«الدستورية» ترفض طعنا يطالب ببطلان الوصية الواجبة في الميراث
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
رفضت المحكمة الدستورية العليا، الطعن الذي يطالب بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادة 37 من قانون الوصية الصادر بالقانون رقم 71 لسنة 1946، البند 1 من المادة 477 من القانون المدني الصادر بالقانون رقم 131 لسنة 1948، فيما تضمناه من عدم دستورية «بيع المريض مرض الموت لوارث، وهي الوصية الواجية النافذة في حدود ثلث التركة».
صدر الحكم برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمود محمد غنيم والدكتور محمد عماد النجار، والدكتور طارق عبد الجواد شبل، وخالد أحمد رأفت دسوقي، والدكتورة فاطمة محمد أحمد الرزاز، ومحمد أيمن سعد الدين عباس، نواب رئيس المحكمة، وحضور المستشار الدكتور عماد طارق البشري رئيس هيئة المفوضين، وحضور عبد الرحمن حمدي محمود أمين السر.
ذكرت المحكمة الدستورية في حيثياتها، أن القانون في إطار حرصه على وحدة الأسرة وصون أفرادها من مخاطر الانشقاق، والمحافظة على تماسكها واستقرارها، ارتأى صحة الوصية لوارث في حدود ثلث التركة، ونفاذها من غير إجازة الورثة، والاعتداد بالبيع الصادر من المريض مرض الموت لوارث حال توافر شروطه.
تحقيق التوازن بين حقوق ومصالح الورثةأوضحت المحكمة، أن النصوص المطعون عليها استهدفت تحقيق التوازن بين حقوق ومصالح المورث في التصرف في ماله، وحقوق الورثة المستمدة من قواعد الإرث التي تعتبر من النظام العام، بما لا يهدر حقا أو مصلحة لحساب الآخر، كما لم يقيد تصرفاته في الأيام الأخيرة من عمره، بل فتح له بالوصية لوارث، في حدود ثلث التركة، بابا يتدارك به ما فاته من فعل الخير في حياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا الوصية الواجبة حكم محكمة الدستورية العليا القانون المدني قانون المواريث فی حدود
إقرأ أيضاً:
عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
طالب الليله رئيس مجلس الوزراء خمسة من محافظي المحافظات اليمنية برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات لإنهاء معاناة المواطنين التي تسببت بها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب، وذلك باستكمال استعادة
كما حيا رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، المواطنين في المناطق التي لازالت خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية .
وشدد دولة رئيس الوزراء، خلال اتصالات هاتفية اجراها مع محافظي صنعاء عبدالقوي شريف، وصعدة هادي طرشان، وحجة عبدالكريم السنيني، وإب عبدالوهاب الوائلي، وذمار علي القوسي، على رفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات لإنهاء معاناة المواطنين التي تسببت بها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب، وذلك باستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
وأطلع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، من المحافظين، على أوضاع المواطنين وآليات التكامل لتوفير الحماية القانونية اللازمة للمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، وتعرية انتهاكاتها وجرائمها، وتوحيد الصفوف لمواجهتها والقضاء على مشروعها الكهنوتي المتخلف المدعوم إيرانيا.
كما تبادل معهم التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، والتأكيد على أهمية تعزيز الجهود لتخفيف معاناة المواطنين في كل مناطق الوطن.
وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على دعم الحكومة لمحافظي المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، وتعزيز التواصل مع مواطنيها، ودعم تطلعاتهم في الحرية، واستعادة مؤسسات الدولة.. مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة مضاعفة الجهود والتخفيف على المواطن اليمني وفق الإمكانيات المتاحة. 9