإصابة بالإنفلونزا الموسمية هم أصحاب الأمراض المزمنة، ومن يتناول أدوية تضعف المناعة، والفئة العمرية 50 سنة فأكثر، والأطفال في الفئة العمرية (6أشهر-5سنوات) ، والحوامل، إضافة إلى المصابين بالسمنة المفرطة، والعاملين في القطاع الصحي .
واكدت الوزارة أن لقاح الإنفلونزا الموسمية آمن وضروري، خاصة للفئات المذكورة، كونه أثبت فاعليته البالغة في الحد من مخاطر مضاعفات المرض الشديد والوصول للعنايات المركزة ومخاطر الوفيات الناجمة عنها.
وشددت الوزارة على أن الوقاية من الإنفلونزا الموسمية تكمن في أخذ اللقاح، وغسل اليدين جيدًا، وتجنب ملامسة العينين والفم مباشرة، واستخدام المناديل عند العطاس أو السعال، والحرص على نظافة المكان، إذ يؤدي اللقاح دورًا مهمًا في الحماية من الأعراض الشديدة بنسبة مرتفعة، كما يحمي اللقاح محيط الأسرة من الفئات الأكثر عرضة للإصابة والمضاعفات.
والجدير بالذكر أنه أوصت “الصحة” المواطنين والمقيمين بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية من خلال الحجز عبر تطبيق “صحتي” في خدمة “لقاح الإنفلونزا الموسمية”، مشددةّ على أخذ جرعة اللقاح سنويًا لاستمرار تغيّر الفيروس بشكل مستمر، كما توصي كبار السن بالحرص على أخذ اللقاحات الموسمية، لتعزيز مناعتهم تجاه الأمراض ومضاعفات الإصابة الشديدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية تطبيق صحتي وزارة الصحة لقاح الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق تتصدران «أسبوع أبوظبي العالمي»
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من القادة العالميين في مجالات الصحة والبحوث والسياسات والتكنولوجيا لتمكين سكان العالم من أن يحظوا بحياة صحية مديدة، لاسيما في ضوء الحاجة لحلول الرعاية الصحية الشخصية وعالية الكفاءة عالمياً.
وسيشهد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة المرتقب بين 15 و17 أبريل الجاري، إطلاق مبادرة عالمية تستهدف تطوير علوم الحياة الصحية والطب الدقيق، ستضع معايير جديدة للتعاون الدولي والابتكار والاستثمار في تقنيات الجيل المقبل الطبية.
ومن أبرز المخرجات المرجوّة لهذه المبادرة، إطلاق وثيقة الإجماع العالمي بشأن الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، وتعهد جماعي للأطراف العالمية المعنية بتطوير حلول الرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن إقرار أطر عمل للمنهجيات المتكاملة القائمة على علم الجينوم.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «نواصل المضي لضمان تقديم حلول صحية شخصية ووقائية تُلبي احتياجات أفراد المجتمعات، وتمكّنهم من التمتع بحياة صحية مديدة.
ولأن الصحة أولوية للبشرية أجمع، ندعو كافة المعنيين من حول العالم للعمل معاً من أجل صياغة مرحلة جديدة في مسيرة الصحة قائمة على التعاون البنّاء والبيانات والتقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، مستمرين في العمل لتأسيس منظومة صحية ذكية ومتكاملة تُلهم العالم وتخدم مجتمعنا المحلي».
وتعمل أبوظبي على الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية من خلال تعزيز الحياة الصحية المديدة، مدعومة بمؤسسات بحثية عالمية المستوى.