مذكرات التفاهم الـ 14 بين العراق وإيران.. هل تحتاج إلى مصادقة البرلمان؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الخميس (12 أيلول 2024)، بشأن مذكرات التفاهم التي وقعها العراق وايران وحاجة التصويت على فقراتها من قبل مجلس النواب.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم" إن "الاتفاقيات التنفيذية والعقود ومذكرات التفاهم بين العراق وايران لا تحتاج الى مصادقة البرلمان العراقي، وما تم ابرامه بين العراق وايران هي مذكرات تفاهم وعقود مع شركات ايرانية لتنفيذ مشاريع في العراق وستكون نافذة بمجرد التوقيع عليها ولا يحتاج الى مصادقة البرلمان عليها وفق المادة 2 من قانون عقد الاتفاقيات رقم 35 لسنة 2015".
وأضاف: "أما الاتفاقية أو المعاهدة فهي التي تبرم من قبل الدولة مع أشخاص القانون الدولي وتمر بمراحل التفاوض والتحرير والتصديق من قبل البرلمان وفق المادة 61 رابعا من الدستور العراقي، كما ان الاتفاقيات الدولية التي تحتاج البرلمان للمصادقة عليها هي المتعلقة بالصلح والتحالف والسلام أو التي ترهق موازنة الدولة"، مبينا أن "مثل هذه الاتفاقيات يصادق عليها ابتداء مجلس الوزراء ثم تحول إلى البرلمان للمصادقة عليها وتحول الى قانون ينشر في جريدة الوقائع بعد مصادقة رئيس الجمهورية وفق المادة 73 من الدستور العراقي".
وختم الخبير في الشأن القانوني قوله، إن "ما تم ابرامه مع الشركات الايرانية لأغراض الاستثمار والتجارة والدراسات وغيرها، كلها عقود ومذكرات التفاهم لا تحتاج الى مصادقة البرلمان العراقي".
وقعت الحكومة العراقية، امس الأربعاء، 14 مذكرة تفاهم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي مجالات مختلفة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن "مذكرات التفاهم التي جرى توقيعها بين جمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية هي:
1- مذكرة تفاهم مشترك في مجال التعاون التدريبي.
2- مذكرة تفاهم مشترك في مجال الشباب والرياضة العراقية – الإيرانية.
3- مذكرة تفاهم مشترك في مجال التبادل الثقافي والفني والآثاري العراقي – الإيراني.
4- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال التربية.
5- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون الإعلامي العراقي – الإيراني.
6- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال الاتصالات.
7- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال تفويج المجاميع السياحية الدينية.
8- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال المناطق الحرة العراقية – الإيرانية.
9- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال الزراعة والموارد الطبيعية العراقية – الإيرانية.
10- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال البريد.
11- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال الحماية الاجتماعية.
12- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال التدريب المهني والفني.
13-مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال تطوير القوى العاملة الماهرة العراقية – الإيرانية.
14- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال نشاط الغُرف التجارية العراقية – الإيرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مصادقة البرلمان مذکرات التفاهم
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» توقع مذكرة تفاهم مع «الوطني للأرصاد»
دبي: «الخليج»
وقعت هيئة الطرق والمواصلات، مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للأرصاد، المصدر الرسمي لمعلومات الأرصاد الجوية والزلزالية، وتنص الاتفاقية على التعاون المشترك بين الجهتين وتبادل الخبرات والمعلومات في مجالات الاختصاص، وربط بيانات المركز الوطني للأرصاد مع مركز التحكم الموحد في هيئة الطرق والمواصلات، للاستفادة من عمليات التنبؤ والتحذير المبكر في إمارة دبي بشكل استباقي وفعال.
وقع مذكرة التفاهم، التي جرت على هامش منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع 2025، كل من: المهندسة منى عبد الرحمن العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية، والدكتور عبد الله أحمد المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وقال المندوس: «إن توقيع مذكرة التفاهم مع هيئة الطرق والمواصلات يُعد خطوة استراتيجية هامة في تعزيز دور المركز الوطني للأرصاد في توفير البيانات الأرصادية والزلزالية الدقيقة، من خلال الربط الإلكتروني مع مركز التحكم الموحد في الهيئة، سنتمكن من تحسين استباقية اتخاذ القرارات المتعلقة بالحوادث الطبيعية والأحوال الجوية، مما يسهم في تعزيز سلامة الطرق والمواصلات في إمارة دبي».
وأضاف: «هذا التعاون سيتيح لنا تقديم تحذيرات مبكرة ودقيقة للجهات المعنية، مما يسهم في حماية الأرواح والممتلكات وتوفير بيئة آمنة للمجتمع، كما يعزز من قدرة المركز على توظيف تقنيات الأرصاد بشكل مبتكر، ويسهم في تحسين استجابة الجهات المختلفة للتحديات الطبيعية في الوقت المناسب».
واستطردت، منى العصيمي، قائلة: «تسهم هذه الشراكة في تعظيم الاستفادة من خلال الحصول على توقعات الحالة الجوية بشكل أسرع وأدق، وذلك عبر مشاركة معلومات التنبؤات والأحوال الجوية عبر الأنظمة الإلكترونية في المركز، مما يعزز من الاستباقية في التعامل مع حالات التقلبات الجوية، ونشر الرسائل التوعوية والتحذيرية للجمهور لضمان انسيابية التنقل على الطرق بإمارة دبي، وبالتالي ترجمة التوجهات الحكومية في مواصلة تعزيز البنية التحتية وجودة الحياة، لتكون دبي المدينة الأكثر استدامة وجاذبية للعيش».
وأكدت أن التعاون يخدم جهود الهيئة في تمكين الفرق الإشرافية والميدانية من اتخاذ الإجراءات الاستباقية المناسبة استجابة للحالات الجوية المتوقعة، وتنفيذ الخطط الوقائية ذات الصلة، واتخاذ التدابير اللازمة لتنظيم الحركة المرورية ووسائل النقل.